10272 / 4410 – (خ م د ت ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم» . أَخرجه البخاري ومسلم.
وعند أبي داود: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم» .
وفي أخرى: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم احتجم صائماً محرماً» .
وعند الترمذي: «احتجم النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو محرم صائم» . وهي رواية ابن ماجه.
وفي رواية أخرى: احتجم فيما بين مكة والمدينة وهو محرم صائم.
وفي أخرى: احتجم وهو صائم. قلت: وقد تقدم هذا الحديث قبل في الحج.
10273 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «رُخِّصَ لِلصَّائِمِ فِي الْحِجَامَةِ».
رواه الدارقطني في السنن (2261).
10274 / 4411 – (د خ) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «ما كنا نَدَعُ الحجامةَ للصائمِ إِلا كراهيةَ الجَهْد». أخرجه أبو داود.
وعند البخاري: قال ثابت البُناني : «سئل أنس بن مالك: أ كنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول اللهِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إِلا من أجل الضعف».
10275 / 4412 – (د) عبد الرحمن بن أبي ليلى: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم «نهى عن الحجامة والمواصلة، ولم يُحرِّمْهما إبقاءً على أصحابه، فقيل له: يا رسول الله إِنَّكَ تواصل إِلى السَّحَر فقال: إِني أُوَاصِل إِلى السَّحَر، وربي يُطعِمُني ويسقيني» . أخرجه أبو داود.
10276 / 4413 – (ط) محمد بن شهاب الزهري – رحمه الله -: «أن سعد بن أبي وقَّاص، وابن عمر، كانا يحتَجِمَان وهما صائمان» . أَخرجه الموطأ.
10277 / 4414 – (ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «كان يحتجم وهو صائم، ثم ترك ذلك بعدُ، فكان إِذا صام لم يحتجم حتى يُفطِرَ» . أخرجه الموطأ.
10278 / 4995 – عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ، وَفِيهِ كَلَامٌ وَقَدْ وُثِّقَ.
10279 / 4996 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «مَرَّ بِنَا أَبُو طَيْبَةَ أَحْسَبُهُ قَالَ: بَعْدَ الْعَصْرِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: حَجَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ.
10280 / 4997 – وَلَهُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ قَالَ: «بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حَجَّامٍ يُكَنَّى أَبَا طَيْبَةَ فَحَجَّمَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي رَمَضَانَ».
وَفِي إِسْنَادِهِمَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
10281 / 4998 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: رُخِّصَ فِي الْقُبْلَةِ وَالْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ. وَرِجَالُ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
10282 / 4999 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فِي رَمَضَانَ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
10283 / 5000 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «مَرَّ بِنَا أَبُو طَيْبَةَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ. فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: حَجَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَأَبُو يَعْلَى، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ ; وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
10284 / ز – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: أَوَّلُ مَا كُرِهَتِ الْحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ , فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «أَفْطَرَ هَذَانِ» , ثُمَّ رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ , وَكَانَ أَنَسٌ يَحْتَجِمُ وَهُوَ صَائِمٌ.
رواه الدارقطني في السنن (2260).
10285 / 5001 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ، وَهُوَ صَائِمٌ».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَفِيهِ كَلَامٌ.
10286 / 5002 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ صَائِمٌ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
10287 / 5003 – وَعَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ بَعْدَمَا قَالَ: ” أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ» “.
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ طَرِيفٌ أَبُو سُفْيَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ عَدِيٍّ.
10288 / ز – عَنِ ابْنٍ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَمَا قَالَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ».
رواه الدارقطني في السنن (2264).
10289 / 5004 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «ثَلَاثَةٌ لَا يُفَطِّرْنَ الصَّائِمَ: الْقَيْءُ وَالْحِجَامَةُ وَالِاحْتِلَامُ»”.
قال الهيثميّ : رواه البزار بِإِسْنَادَيْنِ، وَصَحَّحَ أَحَدَهُمَا، وَظَاهِرُهُ الصِّحَّةُ.
10290 / 5005 – وَعَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «ثَلَاثَةٌ لَا يَمْنَعْنَ الصَّائِمَ: الْحِجَامَةُ وَالْقَيْءُ وَالِاحْتِلَامُ، وَلَا يَتَقَيَّأُ الصَّائِمُ مُتَعَمِّدًا»”.
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ.
10291 / 5006 – وَلِثَوْبَانَ فِي الْأَوْسَطِ: ” «ثَلَاثٌ لَا يُفَطِّرْنَ الصَّائِمَ» فَذَكَرَهُ “.
وَإِسْنَادُهُمَا ضَعِيفٌ.
10292 / 5007 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «مَنْ أَصْبَحَ 170/3 صَائِمًا فَاحْتَلَمَ أَوِ احْتَجَمَ أَوْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ» “.
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.