7622 / 3780 – (خ م د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ السورة التي فيها السجدة فيسجد ونسجد، حتى ما يجدُ أحدُنا مكاناً لموضع جَبهته في غير وقتِ صلاة» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
وفي أخرى لأبي داود قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ علينا القرآنَ، فإذا مرَّ بالسجدة كبَّر، وسجدَ وسجدنا».
وفي أخرى له: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة، فسجد النَّاسُ كُلُّهم، منهم الرَّاكبُ والساجدُ في الأرض، حتى إن الرَّاكِبَ ليسجدُ على يده».
7623 / 3781 – (خ ط) ربيعة بن عبد الله: «أنه حضَرَ عُمَرَ بن الخطاب رضي الله عنه قرأ يوم الجمعة على المنبر بـ (سورة النحل) ، حتى جاء السجدةَ فنزل فسجد وسجدَ النَّاسُ، حتى إذا كانت الجمعة القابلةُ قرأ بها، حتى إذا جاء السجدةَ قال: يا أيها النَّاسُ، إنما نَمرُّ بالسجود، فمن سجدَ فقد أصابَ، ومَنْ لم يسجدْ فلا إثم عليه، ولم يسجدْ عُمَرُ».
قال البخاري: زاد نافع عن ابن عمر: «قال – يعني عمر – إن الله لم يفْرِضْ علينا السجودَ، إلا أن نشاءَ» . هذه رواية البخاري.
وأخرجه الموطأ عن عروة: «أن عُمَرَ بن الخطاب» وقال في آخره: «فلم يسجد، وَمَنَعَهُمْ أن يسجدوا».
7624 / 3782 – (خ) عمران بن حصين – رضي الله عنه -: قيل له: «الرَّجُلُ يسْمَعُ السجدةَ ولم يجلس لها؟ قال: أَرأيتَ لو جلس لها؟ كأنه لا يوجِبُه عليه» أخرجه البخاري في ترجمة باب.
7625 / 3783 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ ابنُ آدَم السجدةَ فسجد، اعتزلَ الشيطانُ يبكي، يقول» : «يا ويلَتى، أُمِر ابنُ آدم بالسجودِ فسجدَ، فله الجنةُ، وأُمِرتُ بالسجود فأبيتُ فليَ النارُ» . أخرجه مسلم.
7626 / 3784 – (د) أبو تميمة الهجيمي قال: «لما بَعَثْنا الرَّكْبَ – قال: أبو داود: يعني إلى المدينة – قال كنتُ أقصُّ بعد صلاةِ الصبح، فأسجدُ فيها، فنهاني ابنُ عمرَ رضي الله عنه، فلم أنتَه – ثلاث مرات – ثم عاد، فقال: إني صلَّيتُ خلْفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ومع أبي بكر وعُمرَ وعثمانَ رضي الله عنهم، فلم يسجدوا حتى تطْلُعَ الشمس» أخرجه أبو داود.
7627 / 3785 – (سالم بن عبد الله – رحمه الله) – قال: «كان ابنُ عمر إذا قرأ بالسجدة بعد الصبح يسجد ما لم يُسفِرْ» أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
7628 / 3687 – عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «إِذَا سَجَدَ ابْنُ آدَمَ قَالَ الشَّيْطَانُ: أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» “.
أَوْ نَحْوَ هَذَا الْكَلَامِ. رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ كِنَانَةُ بْنُ جَبَلَةَ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
7629 / 3688 – وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا رَأَى الشَّيْطَانُ ابْنَ آدَمَ سَاجِدًا صَاحَ وَقَالَ: يَا وَيْلَهُ وَيْلُ الشَّيْطَانِ أَمَرَ اللَّهُ ابْنَ آدَمَ أَنْ يَسْجُدَ وَلَهُ الْجَنَّةُ فَأَطَاعَ وَأَمَرَنِي أَنْ أَسْجُدَ فَعَصَيْتُ فَلِي النَّارُ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.