Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ وتكبيراتها، وأين يقف

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors


6701 / 4230 – (د ه – عائشة رضي الله عنها ) «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُكبِّر في الفطر والأضحى، في الأولى: سبعَ تكبيرات، وفي الثانية: خمسَ تكبيرات» .

زاد في رواية: «سوى تكبيرتي الركوع» أخرجه أبو داود. وكذا أخرجه ابن ماجه بهذه الزيادة.

6702 / 4231 – (د ه – عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التكبيرُ في الفطر: سبع في الأولى، وخمس في الآخرة، والقراءةُ بعدهما كلتيهما» .

وفي أخرى: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يكبِّر في الفطر في الأولى سبعاً، ثم يقرأ، ثم يكبِّر، ثم يقوم فيكبِّر أربعاً، ثم يقرأ، ثم يركع» . أَخرجه أبو داود، وقال: رواه وكيع، وابن المبارك، قالا: «سبعاً وخمساً». وهي رواية ابن ماجه.

6703 / 4232 – (ط) نافع – مولى ابن عمر – رضي الله عنهم -: قال: «شهدتُ الأَضحى والفطر مع أبي هريرة، فكبَّر في الركعة الأولى سبعَ تكبيرات قبل القراءة، وفي الأخرى خمس تكبيرات قبل القراءة» أَخرجه الموطأ.

6704 / 4233 – (ت ه – كثير بن عبد الله رحمه الله ) عن أبيه عن جدِّه «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كبَّر في العيدين في الأولى سبعاً قبل القراءة، وفي الآخرة خمساً قبل القراءة» . أخرجه الترمذي. وابن ماجه دون قوله ( قبل القراءة ).

6705 / 4234 – (د) سعيد بن العاص – رحمه الله -: قال: سأَلت أبا موسى وحذيفة: كيف كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يكبِّر في الأضحى والفطر؟ فقال أبو موسى: «كان يكبِّر أربعاً، كتكبيره على الجنازة، فقال حذيفةُ: صدق، فقال أَبو موسى: وكذلك كنتُ أُكبِّر في البصرة حيث كنتُ عليهم» . أخرجه أبو داود.

6706 / 1277 – ( ه – عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ ) حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الْأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الْآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ». أخرجه ابن ماجه.

6707 / 4251 – (م ط د ت س ه – عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ) «أن عمر بن الخطاب سألَ أبا واقد اللَّيثي: ما كان يقرأ به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ قال: كان يقرأُ فيهما بـ: {ق. والقُرآنِ المجيد} و: {اقْتَرَبت الساعةُ وانشَقَّ القمرُ} قال عمر: صدقتَ».

وفي أخرى قال أبو واقد اللَّيثي: «قد سألني عمر بن الخطاب عما قرأ به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في يوم العيد؟ فقلت: بـ: {اقْتَرَبت الساعةُ} و{ق * والقُرآنِ المَجِيدِ} » . أخرجه مسلم.

وأَخرج الموطأ، وأَبو داود، والترمذي، والنسائي الرواية الأولى، ولم يذكر واحد من الجماعة قول عمر: «صدقتَ» وهو مما وجدتُه في كتاب رزين. وكذا ابن ماجه وافق السنن الثلاثة ومسلماً فيه ولم يذكر قول عمر ( صدقت ).

6708 / 4252 – (م ط ت د س ه – النعمان بن بشير رضي الله عنه ) قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين والجمعة بـ: {سبح اسم ربك الأعلى} و{هل أتاكَ حديث الغاشية} وربما اجتمعا في يوم واحد فقرأ بهما» . أخرجه الجماعة إِلا البخاري. وابن ماجه إلى قوله ( الغاشية ).

6709 / 1283 – ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن النبي كان يقرأ في العيدين بـ ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾، و﴿هل أتاك حديث الغاشية﴾”. أخرجه ابن ماجه

6710 / 4227 – (خ م د ت س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم عيد، فصلَّى ركعتين، لم يُصلِّ قبلَها، ولا بعدَها ثم أتى النساء وبلال معه، فأَمرهن بالصدقة، فجعلت المرأةُ تَصَدَّق بخُرْصِها وسِخَابِها». وفي رواية: «خرج في يوم أضحى، أو فطر».

وفي أخرى: «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى يوم الفطر ركعتين» . الحديث. أخرجه الجماعة إِلا الموطأ، وانتهت رواية الترمذي، والنسائي عند قوله: «ولا بعدَها».

ولفظ ابن ماجه يَقُولُ : أ«َشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ فَرَأَى أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ فَأَتَاهُنَّ فَذَكَّرَهُنَّ وَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، وَبِلَالٌ قَائِلٌ بِيَدَيْهِ هَكَذَا، فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْخُرْصَ وَالْخَاتَمَ وَالشَّيْءَ».

وفي لفظ آخر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَصَلَّى بِهِمُ الْعِيدَ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا».

6711 / 4228 – (س ه – عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) قال: «صلاةُ الأضحى: ركعتان، وصلاة الفطر: ركعتان، وصلاة المسافر: ركعتان، وصلاة الجمعة: ركعتان، تَمام غيرُ قَصْر، على لسان النبيِّ صلى الله عليه وسلم» أخرجه النسائي. وبهذه الألفاظ أخرجه ابن ماجه لكن قدّم وأخّر.

6712 / 3240 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِيدَ رَكْعَتَيْنِ لَا يَقْرَأُ فِيهِمَا إِلَّا بِأُمِّ الْكِتَابِ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهِمَا»

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ وَفِيهِ كَلَامٌ وَقَدْ وُثِّقَ

وقد تكلمت عليه ، في رواية لم يذكر فيها العيد. وشهر الأكثر على تضعيفه، ومعه حنظلة السدوسي، ضعفه أحمد وابن معين والنسائي، وغيرهم.

6713 / 3240/675– عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي يَوْمَ الْفِطْرِ بَيْنَ الْحَجَرَيْنِ . قَالَ أبو إسحاق: حيث يُبَاعُ الطَّعَامُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (675) لأبي بكر. وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 328).

6714 / 3241 – وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ بِ سَبِّحِ اسْمَ 203/2 رَبِّكِ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ».

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْطَبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.

6715 / 3242 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ «النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ بِعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا».

قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ أَيُّوبُ بْنُ سَيَّارٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

6716 / ز – عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سِوَى تَكْبِيرِ الِافْتِتَاحِ، وَيَقْرَأُ بِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ واقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك رقم: (1149).

6717 / 3243 – عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «الْجَهْرُ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ مِنَ السُّنَّةِ»

قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَالْحَارِثُ ضَعِيفٌ.

6718 / 3244 – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُخْرَجُ لَهُ الْعَنَزَةُ فِي الْعِيدَيْنِ حَتَّى يُصَلِّيَ إِلَيْهَا، وَكَانَ يُكَبِّرُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا يَفْعَلَانِ ذَلِكَ».

قال الهيثمي: رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْبَجَلِيُّ وَلَمْ يُضَعِّفْهُ أَحَدٌ وَلَمْ يُوَثِّقْهُ وَقَدْ ذَكَرَهُ الْمِزِّيُّ لِلتَّمْيِيزِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

6719 / 3245 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً فِي الْأُولَى سَبْعًا وَفِي الْآخِرَةِ خَمْسًا، وَكَانَ يَذْهَبُ فِي طَرِيقٍ وَيَرْجِعُ فِي أُخْرَى».

قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

6720 / 3245/677– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ التَّكْبِيرُ فِي الْفِطْرِ تَكْبِيرَةً وَاحِدَةً تُفْتَتَحُ بِهَا الصَّلَاةُ ثُمَّ يُكَبِّرُ خَمْسًا ثُمَّ يَقْرَأُ ثُمَّ يُكَبِّرُ فَيَرْكَعُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُكَبِّرُ خَمْسًا ثُمَّ يَقْرَأُ ثُمَّ يُكَبِّرُ فَيَرْكَعُ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (677) لمسدّد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 329): رواه مسدد موقوفًا، ورجاله ثقات. ورواه الْحَارِثُ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءٍ وَعَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ أَحَدُهُمَا: “كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً: سَبْعًا فِي الْأُولَى، وَسِتًّا فِي الْآخِرَةِ”. وَقَالَ الْآخَرُ: “كان يكبر ثنتي عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً: سَبْعًا فِي الْأُولَى، وَخَمْسًا فِي الْآخِرَةِ”. وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءٍ قَالَ: “كان ابن عباس يكبر في العيدين ثنتي عشرة تكبيرة: سبع في الأولى، وخمس فِي الْآخِرَةِ”. وَمِنْ طَرِيقِ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ “أَنَّهُ كبَّر فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سَبْعًا ثُمَّ قَرَأَ، وَكَبَّرَ فِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا”. وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ الطَّرِيقَيْنِ عَنِ الْحَاكِمِ هَكَذَا.

6721 / 3246 – وَعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ وَعَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِالنَّاسِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى فَكَبَّرَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سَبْعًا وَقَرَأَ: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا وَقَرَأَ: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ» قُلْتُ: حَدِيثُ أَبِي وَاقِدٍ فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ الْقِرَاءَةُ خَالِيَةٌ عَنِ التَّكْبِيرِ، وَحَدِيثُ عَائِشَةَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ خَلَا الْقِرَاءَةَ.

قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

6722 / 3247 – وَعَنْ كُرْدُوسٍ قَالَ: أَرْسَلَ الْوَلِيدُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَحُذَيْفَةَ وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَأَبِي مَسْعُودٍ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا عِيدٌ لِلْمُسْلِمِينَ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ؟ فَقَالُوا: سَلْ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! فَسَأَلَهُ فَقَالَ: يَقُومُ فَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا ثُمَّ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ مِنَ الْمُفَصَّلِ ثُمَّ يُكَبِّرُ أَرْبَعًا يَرْكَعُ فِي آخِرِهِنَّ فَتِلْكَ تِسْعٌ فِي الْعِيدَيْنِ، فَمَا أَنْكَرَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ.

قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.

6723 / 3248 – وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَابْنُ مَسْعُودٍ 204/2 وَحُذَيْفَةُ وَأَبُو مُوسَى فِي عَرْصَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ الْوَلِيدُ: إِنَّ الْعِيدَ قَدْ حَضَرَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: تَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ وَتَحْمَدُ اللَّهَ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْعُو اللَّهَ ثُمَّ تُكَبِّرُ اللَّهَ وَتَحْمَدُهُ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْعُو اللَّهَ ثُمَّ تُكَبِّرُ اللَّهَ وَتَحْمَدُهُ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْعُو اللَّهَ ثُمَّ تُكَبِّرُ اللَّهَ وَتَحْمَدُهُ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْعُو، ثُمَّ كَبِّرْ وَاقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ ثُمَّ كَبِّرْ وَارْكَعْ وَاسْجُدْ ثُمَّ قُمْ فَاقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ ثُمَّ كَبِّرْ وَاحْمَدِ اللَّهَ وَاثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَادْعُ ثُمَّ كَبِّرْ، وَاحْمِدِ اللَّهَ، وَأَثْنِ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَارْكَعْ وَاسْجُدْ قَالَ: فَقَالَ حُذَيْفَةُ وَأَبُو مُوسَى: أَصَابَ.

قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِبْرَاهِيمُ لَمْ يُدْرِكْ وَاحِدًا مِنْ هَؤُلَاءِ الصَّحَابَةِ وَهُوَ مُرْسَلٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

6724 / 3248/679– حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَعِنْدَهُ شَيْخٌ فَذَكَرْنَا مَا يُقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ فَقَالَ الشَّيْخُ صَحِبْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ إِلَى الزَّاوِيَةِ يَوْمَ عِيدٍ فَإِذَا مَوْلًى لَهُمْ يُصَلِّي بِهِمْ فَقَرَأَ {سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَ {والليل إذا يغشى} قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ الله عَنْهُ لَقَدْ قَرَأَ بِالسُّورَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَرَأَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (679) للطيالسي وأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 330): رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.

6725 / 3249 – وَعَنْ كُرْدُوسٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُكَبِّرُ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ تِسْعًا تِسْعًا يَبْدَأُ فَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا ثُمَّ يَقْرَأُ ثُمَّ يُكَبِّرُ وَاحِدَةً فَيَرْكَعُ بِهَا ثُمَّ يَقُومُ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ فَيَبْدَأُ فَيَقْرَأُ ثُمَّ يُكَبِّرُ أَرْبَعًا يَرْكَعُ بِإِحْدَاهُنَّ.

قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ

6726 / 3250 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ قَدْرَ كَلِمَةٍ.

قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

6727 / 3251 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: التَّكْبِيرُ فِي الْعِيدَيْنِ أَرْبَعًا كَالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ.

قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

6728 / 3251/678– عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدِ سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ فِي الْأُولَى وَخَمْسًا فِي الْآخِرَةِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (678) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 329): رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ الْقَرَظِ رَوَاهُ الدَّارَمِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوَدَ وَابْنُ مَاجَهَ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَابْنُ الْجَارُودِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْروٍ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ. قَالَ: وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَغَيْرِهِمْ. قَالَ: وَهَكَذَا رُوي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ “أَنَّهُ صَلَّى بِالْمَدِينَةِ نَحْوَ هَذِهِ الصَّلَاةِ” وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَبِهِ يَقُولُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ، وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ “أَنَّهُ قَالَ فِي التَّكْبِيرِ فِي الْعِيدَيْنِ: تِسْعُ تَكْبِيرَاتٍ: فِي الرَّكْعَةِ الأولى خمسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ يَبْدَأُ بِالْقِرَاءَةِ ثُمَّ يُكَبِّرُ أَرْبَعًا مَعَ تَكْبِيرَةِ الرُّكُوعِ ” قَالَ: وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا، وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top