6486 / 3967 – (م د س ه – جابر بن سمرة رضي الله عنه ) قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطُبُ قائماً، ثم يجلسُ، ثم يقومُ فيخطبُ قائماً، فمن نبَّأك أنه كان يخطبُ جالساً فقد كذَبَ، فقد والله صلَّيْتُ معه أكثر من ألفي صلاة» .
وفي أخرى قال: «كانت للنبيِّ صلى الله عليه وسلم خُطْبَتانِ، يجلس بينهما، يقرأُ القرآن، ويُذكِّر الناسَ» . أخرجه مسلم، وأخرجه أبو داود، وانتهت روايته عند قوله: «ألفي صلاة» وله في أخرى مثل الثانية.
وفي رواية النسائي قال: «جالسْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فما رأيتُه يخطُب إلا قائماً، ويجلسُ ثم يقومُ فيخطبُ الخطبة الآخرة» وله في أخرى مثل رواية مسلم إلى قوله: «فقد كذبَ».
ولفظ ابن ماجه قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَخْطُبُ قَائِمًا غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يَقْعُدُ قَعْدَةً ثُمَّ يَقُومُ».
6487 / 3968 – (خ م ت د س ه – ابن عمر رضي الله عنهما ) قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطُب خطبتين، كان يجلس إذا صعِد المنبر حتى يفرُغَ المؤذِّن، ثم يقوم فيخطب، ثم يجلس فلا يتكلَّم، ثم يقوم فيخطب» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية البخاري ومسلم «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطب خُطْبتين، يقعدُ بينهما، وفي أخرى لهما: كان يخطب يوم الجمعةَ قائماً، ثم يجلس، ثم يقوم فيُتِمُّ، كما تفعلون الآن» . وأخرج الترمذي الثانية من روايتي البخاري ومسلم.
وفي رواية النسائي: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطب الخطبتين قائماً، وكان يفصل بينهما بجلوس».
ولفظ ابن ماجه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ «يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ، يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا جَلْسَةً» زَادَ
بِشْرٌ: وَهُوَ قَائِمٌ».
6488 / 3969 – (ط) جعفر بن محمد: عن أبيه: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خطبَ خطبتين يوم الجمعة جلس بينهما» . أخرجه الموطأ.
6489 / 1108 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بن عباس رضي الله عنهما ) أَنَّهُ سُئِلَ: ” أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا؟ قَالَ: أَوَ مَا تَقْرَأُ: {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11] ؟ ” قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: غَرِيبٌ، لَا يُحَدِّثُ بِهِ إِلَّا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَحْدَهُ. أخرجه ابن ماجه.
6490 / 3970 – (م س) كعب بن عجرة – رضي الله عنه – «أَنه دخل المسجد وعبد الرحمنِ بنُ أُمِّ الحكم يخطُب قاعداً؟ فقال: انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعداً؟ وقال الله تعالى: {وَإِذَا رأوْا تِجارَةً أو لَهْواً انفَضُّوا إلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قائماً} الجمعة: 11 » أخرجه مسلم والنسائي.
6491 / 3971 – (س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنه -: قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطب قائماً، ثم يقعد قعدة، ثم يقوم» أخرجه النسائي.
6492 / 3137 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا ثُمَّ يَقْعُدُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ ثِقَاتٌ.
6493 / 3137/614– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمْ كُلُّهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ وَيَجْلِسُ جَلْسَتَيْنِ أَوَّلَ مَا يَصْعَدُ وَبَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (614) للحارث.
والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 288): وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وأبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ((أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ وَيَجْلِسُ جَلْسَتَيْنِ، يَجْلِسُ أَوَّلَ ما يصعد “. رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6494 / 3138 – وَفِي الْبَزَّارِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ خُطْبَتَيْنِ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِجِلْسَةٍ».
وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
6495 / 3139 – وَعَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ لِلْجُمُعَةِ خُطْبَتَيْنِ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا».
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ وَهُوَ مُدَلِّسٌ.
6496 / 3140 – وَعَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَائِمًا وَشَهِدْتُ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ قَاعِدًا فَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَجْهَلِ السُّنَّةَ وَلَكِنِّي كَبِرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي وَكَثُرَتْ حَوَائِجُكُمْ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقْضِيَ بَعْضَ حَوَائِجِكُمْ قَاعِدًا ثُمَّ أَقُومُ فَآخُذُ نَصِيبِي مِنَ السُّنَّةِ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَقَدْ وَثَّقَهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُمَا.