5474 / 3446 – (خ م د س) أبو قتادة – رضي الله عنه – «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأُولَيَيْنِ: بأُمِّ الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأُخرَييْنِ بأمِّ الكتاب، ويُسمِعُنَا الآية أحياناً، ويطِيلُ في الركعة الأولى ما لا يطيل في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح» . وفي رواية «كذلك» هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود، والنسائي قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوُليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآيةَ أحياناً وكان يُطَوِّلُ الركعة الأولى من الظهر ويُقَصِّرُ الثانية، وكذلك في الصُّبح» . ولم يذكر مُسِّدد «فاتحة الكتاب وسورة» وفي أخرى لأبي داود ببعض هذا، وزاد في الأُخريين بفاتحة الكتاب، قال: «وكان يُطَوِّل في الركعة الأولى ما لا يطوِّل في الثانية، وهكذا في صلاة العصر، وهكذا في صلاة الغداة» .
زاد في رواية: «فظننا أنه يريد بذلك: أن يُدْرِك الناسُ الركعة الأولى» وفي أُخرى للنسائي قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي بنا الظهر، فيقرأُ في الركعتين الأوليين، يُسْمِعُنا الآية كذلك، وكان يُطِيل الركعة الأولى في صلاة الظهر، والركعة الأولى يعني: في الصُّبح».
5475 / 3447 – (خ د ه – عبد الله بن سخبرة رضي الله عنه ) قال: «سأَلنا خَبَّاباً: أكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلت: بأي شيء كنتم تعرفون قراءَته؟ قال: باضطراب لِحْيتِهِ». أخرجه البخاري وأبو داود.
5476 / 3448 – (د) عبد الله بن عباس قال: «لا أدري أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر، أم لا؟» أخرجه أبو داود.
5477 / 3449 – (د س) عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة قال: «دخلتُ على ابن عباس في شباب من بني هشام، فقلنا لشابّ مِنا: سَلْ ابنَ عباس: أكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ فقال: لا، لا. فقيل له: فلعلَّه كان يقرأُ في نفسه؟ فقال: خَمْشاً، هذه شر من الأولى، كان عبداً مأموراً، بلَّغ ما أُرسل به، وما اختَصَّنا دون الناس بشيء، إلا بثلاثِ خصال: أُمَرنا أن نُسْبِغ الوضوءَ، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا نُنْزِي الحمار على الفرس» . أخرجه أبو داود والنسائي.
5478 / 3450 – (خ م د س) جابر بن سمرة – رضي الله عنه – قال: «قال عمر لسعد: قد شَكوْكَ في كلِّ شيء، حتى في الصلاة. قال: أمَّا أنا فأمُدُّ في الأُولَيْين، وأَحْذِف في الأُخريَيْن، ولا آلُو ما اقتديتُ به من صلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: صدقتَ، ذلك الظَّن بك – أَو ظَنِّي بك -» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
وفي أخرى له، قال: «وقع ناس من أهل الكوفة في سعد عند عمرَ فقالوا: والله ما يحسنُ الصلاةَ، فقال: أمَّا أنا فأصَلي بهم صلاةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، لا أَخرِمُ منها: أركُدُ في الأُوليين، وأحذِف في الأُخريين، قال: ذلك الظنُّ بك» . وقد أخرجه البخاري بأطول من هذا، وهو مذكور في مناقب سعد بن أبي وقاص في «كتاب الفضائل» من حرف الفاء.
5479 / 3451 – (د ت س) جابر بن سمرة – رضي الله عنه – «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأُ في الظهر والعصر بـ {السماء ذَاتِ البُرُوج} ، {والسماء والطارق} ونحوهما من السُّور» أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.
5480 / 3452 – (م د س) جابر بن سمرة – رضي الله عنه – قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بـ {الليل إذا يغشى} وفي العصر نحوَ ذلك، وفي الصبح أطولَ من ذلك» .
وفي أخرى «كان يقرأُ في الظهر بـ {سبِّح اسم ربِّك الأعلى} وفي الصبح بأطولَ من ذلك» . أخرجه مسلم وأبو داود، وأخرج النسائي الأولى.
5481 / 3453 – (س) البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «كنا نصلي خلْفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الظهرَ، فنسمع منه الآية بعد الآيات من {لقمان} و {الذاريات} » أخرجه النسائي.
5482 / 3454 – (س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – صلى الظهر، فلما فرغ قال: إني صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر فقرأ بهاتين السورتين: بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعلى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ}. أخرجه النسائي.
5483 / 3455 – (د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة ثم قام فركع، فرأَوْا أنه قرأ {تنزيل السجدة} أخرجه أبو داود.
5484 / 843 – ( ه – جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ) قَالَ: «كُنَّا نَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ، بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَسُورَةٍ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ». أخرجه ابن ماجه.
أخرجه ابن ماجه في إقامة الصلاة وسننها رقم (843)، باب القراءة خلف الإمام. قال البوصيري في الزوائد رقم (312): قَالَ الْمزي: مَوْقُوف. قلت: وَرِجَاله ثِقَات، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْكُبْرَى من طَرِيق يحيى بن سعيد عَن مسعر بِهِ، وَزَاد قَالَ: وَكُنَّا نتحدث أَنه لَا صَلَاة إِلَّا بِفَاتِحَة الْكتاب فَمَا فَوق ذَلِك، أَو قَالَ مَا أَكثر من ذَلِك، قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وروينا مَا دلّ على هَذَا عَن عَليّ بن أبي طَالب وَعبد الله بن مَسْعُود وَعَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم.
5485 / 2682 – عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «تَمَارَوْا فِي الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فَأَرْسَلُونِي إِلَى خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ: قَالَ أُبَيٌّ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيلُ الْقِيَامَ وَيُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَقَدْ أَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا لِقِرَاءَةٍ، وَأَنَا أَفْعَلُهُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ وَاخْتُلِفَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ.
5486 / 2683 – وَعَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَتْ تُعْرَفُ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ بِتَحْرِيكِ لِحْيَتِهِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5487 / 2684 – وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ الْبَرَاءِ قَالَ: «قَالَ أُبَيٌّ: اجْتَمِعُوا فَلْأُرِيكُمْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ؟ وَكَيْفَ كَانَ يُصَلِّي؟ فَإِنِّي لَا أَدْرِي مَا قَدْرُ صُحْبَتِي إِيَّاكُمْ!! قَالَ: 115/2 فَجَمَعَ بَنِيهِ وَأَهْلَهُ وَدَعَا بِوَضُوءٍ فَمَضْمَضَ، وَاسْتَنْثَرَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَغَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا، وَغَسَلَ هَذِهِ ثَلَاثًا يَعْنِي الْيُسْرَى ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا مَا أَلَوْتُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ فَصَلَّى صَلَاةً لَا نَدْرِي مَا هِيَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ فَأُقِيمَتْ فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ فَأَحْسَبُ أَنِّي سَمِعْتُ مِنْهُ آيَاتٍ مِنْ يس، ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْعَشَاءَ فَقَالَ: مَا أَلَوْتُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَتَوَضَّأُ وَكَيْفَ كَانَ يُصَلِّي؟».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَتْ رِوَايَةُ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ ثَلَاثِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي الْبَابِ قَبْلَهُ.
5488 / 2685 – وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: «سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَرَأَ تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
5489 / 2686 – وَعَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سُكَيْنٍ قَالَ: «أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّ أَهْلَ بَيْتِهِ فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، فَقَرَأَ بِنَا قِرَاءَةً هَمْسًا فَقَرَأَ بِالْمُرْسِلَاتِ، وَالنَّازِعَاتِ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وَنَحْوِهَا مِنَ السُّورِ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ضَعَّفَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَوَثَّقَهُ وَكِيعٌ وَابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ وَابْنُ حِبَّانَ.
5490 / 2687 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1] وَ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [الغاشية: 1]».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ وَقال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (448) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 173) لابن ابي شيبة قال: قَالَ: وثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عُبَادَةُ بن سفيان بن حسين، أبنا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ أَنَسٍ: “أَنّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}”. قال البوصيري : رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَلَفْظُهُ: “إِنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ والعصر بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وَ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} .
5491 / 2688 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمُ الْهَاجِرَةَ فَرَفَعَ صَوْتَهُ فَقَرَأَ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1] {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: 1] فَقَالَ لَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَرْتَ فِي هَذِهِ الصَّلَاةِ بِشَيْءٍ؟ قَالَ: “لَا وَلَكِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُوَقِّتَ لَكُمْ»”.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ أَبُو الرِّجَالِ الْأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ وَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
5492 / 2689 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُعْرَفُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِتَحْرِيكِ لِحْيَتِهِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يُجْرِحْهُ وَلَمْ يُوَثِّقْهُ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
5493 / 2690 – وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي كُلِّهِنَّ يَعْنِي: الْأَرْبَعَ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ».
رواه 116/2 الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ وَفِيهِ كَلَامٌ وَقَدْ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (443) لأبي بكر ومسدّد. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 173) من طريق شهر.
5494 / 2691 – وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّهُ «صَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فَقَرَأَ نَحْوَ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق: 1] فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: مَا أَلَوْتُ بِكُمْ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ وَغَيْرُهُمَا وَوَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلَّاسِ.
5495 / 2692 – وَعَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قِرَاءَةٌ إِلَّا بِأُمِّ الْكِتَابِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقْرَأَ وَقَدْ بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رِسَالَاتِ رَبِّهِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.
5496 / ز – عن بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ «يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِـ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَنَحْوِهَا».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (511).
5497 / 2693 – وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ ابْنَ سِيرِينَ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
5498 / 2694 – وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ فَمَا عَلِمْتُهُ قَرَأَ شَيْئًا حَتَّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ: {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114] فَعَلِمْتُ أَنَّهُ فِي طه.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
5499 / 2695 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ قِرَاءَةَ عَبْدِ اللَّهِ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ النَّهَارِ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ.
5500 / 2696 – وَلَهُ عِنْدَهُ أَيْضًا: قُمْتُ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ.
وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5501 / 2697 – وَعَنْ حُمَيْدٍ وَعُثْمَانَ الْبَتِّيِّ قَالَا: صَلَّيْنَا خَلَفَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ فَسَمِعْنَاهُ يَقْرَأُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1].
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.