4899 / 3749 – (خ م ط د س) أبو قتادة – رضي الله عنه -: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي وهو حامل أُمامةَ بنتَ زينب بنتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس – فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها» .
وفي رواية: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يؤُمَّ الناسَ وأُمامةُ بنتُ أَبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود أعادها» . أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج الموطأ وأبو داود والنسائي الأولى. وفي أخرى لأبي داود ومسلم: قال: «بينا نحن جلوس في المسجد، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أُمامةَ بنت أبي العاص بن الربيع، وأمُّها زينب بنتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي صَبيَّة، فحملها على عاتقه، فصلى رسول الله وهي على عاتقه، يضعها إذا ركع، ويُعِيدُها إذا قام حتى قضى صلاتَه، يفعل ذلك بها».
وفي أخرى له قال: «بينا نحن ننظر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الظهر أو العصر، وقد دعاه بلال إلى الصلاة إذْ خرج إلينا وأُمامةُ بنتُ أبي العاص بنتُ بِنْتِه على عُنُقِهِ، فقام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في مُصَلاهُ، وقمنا خلفه، وهي في مكانها الذي هي فيه قال: فكبَّر فَكبّرْنا، حتى إذا أراد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يركعَ أخذها فوضعها، ثم ركع وسجد، حتى إذا فرغ من سجوده وقام، أخذها فردَّها في مكانها، فما زال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصنع بها ذلك في كُلِّ ركعة حتى فرغ من صلاته» . وأخرج النسائي أيضاً الرواية التي لأبي داود قبل هذه.
4900 / 2276 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَمَامَهُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا». قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ أَبُو سُلَيْمَانُ عَنِ الصَّحَابِيِّ، فَإِنْ كَانَ هُوَ خُلَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيُّ فَهُوَ ثِقَةٌ.