Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ، ومتى يكون

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

5188 / 3382 – (خ م ط د ت س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ): قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكونا بحذْوِ منْكبيه ثم يكبِّرُ، فإذا أرد أن يركعَ فعل مثل ذك، وإذا رفعَ رأسه من الركوع فعل مثل ذلك، ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود» .

وفي رواية: «إذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضاً، وقال: سمع الله لمن حمده، ربَّنا ولك الحمد». وفي أخرى نحوه، وقال: «ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولا حين يرفع من السجود» أخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري عن نافع «أنَّ ابنَ عُمَرَ كان إذا دخل في الصلاة كبَّرَ ورفع يديه، وإذا ركعَ رفع يديه، وإذا قال: سمع الله من حمده رفعَ يديه، وإذا قام إلى الركعتين رفعَ يديه، ورفع ذلك ابنُ عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم» .

وأخرج الموطأ الرواية الأولى. وله في أخرى «أنَّ ابنَ عُمَرَ كان إذا افْتَتَحَ الصلاة رفع يديه حذْوَ مَنْكَبَيه، وإذا رفع من الركوع رفعهما دون ذلك» . وله في أخرى «أن ابن عمر كان يكبِّر في الصلاة كلما خفضَ ورفعَ».

وأخرج أبو داود رواية الموطأ الثانية، ورواية البخاري التي انفرد بها، وقال: الصحيح: أنه قولُ ابن عمر، وليس بمرفوع، وقال أبو داود: ورواه الثقفي موقوفاً، وقال فيه: «إذا قام من الركعتين رفعهما إلى ثدييه» . وهذا الصحيح. قال: وأسنده حماد بن سلمة، ولم يذكر أيوب ومالكٌ الرفعَ إذا قام من السجدتين، قال ابن جريج فيه: «قلت لنافع: أكان ابنُ عمر يجعل الأولى أرفعهنَّ؟ قال لا سواء، قلت: أشر لي، فأشار إلى الثديين، أو أسفل من ذلك».

وله في أخرى قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الركعتين كبَّر ورفع يديه» . وله في أخرى، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذْوَ مَنكْبيه، ثم كبَّر وهما كذلك، فيركع، ثم إذا أرد أن يرفع صُلْبَه رفعهما، حتى تكونا حَذْوَ مَنْكبيه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ولا يرفع يديه في السجود، ويرفعهما في كل تكبيرة يكبِّرها قبل الركوع، حتى تنْقضِي صلاته» . وله في أخرى، قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذِيَ منْكَبيه، وقبل أن يركعَ، وإذا رفع من الركوع، وإذا انْحَطَّ إلى السجود، ولا يرفعهما بين السجديين.

وأخرج الترمذي هذه الرواية الآخرة التي أخرجها أبو داود. وأخرج النسائي الرواية الأولى من روايات البخاري ومسلم، والرواية الآخرة التي لأبي داود. وله في أخرى «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة، وإذا أراد أن يركع وإذا رفع رأسه، وإذا قام من الركعتين يرفع يديه كذلك حذْوَ المنكِبَيْن» . وفي أخرى له -عن واسع بن حَبَّان- قال: «سألتُ عبد الله بن عمر عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: الله أكبر، كلما وضع الله أكبر، كلما رفع، ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله، عن يمينه، السلام عليكم ورحمة الله، عن يساره».

ولفظ ابن ماجه قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَلَا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ».

5189 / 3383 – (د ت س) علقمة قال: «قال لنا ابنُ مسعود – رضي الله عنه – يوماً: ألا أُصَلِّي بكم صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فصلى ولم يرفعْ يديه إلا مرة واحدة، مع تكبيرة الافتتاح». وفي رواية، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «يُكْبِّر في كل خفض ورفع، وقيام وقعود، وأبو بكر وعمر» أخرجه الترمذي والنسائي.

وللنسائي أيضاً في أخرى زيادة: «ويُسَلِّم عن يمينه وشماله: السلام عليكم ورحمة الله، حتى يُرى بياضُ خدِّه – قال: ورأيتُ أبا بكر وعمر يفعلان ذلك» وأخرج أبو داود الرواية الأولى.

5190 / 3384 – (د) البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم  إذا افتتَح الصلاة رفع يديه إلى قريب من أُذُنَيْه، ثم لا يعود» .

وفي رواية مثله، ولم يذكر «ثم لا يعود» . وفي أخرى، قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم  رفع يديه حين افتتح الصلاة، ثم لم يرفعهما حتى انصرف» . أخرجه أبو داود، وقال – يعني: هذا الحديث: ليس بصحيح.

5191 / 3385 – (خ م ط د ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) «كان يصلِّي بهم فيُكبِّرُ كلما خفض، ورفع، فإذا انصرف، قال: إني لأشبَهُكم بصلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم » .

وفي أخرى «أن أبا هريرة كان يكبِّر في الصلاة، فقلنا: يا أبا هريرة، ما هذا التكبير؟ فقال: إنها لَصلاةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم» . أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والنسائي.

وفي رواية الترمذي وأبي داود، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة رفع يديه مَدّاً». وفي أخرى «إذا كبَّر للصلاة نَشرَ أَصابعه». وفي أخرى للترمذي «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبِّر وهو يَهْوِي».

وفي أخرى لأبي داود، قال: «لو كنتَ قُدَّام النبيِّ صلى الله عليه وسلم  لرأيتُ إِبطَيه» . قال لاحق: ألا تَرَى أنه في صلاة، ولا يستطيع أن يكون قُدَّامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. زاد موسى بن مَروان «إذا كبَّر رفع يديه» . وفي أخرى لأبي داود قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كبَّر جعل يديه حذاء مَنْكبيه وإذا ركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك، وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك».

وفي أخرى للنسائي «أن أبا هريرة جاء إلى مسجد بني زُرَيق، قال: ثلاث كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعمل بهن تركهنَّ الناس: كان يرفع يديه مدّاً، ويسكتُ هُنَيْهة، ويكبِّرُ إذا سجد».

ولفظ ابن ماجه قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ حِينَ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ، وَحِينَ يَرْكَعُ، وَحِينَ يَسْجُدُ».

5192 / 3386 – (د ت س ه – أبو حميد الساعدي رضي الله عنه ) قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم  إذا قام من سجدتين كبَّر ورفع يديه حتى يُحاذِي بهما مَنْكبيه، كما صنع حين افتتح» . هذا طرف من حديث قد أخرج الترمذي وأبو داود بطوله وهو مذكور في الفرع السابع من هذا الفصل. وقد أخرجه النسائي هذا القدر منه هاهنا.

5193 / 3387 – (ط) وهب بن كيسان «أن جابراً كان يُعَلِّمهم التكبيرَ في الصلاة، قال: فكانَ يأمُرنا أَن نُكَبِّر كلما خفَضْنا ورفعْنا» . أخرجه الموطأ.

5194 / 3388 – (م د س ه – وائل بن حجر رضي الله عنه ) «أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبَّر – وصف همَّام – أحدُ الرواة – حِيال أُذُنَيه – ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب، ثم رفعهما، ثم كبَّر فركع، فلما قال: سمع الله لمن حمده رفعَ يديه، فلما سجدَ، سجد بين كَفَّيه» . أخرجه مسلم.

وفي رواية أبي داود قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حِيالَ أُذُنيه، قال: ثم أتيت المدينة بعدف فرأيتُهم يرفعون أيديَهم إلى صدورهم في افتتاح الصلاة، وعليهم برَانِسُ وأكسيَة، وفي أخرى، قال: أتيتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم في الشتاء، فرأيت أصحابه يرفعون أيديَهم في ثيابهم في الصلاة».

وفي أخرى، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فكان إذا كبَّر رفع يديه، ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، فإذا أراد أن يركع، أخرج يديه، ثم رفعهما، وإذا أراد أن يرفعَ رأسه من الركوع رفع يديه، ثم سجد، ووضع وجهه بين كفَّيه، حتى فرغ من صلاته» قال محمد – وهو ابن جُحادة – فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن فقال: هي صلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فعله من فعله، وتركه من تركه.

وفي أخرى: «أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة: رفع يديه، حتى كانت بِحيال مَنْكبيه، وحاذى بإبهاميه أُذُنيه، ثم كبر» . وفي أخرى أنه «رأى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبير» . وفي أخرى «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع إبهاميه في الصلاة إلى شحمةِ أُذُنيه» .

وفي رواية النسائي، قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، حتى يحاذيَ مَنْكبيه، وإذا أراد أن يركع، وإذا جلس في الركعتين أضجع اليسرى ونصب اليمنى، ووضع يدَه اليمنى على فخذه اليمنى، ونصب إصبعه للدعاء، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى.

قال: ثم أَتيتُهم من قابِل، فرأيتُهم يرفعون أيديَهم في البرانس» . وفي أخرى مثله، وزاد فيه بعد قوله: «فَخِذِه اليمنى» . «وعقد ثنتين: الوسطى والإبهام وأشار» ولم يذكر مجيئه إليهم من قابل.

وفي أخرى، قال: «صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، هكذا، وأشار قيس إلى نحو الأذنين».وفي أخرى قال: «قدمت المدينة، فقلت: لأنظُرَنَّ إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبَّر، ورفع يديه، حتى رأيت إبهاميه قريباً من أذنيه، فلما أراد أنْ يركعَ كبر، ورفع يديه، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر وسجد، فكانت يداه من أذنيه على الموضع الذي استقبل بهما الصلاة».

ولفظ ابن ماجه قَالَ: قُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُصَلِّي، «فَقَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَتَا أُذُنَيْهِ، فَلَمَّا رَكَعَ رَفَعَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ».

5195 / 868 – ( ه – جابر رضي الله عنه ) أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ” كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ” وَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ يَدَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ. أخرجه ابن ماجه.

5196 / 3389 – (خ) سعيد بن الحارث بن المعلى قال: «صلى لنا أبو سعيد الخدري، فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود، وحين سجد، وحين رفع من الركعتين، وقال: هكذا رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري.

5197 / 866 – ( ه – أَنَس بن مالك رضي الله عنه ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ، وَإِذَا رَكَعَ». أخرجه ابن ماجه.

5198 / 3390 – (خ م د س) مطرف بن عبد الله قال: صليتُ خَلْف علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أنا وعمران بن حصين، فكان إذا سجد كبَّر، وإذا رفع رأسه كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر، فلما قضى الصلاة أخذ عمران بيدي، فقال: «ذكَّرَني هذا صلاةَ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد صلى بنا صلاة محمد». أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.

وفي رواية النسائي، قال: «صلى عليٌّ، فكان يُكبِّر في كل خَفْض ورَفْع، يُتِمَّ الركوع، فقال عمران: لقد ذكرني هذا صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم».

5199 / 3391 – (د ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر، ورفع يديه حَذْوَ منكبيه، ويصنع مثل ذلك إذا قضى قراءته، وإذا أراد أن يركع ويصنعه إذا رفع من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك، وكبَّر» . أخرجه أبو داود.

ولفظ ابن ماجه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَإِذَا قَامَ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ».

5200 / 3392 – (خ م د س) أبو قلابة «أنه رأى مالك بن الحويرث رضي الله عنه إذا صلى كبَّر، ورفع يديه، فإذا أراد أن يركعَ رفع يديه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه ، وحدَّثَ: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم  كان يفعل هكذا» .

وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبَّر رفع يديه، حتى يحاذِيَ بهما أُذُنيه، وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذيَ بهما أُذُنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع، فقال: سمع الله لمن حمده، فعل مثل ذلك» وفي رواية «حتى يحاذيَ بهما فروعَ أذنيه» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية أبي داود والنسائي مختصراً، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا كبر، وإذا رفع رأسه من الركوع، حتى يبلغَ بهما فروع أُذُنيه». وفي أخرى للنسائي مثله، وزاد: «وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من سجوده».

5201 / 3393 – (س) عبد الرحمن بن الأصم: قال: «سئل أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن التكبير في الصلاة؟ فقال: يُكبِّر إذا ركع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، وإذا قام من الركعتين، فقال له حُطَيْم: عمَّن تحفظ هذا؟ قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر ثم سكت فقال له حطيم: وعثمان؟ قال له: وعثمان» . أخرجه النسائي.

5202 / 3394 – (خ) عكرمة قال: «رأيت رجلاً عند المقام يكبِّر في كل خفض ورفع، وإذا قام، وإذا وضع، فأخبرتُ ابن عباس، فقال: أوَلَيْس تلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟» .

وفي رواية: قال: «صليت خلف شيخ بمكة، فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة. فقلت لابن عباس: إنه أحمق. فقال ثكلتك أمك، سُنَّةُ أبي القاسم صلى الله عليه وسلم» . أخرجه البخاري.

5203 / 861 – ( ه – عُمَيْرِ بْنِ حَبِيب رضي الله عنه ) قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ». أخرجه ابن ماجه.

5204 / 3395 – (ط) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبِّر في الصلاة كلما خفض ورفعَ، فلم تزل تِلكَ صلاته صلى الله عليه وسلم حتى لقي الله» . أخرجه الموطأ.

5205 / 865 – ( ه – ابْنِ عَبَّاس رضي الله عنهما ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ». أخرجه ابن ماجه.

5206 / 3396 – (ط) سليمان بن يسار: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  كان يرفع يديه في الصلاة». أخرجه الموطأ.

5207 / 3397 – (د س) النضر بن كثير السعدي قال: «صلى إلى جنبي عبد الله بن طاوس في مسجد الخيف، فكان إذا سجد السجدة الأولى فرفع رأسه منها، رفع يديه تِلْقاءَ وجهه، فأنكرتُ ذلك، فقلت لوهيب بن خالد فقال وهيب: تصنع شيئاً لم نَرَ أحداً يصنعه؟ فقال ابن طاوس: رأيتُ أبي يصنعه، وقال أبي رأيت ابن عباس يصنعه، ولا أعلم إلا أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنعُه» . أخرجه أبو داود والنسائي.

5208 / 3398 – (د) ميمون المكي «أنه رأى عبد الله بن الزبير – وصلى بهم – يُشِير بكفَّيه حين يقومُ، وحين يركع، وحين يسجد، وحين ينهض للقيام، فيقوم فيشير بيديه، قال: فانطلقت إلى ابن عباس، فقلت: إني رأيت ابن الزبير صلى صلاة لم أرَ أحداً يُصلِّيها، ووصفتُ له هذه الإشارة، فقال: إن أحببتَ أَن تنظر إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقتدِ بصلاة عبد الله بن الزبير» . أخرجه أبو داود.

5209 / 2581 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: «صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَلَمْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ إِلَّا عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ». وَقَدْ قَالَ مُرَّةُ: فَلَمْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى.

قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا. رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْحَنَفِيُّ الْيَمَامِيُّ، وَقَدِ اخْتَلَطَ عَلَيْهِ حَدِيثُهُ، وَكَانَ يُلَقَّنُ فَيَتَلَقَّنُ.

5210 / 2582 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى جَاوَزَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ».

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَاخْتُلِفَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ.

5211 / 2583 – وَعَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ قَالَ: «سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَ الشَّجَرَةِ؟ قَالَ: كُنَّا أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ مِنَ الصَّلَاةِ».

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا رَفْعَ الْيَدَيْنِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ: الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَاخْتُلِفَ فِيهِ.

5212 / 2584 – وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الْأَعْرَابِيَّ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَالَ: فَرَفَعَ رَأَسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ وَرَفَعَ كَفَّيْهِ حَتَّى حَاذَتَا أَوْ بَلَغَتَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ».

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَفِيهِ: رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.

5213 / 2585 – وَعَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ».

قُلْتُ – يعني الهيثمي -: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ خَلَا قَوْلَهُ: ” وَالسُّجُودِ “.

قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَرِجَالُهُ رِجَالُ صَحِيحٍ.

5214 / 2586 – وَعَنْهُ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ 101/2 اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ».

قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ خَلَا قَوْلَهُ: وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ. وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

5215 / ز – عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ وَإِذَا سَجَدَ».

رواه الدارقطني في السنن (1119).

5216 / 2587 – وَعَنْ قَتَادَةَ قَالَ: «قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَرِنَا كَيْفَ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَامَ فَصَلَّى فَكَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

5217 / 2588 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «صَلَّيْتُ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، كُلُّهُمْ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ يُكَبِّرُ لِلسُّجُودِ».

قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْلَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

5218 / 2589 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِذَا اسْتَفْتَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْفَعْ يَدَيْهِ وَلْيَسْتَقْبِلْ بِبَاطِنِهِمَا الْقِبْلَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَمَامَهُ» “.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ: عُمَيْرُ بْنُ عِمْرَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

5219 / 2590 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ التَّكْبِيرِ لِلرُّكُوعِ، وَعِنْدَ التَّكْبِيرِ حِينَ يَهْوِي سَاجِدًا».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا التَّكْبِيرَ لِلسُّجُودِ، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.

5220 / 2591 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ فِي صَلَاتِهِ رَفَعَ يَدَيْهِ قُبَالَةَ أُذُنَيْهِ فَإِذَا كَبَّرَ أَرْسَلَهُمَا، وَرُبَّمَا رَأَيْتُهُ يَضَعُ يَمِينَهُ عَلَى يَسَارِهِ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ سَكَتَ، ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ قُبَالَةَ أُذُنَيْهِ، وَيُكَبِّرُ وَيَرْكَعُ، وَكُنَّا لَا نَرْكَعُ حَتَّى نَرَاهُ رَاكِعًا، ثُمَّ يَسْتَوِي قَائِمًا مِنْ رُكُوعِهِ حَتَّى يَأْخُذَ كُلُّ عَظْمٍ مَكَانَهُ، ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ قُبَالَةَ أُذُنَيْهِ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي صِفَةِ الصَّلَاةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ: الْخَصِيبُ بْنُ جَحْدَرٍ، وَهُوَ كَذَّابٌ.

5221 / 2592 – وَعَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: «كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا: ” إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَلَا تُخَالِفْ آذَانَكُمْ، ثُمَّ قُولُوا: اللَّهُ أَكْبَرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَإِنْ لَمْ تَزِيدُوا عَلَى التَّكْبِيرِ أَجْزَأَتْكُمْ» “.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ: يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

5222 / 2593 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «لَا تُرْفَعُ الْأَيْدِي إِلَّا فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: حِينَ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ، وَحِينَ يَدْخُلُ 102/2 الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ» ” فَذَكَرَ الْحَدِيثَ. وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي الْحَجِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ: مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَهُوَ ضَعِيفٌ لِسُوءِ حِفْظِهِ، وَقَدْ وُثِّقَ.

5223 / 2594 – وَعَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «يَا وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ إِذَا صَلَّيْتَ فَاجْعَلْ يَدَيْكَ حِذَاءَ أُذُنَيْكَ، وَالْمَرْأَةُ تَجْعَلُ يَدَيْهَا حِذَاءَ ثَدْيَيْهَا»”.

قُلْتُ: لَهُ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ فِي رَفْعِ الْيَدَيْنِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي مَنَاقِبِ وَائِلٍ مِنْ طَرِيقِ مَيْمُونَةَ بِنْتِ حُجْرٍ، عَنْ عَمَّتِهَا أُمِّ يَحْيَى بِنْتِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَلَمْ أَعْرِفْهَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

5224 / ز – عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنْظُرَ كَيْفَ يُصَلِّي فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَى أُذُنَيْهِ ، فَلَمَّا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى جَعَلَهُمَا بِذَلِكَ الْمَنْزِلِ ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى جَعَلَهُمَا بِذَلِكَ الْمَنْزِلِ فَلَمَّا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ مِنْ رَأْسِهِ بِذَلِكَ الْمَنْزِلِ».

رواه الدارقطني في السنة (1134).

5225 / 2595 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«تُرْفَعُ الْأَيْدِي فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ، وَاسْتِقْبَالِ الْبَيْتِ، وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَالْمَوْقِفَيْنِ، وَعِنْدَ الْحَجَرِ»”.

وَفِيهِ: ابْنُ أَبِي لَيْلَى وَهُوَ سَيِّئُ الْحِفْظِ.

5226 / 2596 – وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: إِنَّهُ يَكْتُبُ فِي كُلِّ إِشَارَةٍ يُشِيرُهَا الرَّجُلُ بِيَدِهِ فِي الصَّلَاةِ بِكُلِّ أُصْبُعٍ حَسَنَةً أَوْ دَرَجَةً.

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

5227 / 2601 – وَعَنِ الْبَرَاءِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ».

قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.

5228 / ز – عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا كَبَّرَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى نَرَى إِبْهَامَيْهِ قَرِيبًا مِنَ أُذُنَيْهِ»

رواه الدارقطني في السنن (1126).

5229 / ز – عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ: هَلْ أُرِيكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ” فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ لِلرُّكُوعِ ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا فَاصْنَعُوا وَلَا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ “. رواه الدارقطني في السنن (1124).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top