5443 / 3430 – (خ م س ه – أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه ) قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ في صلاة الغداة ما بين السِّتِّين إلى المائة» أخرجه النسائي.
5444 / 3431 – (م د س ه – عمرو بن حريث رضي الله عنه ) قال: «كأني الآن أسمعُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الجوَارِ الكُنَّسِ} التكوير: 15، 16 » . أخرجه مسلم وأبو داود، وفي رواية النسائي قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «يقرأ في الفجر {إِذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}».
5445 / 3432 – (خ م د س ه – عبد الله بن السائب رضي الله عنه ) قال: «صلى لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة، فاسْتَفْتَحَ سورة «المؤمنين» حتى جاء ذِكْر موسى وهارون – أو ذِكْر عيسى، شك الراوي، أو اختلفوا عليه – أخذتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سَعْلَة، فركع، وعبد الله بن السائب حاضر ذلك – وفي رواية: فحذف، فركع» . أخرجه مسلم، وأبو داود والنسائي.
قال الحميديُّ: جعله أبو مسعود من أفراد مسلم. وقد أخرجه البخاري تعليقاً، فقال: ويُذْكر عن عبد الله بن السائب: «قرأ النبيُّ صلى الله عليه وسلم «المؤمنون» في الصبح، حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون – أو ذكر عيسى – أخذته سَعْلة فركع».
ولفظ ابن ماجه عنه قَالَ: ” قَرَأَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ: بِالْمُؤْمِنُونَ فَلَمَّا أَتَى عَلَى ذِكْرِ عِيسَى، أَصَابَتْهُ شَرْقَةٌ، فَرَكَعَ ” يَعْنِي سَعْلَةً.
5446 / 3433 – (س) أم هشام بنت حارثة بن النعمان – رضي الله عنها -: قالت: «ما أخذتُ {ق. وَالقُرْآنِ المَجِيدِ} إلا من فَمِ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي بها في الصبح» . أخرجه النسائي.
5447 / 3434 – (م) جابر بن سمرة – رضي الله عنه – «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ {ق. والقُرْآنِ المَجِيدِ} ونحوها، وكانت صلاتُه إلى تَخْفيف» . أخرجه مسلم.
5448 / 3435 – (م ت س ه – قطبة بن مالك رضي الله عنه ) قال: «صلَّيتُ وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ {ق. وَالقُرآنِ المَجِيدِ} حتى قرأ {والنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} ق: 10 قال: فجعَلْتُ أُرَدِّدُها، ولا أدْرِي ما قال – وفي رواية: أَنه صلى مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الصبحَ، فقرأَ في أول ركعة {والنَّخْلَ باسِقَاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ} وربما قال: {ق} » أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي الثانية.
وفي رواية النسائي «صلَّيت مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الصبح، فقرأ في إحدى الركعتين {والنَّخْلَ باسِقاتٍ} – قال شعبة: فلقيتُه في السوق في الزِّحام، فقال: {ق} ».
ولفظ ابن ماجة: انه سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}
5449 / 822 – ( ه – سَعْد رضي الله عنه ) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: الم تَنْزِيلُ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ “. أخرجه ابن ماجه.
5450 / 3436 – (م د ت س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): «أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة {آلم. تَنزيلُ} السجدة و {هَلْ أَتَى على الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهرِ} وأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة: سورة الجمعة، والمنافقين» . أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي. وأخرجه الترمذي إلى قوله: {حِينٌ مِنَ الدَّهرِ}.
وأخرجه ابن ماجه الى قول ( الإنسان ).
5451 / 3437 – (خ م س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) مثله في صلاة الفجر ولم يذكر صلاة الجمعة. أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
5452 / 824 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود رضي الله عنه ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: الم تَنْزِيلُ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ “، قَالَ إِسْحَاقُ: هَكَذَا حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، لَا أَشُكُّ فِيهِ. أخرجه ابن ماجه.
5453 / 3438 – (ط) عروة بن الزبير – رضي الله عنهما -: «أن أبا بكر الصِّديق صلى الصُّبح، فقرأَ فيها بسورة البقرة في الركعتين كلتيهما» . أخرجه الموطأ.
5454 / 3439 – (ط) الفرافصة بن عمير الحنفي قال: ما أخذتُ سورة «يوسف» إلا من قراءة عثمان بن عفانَ إياها في الصبح، من كثرة ما كان يُرَدِّدُها. أخرجه الموطأ.
5455 / 3440 – (خ) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قرأ في الأولى من الصُّبح بأربعين آية من «الأنفال» ، وفي الثانية بسورة من المفصَّل. أخرجه …
5456 / 3441 – (ط) عامر بن ربيعة قال: صلينا وراء عمر بن الخطاب الصُّبح، فقرأ فيها بسورة «يوسف» ، وسورة «الحج» ، قراءة بطِيئة، قيل له: إذاً لقد كان يقوم حين يَطْلُعُ الفجر؟ قال: «أجل» أخرجه الموطأ.
