24724 / 900 – (خ م) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَعاهَدُوا هذا القرآن، فَوَ الَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتاً من الإبل في عُقُلِها» . أخرجه البخاري، ومسلم.
24725 / 901 – (خ م ط س ه – عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مَثَلُ صاحِبِ القُرآنِ كمَثَلِ صاحِبِ الإبلِ المُعَقَّلَةِ، إنْ عاهَدَ عليها أمْسَكَها، وإن أطْلَقَها ذَهَبَتْ» . أخرجه الجماعة وابن ماجه إلا الترمذي، وأبا داود.
وزادَ مسلم في رواية أخرى: وإذا قام صاحبُ القرآن فقرأه بالليل والنهار ذَكَرَهُ، وإنْ لم يقُمْ بهِ نَسِيَه. أخرجه البخاري.
24726 / 902 – (خ م ت س) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بِئْسما لأحَدِهِمْ أن يقول: نَسيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ، بل هو نُسِّيَ، واسْتَذْكِرُوا القرآن؛ فإنه أشَدُّ تَفَصِّياً من صُدُورِ الرجال من النَّعم من عُقُلِها» .
وفي رواية قال: لا يَقُلْ أحدُكُم: نَسِيتُ آية كذا وكذا، بَلْ هو نُسِّي. أخرجه الجماعة إلا الموطأ وأبا داود.
24727 / 908 – (س) السائب بن يزيد -رحمه الله -: أنَّ شُرَيْحاً الْحَضْرَمِيّ ذُكِرَ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَتَوَسّدُ القرآن» . أخرجه النسائي.
24728 / 11689 – عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَتَعَاهَدُوهُ وَتَغَنَّوْا بِهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ النَّعَمِ فِي الْعُقُلِ».
قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “«لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْمَخَاضِ فِي الْعُقُلِ» “. وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
24729 / 11690 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِلَى أَعْطَانِهَا».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ الطَّبَرَانِيَّ أَحْمَدَ لَمْ يَنْسِبْهُ، فَإِنْ كَانَ هُوَ ابْنَ الْخَلِيلِ فَهُوَ ضَعِيفٌ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَهُ فَلَمْ أَعْرِفْهُ.
24730 / 11691 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ نَوَازِعِ الطَّيْرِ إِلَى أَوْطَانِهَا».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الثَّلَاثَةِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي الْكَبِيرِ: ” «تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ وَحْشِيٌّ» “. قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ. وَرِجَالُ الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ ثِقَاتٌ.