4661 / 3882 – (خ م د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-: «إنما جُعِلَ الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا رَكَعَ فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربَّنا لك الحمد، وإذا صلَّى قائماً فصلُّوا قِياماً، وإذا صلى قاعداً فصلُّوا قُعوداً» .
وفي رواية قال: «إنما جُعِلَ الإِمام ليؤتمَّ به، فلا تخْتلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالساً فصلُّوا جُلُوساً أجمعون، وأقيموا الصَّفَّ في الصلاةِ، فإن إقامة الصَّفِّ من حُسْنِ الصلاةِ» . أخرجه البخاري ومسلم.
وانتهت رواية مسلم عند قوله: «أجمعون» ولمسلم قال: «كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- يُعلِّمنا، يقول: «لا تُبَادِروا الإمام، إذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قال: {ولا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد» . زاد في رواية: «ولا ترفعوا قبله» ولم يذكر فيها: «وإذا قال: {ولا الضَّالين} فقولوا: آمين» .
وفي أخرى له قال: إنما الإمامُ جُنَّة، فإذا صلَّى قاعداً فصلُّوا قُعوداً، وإذا قال: سمع الله لمن حمدَهُ، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإذا وافق قولُ أهل الأرض قولَ أهل السماء، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» . وفي رواية أبي داود قال: «إنما جعل الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، ولا تكبِّروا حتى يكبِّرَ، فإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد – وفي رواية: ولك الحمد – وإذا سجد فاسجدوا، ولا تسجدوا حتى يسجدَ، وإذا صلَّى قائماً فصلُّوا قياماً، وإذا صلى قاعداً فصلُّوا قعوداً أجمعين» . وفي أخرى له: «وإذا قرأ فأنصتوا» . قال أبو داود: وهذه الزيادة ليست بمحفوظة.
وفي رواية النسائي قال: «إنما جُعل الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قرأ فأنصتوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد» . وله في أخرى إلى قوله: «فأنصتوا».
وفي لفظ لابن ماجه آخر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا، وَإِذَا قَالَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] ، فَقُولُوا: آمِينَ، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا، فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعِينَ».
وفي لفظ آخر مختصر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” كَانَ إِذَا قَالَ: ” سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، قَالَ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ”.
وفي رواية رابعة مختصرة قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ «لَا نُبَادِرَ الْإِمَامَ بِالرُّكُوعِ، وَالسُّجُودِ، وَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا».
4662 / 3883 – (خ م ط د ت س ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: سقطَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- عن فرسٍ فجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمنُ، فدخلنا عليه نَعُودُه، فحضرتِ الصلاةُ، فصلَّى بنا قاعداً، فصلَّينا وراءَه قعوداً، فلما قضى الصلاةَ قال: إنما جُعل الإمامُ ليؤتمَّ به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا صلَّى قاعداً فصلُّوا قعوداً أجمعون» .
ورواية ابن ماجه بنحوها. زاد بعض الرواة «وإذا صلَّى قائماً فصلُّوا قياماً» أخرجه البخاري ومسلم.
قال الحميدي: ومعاني سائر الروايات متقاربة. قال: وزاد في كتاب البخاري قوله: «إذا صلَّى جالساً فصلُّوا جُلُوساً. هو في مرضه القديم، وقد صلى في مرضه الذي مات فيه جالساً، والناسُ خلفَهُ قيام، لم يأمرهم بالقعود، وإنما نأخذ بالآخِر فالآخِر من أمر النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.
وأخرجه الموطأ وأبو داود، وليس عندهما ذِكر السجود، وأخرجه الترمذي والنسائي، وأخرجه النسائي مختصراً قال: «إن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- سقط من فرس على شِقِّه الأيمن، فدخلوا عليه يعودونه، فحضرتِ الصلاةُ، فلما قضى الصلاةَ قال: إنما الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد».
واقتصر ابن ماجه في رواية أخرى على قوله : ( إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد ).
4663 / 3884 – (م س د ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: «اشتكى رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-، فصلَّينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكرُ يُسمِعُ النّاسَ تكبيرَهُ، فالتفتَ إلينا فرآنا قياماً، فأشار إلينا فقعدنا، فصلَّيْنا بصلاته قعوداً، فلما سلَّم قال: إن كدْتُم آنفاً تفعلون فعل فارسَ والروم، يقومون على ملوكهم وهم قعود، فلا تفعلوا ائتمُّوا بأئمتكم، إن صَلَّى قائماً فصلُّوا قياماً، وإن صلَّى قاعداً فصلُّوا قعوداً» . أخرجه مسلم والنسائي. وابن ماجه بهذه الحروف. وفي رواية أبي داود قال: «ركِبَ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم- فرساً بالمدينة، فصَرَعه على جِذْمِ نَخْلة، فانفكَّتْ قَدَمُه، فأتيناه نَعُودُه، فوجدناه في مَشْرُبةٍ لعائشةَ يُسَبِّحُ جالساً، قال: فقمنا خَلْفَهُ، فسكت عنَّا، ثم أتيناه مرَّة أخرى نعودُه، فصلى المكتوبة جالساً، فقمنا خلْفهُ، فأشار إلينا فقعدْنا، قال: فلما قضى الصلاةَ، قال: إذا صلَّى الإمام جالساً فصلُّوا جلوساً، وإذا صلَّى الإمام قائماً فصلوا قياماً، ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارسَ بعظمائهم» . وله في أخرى مثل رواية مسلم إلى قوله: «وأبو بكر يُسمِعُ الناسَ تكبيره، ثم قال: … » وساق الحديث ولم يَذْكُرْهُ.
4664 / 3885 – (خ م ط د ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: صلَّى النبيُّ – صلى الله عليه وسلم- في بيته وهو شاك، فصلَّى جالساً، وصلَّى وراءه قوم قياماً، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف، قال: «إنما جُعلِ الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً» . أخرجه البخاري ومسلم، والموطأ وأبو داود.
ولفظ ابن ماجه عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُونَهُ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا، فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا».
4665 / 3886 – (ت) عائشة: قالت: «صلى النبيُّ – صلى الله عليه وسلم- خَلْفَ أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعداً» أخرجه الترمذي.
وقال: وقد روي عنها عن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إذا صلَّى الإمام جالساً فصلُّوا جلوساً».
وروى عنها: «أن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- خرج في مرضه، وأبو بكر يصلِّي بالناس فصلَّى إلى جنب أبي بكر، الناسُ يأتمون بأبي بكر، وأبو بكر يأتمُ بالنبيِّ – صلى الله عليه وسلم-».هو جزء من حديث طويل، رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها، وقد ذكره الترمذي عقب حديث الباب بغير سند.
4666 / 2342 – «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ” يَا هَؤُلَاءِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ؟” قَالُوا: بَلَى، نَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: ” أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ؟ ” قَالُوا: بَلَى، نَشْهَدُ أَنَّهُ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَأَنَّ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ طَاعَتَكَ قَالَ: “فَإِنَّ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ أَنْ تُطِيعُونِي، وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِي أَنْ تُطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ، أَطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ فَإِنْ صَلَّوْا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعُودًا»”.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
4667 / 2342/414– عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا يُصَلِّي لِأَصْحَابِهِ الْعَصْرَ وَهُمْ جُلُوسٌ قَالَ فَنَظَرْتُ حَتَّى سَلَّمَ ثُمَّ قُلْتُ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُصَلِّي بِهِمْ وَأَنْتَ جَالِسٌ قَالَ أَنَا مَرِيضٌ فَجَلَسْتُ فَأَمَرْتُهُمْ أَنْ يَجْلِسُوا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْإِمَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا وَإِنْ صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (414) لعبد بن حميد. زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 136): قَالَ: كُنَّا نُنَادِي فِي بُيُوتِنَا لِلصَّلَاةِ وَنَجْمَعُ لِأَهْلِنَا”. هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ خَالِدِ بْنِ إياس.
4668 / 2342/441– عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ وَضَمْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ” يَا أَبَا عُبَيْدَةَ لَا يَؤُمَّنَّ أَحَدٌ بَعْدِي جَالِسًا “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (441) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 94): أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ضَعِيفٌ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ جَابِرٍ الْجُعْفِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، قَالَ: وَالْحَدِيثُ مُرَسَّلٌ لَا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ الْفَقِيهِ، عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ بِهِ.
4669 / ز – عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَؤُمَّنَّ أَحَدٌ بَعْدِي جَالِسًا».
رواه الدارقطني في السنن (1485) وقال: لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَالْحَدِيثُ مُرْسَلٌ لَا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ.
4670 / 2343 – وَعَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلنَّاسِ: ” «إِنْ صَلَّى الْإِمَامُ جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا»”.
قَالَ الْقَاسِمُ: فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْ صِدْقِ مُعَاوِيَةَ. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (413) لأبي بكر. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 72): هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
4671 / ز – عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، قَالَ: كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ «قَدِ اشْتَكَى عِرْقَ النِّسَاءِ وَكَانَ لَنَا إِمَامًا وَكَانَ يَخْرُجُ إِلَيْنَا فَيُشِيرُ إِلَيْنَا بِيَدِهِ أَنِ اجْلِسُوا فَنَجْلِسُ ، فَيُصَلِّي بِنَا جَالِسًا وَنَحْنُ جُلُوسٌ»
رواه الدارقطني (1480).