5457 / 3442 – (ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «كان يقرأُ في الصُّبح في السَّفَر بالعَشْرِ السُّورِ الأُولِ من المفصَّل: في كل ركعة بأُمِّ القرآن وسورة» . أخرجه الموطأ.
5458 / 3443 – (خ) (عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – «قرأ في الركعة الأولى من الصبح مائة وعشرين آية من «البقرة» ، وفي الثانية بسورة من المثاني» . أخرجه …
5459 / 3444 – (خ) الأحنف بن قيس قرأ في الأولى بـ «الكهف» وفي الثانية بـ «يوسف» – أو يونس – وذكر أنه صلى مع عمر الصبح بهما. أخرجه….
5460 / 3445 – (د) معاذ بن عبد الله الجهني «أن رجلاً من جهَيْنةَ أخبره أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصبح {إِذا زُلزِلَتْ} في الركعتين كلتيهما، فلا أدري أنَسِيَ، أم قرَأ ذلك عمداً» . أخرجه أبو داود.
5461 / 2710 – عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ «صَلَّى خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَهُ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق: 1]».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
5462 / 2710/430– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الثُّمَالِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَامِرٍ الثُّمَالِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّهُمَا صَلَّيَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الصُّبْحَ فَقَرَأَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فَسَجَدَ فِيهَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (430) لمسدّد. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 182) وقال: هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5463 / 2710/431– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِنِ ثَعْلَبَةَ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الصُّبْحَ فَقَرَأَ فِيهَا الْحَجَّ فَسَجَدَ فِيهَا سَجْدَتَيْنِ قُلْتُ الصُّبْحَ قَالَ الصُّبْحَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (431) لمسدّد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 182) قال: هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَسَعْدُ بن إبراهيم هو ابن عبد الرحمن بن عوف، احْتَجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ، وَالْبَاقِي مَشْهُورُونَ.
5464 / 2710/432– عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ (إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (432) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 183): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْوَاقِدِيُّ ضَعِيفٌ.
5465 / 2710/434– عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال (إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي الصُّبْحِ {قُلْ أَعُوذُ برب الفلق} و {قل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْفَلَقُ : جَهَنَّمُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (434) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 183).
5466 / 2711 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِـ يس».
5467 / 2712 – وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ بِالْوَاقِعَةِ وَنَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ».
رواهمَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُ يس رِجَالُ الصَّحِيحِ وَرِجَالُ الْوَاقِعَةِ فِيهِمْ يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ ضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ قَالَ بَعْضُهُمْ: لِأَنَّهُ كَانَ مَحْدُودًا وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
5468 / 2713 – وَعَنِ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِسُورَةِ الرُّومِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَهُوَ ثِقَةٌ وَقِيلَ فِيهِ: إِنَّهُ كَثِيرُ الْخَطَأِ.
5469 / 2714 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ يَؤُمُّ النَّاسَ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأَوْلَى بِسُورَةِ مَرْيَمَ وَفِي الثَّانِيَةِ: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ أَحْسَبُهُ قَالَ: فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
5470 / 2715 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَنْ يُقْرَأَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ بِـ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: 1] {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1]».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَفِيهِ كَلَامٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (433) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 183) عن غير ابن لهيعة، لكن قال البوصيري: قُلْتُ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ شَيْخُ الْحَارِثِ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ وَالَّذِي قَبْلَهُ هُوَ الْوَاقِدِيُّ، مَتْرُوكٌ، وَنَسَبَهُ بَعْضُهُمْ لِوَضْعِ الْحَدِيثِ.
5471 / 2716 – وَعَنْ رِفَاعَةَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «لَا تَقْرَأْ فِي الصُّبْحِ بِدُونِ عَشْرِ آيَاتٍ وَلَا تَقْرَأْ فِي الْعِشَاءِ بِدُونِ عَشْرِ آيَاتٍ» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَاخْتُلِفَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ.
5472 / 2717 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ صَلَّى فِي بَعْضِ مَسَاجِدِ بَنِي أَسَدٍ الْفَجْرَ فَصَلَّى بِهِمْ إِمَامُهُمْ بِأَطْوَلِ سُورَتَيْنِ فِي الْمُفَصَّلِ عَلَى تَأْلِيفِ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: أَلَا أَرَاكَ شَابًّا تَقْرَأُ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ فِي هَذِهِ الصَّلَاةِ وَأَنْتَ 119/2 شَابٌّ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ وَهُوَ ثِقَةٌ وَلَكِنَّهُ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ.
5473 / 2718 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْفَجْرِ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] ثُمَّ قَالَ: ” قَرَأْتُ بِكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، رُبُعَهُ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ.