3803 / 258 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ أحبَّ البلاد إلى الله المساجدُ، وأبغضَ البلاد إلى الله الأسواق» . أخرجه مسلم.
3804 / 1926 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: ” أَيُّ الْبِقَاعِ خَيْرٌ؟ ” قَالَ: لَا أَدْرِي قَالَ: ” فَسَلْ عَنْ ذَلِكَ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ ” قَالَ: فَبَكَى جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ وَلَنَا أَنْ نَسْأَلَهُ؟ هُوَ الَّذِي يُخْبِرُنَا بِمَا يَشَاءُ، فَعَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: خَيْرُ الْبِقَاعِ بُيُوتُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ قَالَ: ” فَأَيُّ الْبِقَاعِ شَرٌّ؟ ” فَعَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: شَرُّ الْبِقَاعِ الْأَسْوَاقُ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ عُبَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ الْقَيْسِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
3805 / 1927 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ «أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْبِقَاعِ خَيْرٌ وَأَيُّ الْبِقَاعِ شَرٌّ؟ قَالَ: ” خَيْرُ الْبِقَاعِ الْمَسَاجِدُ وَشَرُّ الْبِقَاعِ الْأَسْوَاقُ»”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ مُوَثَّقُونَ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (500) لأبي يعلى. الذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 27): وَقَالَ (الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ) ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: “جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْبِقَاعِ خير؟ قال: لا أدري- أو سكت- فقال له: أي البقاع شر؟ قال: لا أدري- أوسكت- فأتاه جبريل- عليه السلام- فسأله فقالت: لَا أَدْرِي. قَالَ: سَلْ رَبَّكَ. قَالَ: مَا نسأله عن شيء. وانتفض انتفاضة كاد يصعق، فيها مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَلَمَّا صَعَدَ جِبْرِيلُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- قَالَ: اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ أَيُّ الْبِقَاعِ خَيْرٌ؟ فَقُلْتَ: لَا أَدْرِي. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَحَدِّثْهُ أَنَّ خَيْرَ الْبِقَاعِ الْمَسَاجِدُ، وَأَنَّ شَرَّ الْبِقَاعِ الْأَسْوَاقُ “.
قُلْتُ أي البوصيري: رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ طَرِيقِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ. وَفِي الْحُكْمِ بصحته نظر فإن جرير بن عبد الحميد سَمِعَ مِنْ عَطَاءٍ بَعْدَ اخْتِلَاطِهِ، قَالَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَشَيْخُهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ كَمَا بَيَّنْتُهُ في تبين حَالِ الْمُخْتَلِطِينَ، لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، (رَوَاهُ) مُسْلِمٌ في صحيحه: “إِنَّ أَحَبَ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ الْمَسَاجِدُ، وَإِنَّ أَبْغَضَ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ الْأَسْوَاقُ ” وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطَعِمٍ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْبُيُوعِ.
3806 / ز – ) عن بن عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْبِقَاعِ شَرٌّ قَالَ: “لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ جِبْرِيلَ” فَسَأَلَ جِبْرِيلَ فَقَالَ لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ مِيكَائِيلَ فَجَاءَ فَقَالَ: “خير البقاع المساجد وشرها الأسواق”.
أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم (1599).
وفي رواية الحاكم قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْبِقَاعِ خَيْرٌ؟ فَقَالَ: «لَا أَدْرِي» قَالَ: فَأَيُّ الْبِقَاعِ شَرٌّ؟ فَقَالَ: «لَا أَدْرِي» فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: «سَلْ رَبَّكَ» فَقَالَ جِبْرِيلُ: مَا نَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ فَانْتَفَضَ انْتِفَاضَةً، كَادَ أَنْ يُصْعَقَ مِنْهُمَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا صَعِدَ جِبْرِيلُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ أَيُّ الْبِقَاعِ خَيْرٌ؟ فَقُلْتَ: لَا أَدْرِي. وَسَأَلَكَ: أَيُّ الْبِقَاعِ شَرٌّ؟ فَقُلْتَ: لَا أَدْرِي. قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَحَدِّثْهُ أَنَّ «خَيْرَ الْبِقَاعِ الْمَسَاجِدُ، وَأَنَّ شَرَّ الْبِقَاعِ الْأَسْوَاقُ». أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (306/2149).
3807 / 1928 – وَعَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «شَرُّ الْمَجَالِسِ الْأَسْوَاقُ وَالطُّرُقُ، وَخَيْرُ الْمَجَالِسِ الْمَسَاجِدُ، فَإِنْ لَمْ تَجْلِسْ فِي الْمَسْجِدِ فَالْزَمْ بَيْتَكَ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ بَكَّارُ بْنُ تَمِيمٍ قَالَ فِي الْمِيزَانِ: مَجْهُولٌ.
3808 / 1929 – «وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْبُلْدَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الْبُلْدَانِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: ” لَا أَدْرِي، حَتَّى أَسْأَلَ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ جِبْرِيلُ: أَنَّ أَحَبَّ الْبِقَاعِ إِلَى اللَّهِ الْمَسَاجِدُ، وَأَبْغَضَ الْبِقَاعِ إِلَى اللَّهِ الْأَسْوَاقُ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ، وَلَهُ طَرِيقٌ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ الْمَسَاجِدِ عِنْدَ أَحْمَدَ وَأَبِي يَعْلَى تَأْتِي فِي الْبَيْعِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
3809 / 1930 – وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «تَذْهَبُ الْأَرَضُونَ كُلُّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْمَسَاجِدَ، فَإِنَّهَا يَنْضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَأَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ كَذَّابٌ.
3810 / 1931 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «مَا مِنْ صَبَاحٍ وَلَا رَوَاحٍ إِلَّا وَبِقَاعُ الْأَرْضِ يُنَادِي بَعْضُهَا بَعْضًا: يَا جَارَةُ هَلْ مَرَّ بِكِ عَبْدٌ صَالِحٌ صَلَّى عَلَيْكِ أَوْ ذَكَرَ اللَّهَ؟ فَإِنْ قَالَتْ: نَعَمْ رَأَتْ لَهَا بِذَلِكَ عَلَيْهَا فَضْلًا»”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَصَالِحٌ الْمُرِّيُّ ضَعِيفٌ.
3811 / 1932 – «وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي الْمَوْضِعِ 6/2 الَّذِي يَبُولُ فِيهِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَقَالَ: ” إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً طَهَّرَ اللَّهُ مَوْضِعَ سُجُودِهِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَبُزَيْغٌ اتُّهِمَ بِالْوَضْعِ.
3812 / 1933 – وَعَنْ عَائِشَةَ «عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي حَيْثُ مَا دَنَا مِنَ الْبَيْتِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رُبَّمَا صَلَّيْتَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي تَمُرُّ فِيهِ الْحَائِضُ فَلَوْ أَنَّكَ اتَّخَذْتَ مَسْجِدًا تُصَلِّي فِيهِ؟ فَقَالَ: “عَجَبًا لَكِ يَا عَائِشَةُ، أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ تُطَهِّرُ سَجْدَتُهُ مَوْضِعَهَا إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ»”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبٍ: ثِقَةٌ مَأْمُونٌ.
3813 / 1934 – وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «الْمَسَاجِدُ بُيُوتُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ تُضِيءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تُضِيءُ نُجُومُ السَّمَاءِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
3814 / 1934/499– عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: “إِنَّ الْمَسَاجِدَ بُيُوتُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (499) لمسدّد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 27): هَذَا إِسْنَادٌ مَوْقُوفٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.