4594 / 3818 – (م ت د س ه – أبو مسعود البدري رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يؤمُّ القومَ أقروُهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسُّنَّةِ، فإن كانوا في السنَّةِ سواء، فأقدَمُهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنَّاً، ولا يُؤمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ في سُلطانِهِ، ولا يقعدْ في بيته على تَكْرِمَتِهِ إلا بِإِذنه» ، وفي رواية: «يؤمُّ القومَ أقرؤهم لكتاب الله، وأقدَمَهُم قراءة، ولا يَؤمَّنَّ الرُّجُلُ الرَّجُلَ في أهله ولا في سُلطانه» . وذكر الباقي، هذه رواية مسلم.
وفي رواية الترمذي مثل الأولى وقال فيها: «فأكبرُهم سِنّاً، ولا يؤمُّ الرَّجُلُ في سلطانه، ولا يُجْلَسُ على تكْرِمَتِهِ إلا بإذْنِهِ».
وفي رواية أبي داود: «يَؤُمُّ القومَ أقرؤُهم لكتاب الله، وأقدَمهم قراءة، فإن كانوا في القراءة سواء، فليؤمهم أقدَمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فليؤمَّهم أكبَرُهم سِنّاً، ولا يُؤمُّ الرَّجُلُ في بيته، ولا في سلطانه ولا يُجْلَسُ على تكرِمَتِهِ إلا بِإِذنه – قال شعبة: فقلت لإسماعيل: ما تَكْرِمَتُهُ؟ قال: فِراشُهُ» . وفي أخرى له مثل رواية مسلم، ولم يذكر فيها «أقدَمَهُم قراءة» .
وفي رواية النسائي مثل رواية أبي داود، ولم يذكر «فأقدمهم قراءة». وله في أخرى عن أوس بن ضَمْعَج عن أبي مسعود: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يُؤَمُّ الرَّجلُ في سلطانه، ولا يُجْلَسُ على تكْرِمَتِهِ في بيته إلا بإذنه».
وأخرج الترمذي هذه الرواية عن أوس: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: … » ولم يذكر أبا مسعود. وأخرج ابن ماجه اللفظ الأول.
4595 / 3819 – (م س) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -: قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إذا كانوا ثلاثة فليؤُمَّهم أحدُهم، أحقُّهم بالإمامة: أقرؤُهم». أخرجه مسلم والنسائي.
4596 / 3820 – (خ م س ت د ه – مالك بن الحويرث رضي الله عنه ) قال: أتينَا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ونحن شَبَبَة مُتقارِبون، فأقمنا عنده عشرينَ ليلة، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رحيماً رفيقاً، وظن أنَّا قد اشتَقْنا أهلَنا، فسألنا عمَّنْ تركنا من أهلنا؟ فأخبرناه، فقال: «ارجعوا إلى أهليكم، فأقيموا فيهم، وعلموهم ومروهم فليصلُّوا صلاةَ كذا في حين كذا، وصلاةَ كذا في حينِ كذا، وإذا حضرتِ الصلاةُ فليؤذِّنْ لكم أحدُكم، وليُؤمَّكم أكبَركم» . أخرجه البخاري ومسلم وللبخاري «وصلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي» ولمسلم مختصراً قال: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي، فقال لنا: «إذا حضرت الصلاةُ فأذِّنا، ثم أقيما، وليؤمَّكُما أكبرُكما». وهي رواية ابن ماجه.
وفي أخرى له نحوه قال: «أتاه رجلان يريدان السفر» زاد في رواية – قال: «وكانا متقارِبَين في القراءةِ»، وفي رواية النسائي مختصراً قال: قال: «أتيتُ أنا وابنُ عمّ لي – وقال مرة: أنا وصاحبُ لي إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إذا سافرتما فأذِّنا وأقيما، وليؤمَّكما أكبُركما» . وفي رواية الترمذي وأبي داود هذه المختصرة: قال الترمذي: «أنا وابنُ عم لي» .
وفي أخرى لأبي داود زيادة: قال: «وكنا متقارِبَيْنِ في العلم».
4597 / 3822 – (خ د س) عمرو بن سلمة – رضي الله عنه -: قال: «كُنَّا بماءٍ ممرَّ الناس، يمرُّ بنا الرُّكبَانُ نسألُهم:: ما للناس، ما للناس؟ ما هذا الرَّجل؟ فيقولون: يَزْعُم أنَّ الله أرسلَهُ، أوحى إليه كذا، فكنتُ أحفظُ ذلك الكلامَ، فكأَنما يُغْرَى في صدري، وكانت العربُ تُلَوِّم بإسلامهم الفتحَ، فيقولون: اتركوه وقومَه، فإنه إنْ ظهرَ عليهم فهو نبيّ صادق، فلما كانت وقعةُ الفتح بَادَرَ كُلُّ قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قَدِمَ قال: جئتُكم والله من عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم حقّاً. فقال: صلوا صلاةَ كذا في حينِ كذا، وصلاةَ كذا في حينِ كذا، فإذا حضرتِ الصلاةُ فليؤذِّنْ أحدُكم وليؤمَّكم أكثرُكم قرآناً، فنظروا فلم يكن أحدٌ أكثرَ قرآناً مني، لما كنتُ أتلَّقى من الرُّكبان، فقدَّموني بين أيديهم وأنا ابنُ ست، أو سبع سنين، وكانت عليَّ بُرْدة، كنتُ إذا سجدتُ تَقَلَّصتْ عنّي، فقالت امرأة من الحيِّ: ألا تغطُّوا عنا استَ قارئكم؟ فاشْتَرَوْا، فقطعوا لي قميصاً، فما فرحتُ بشيء فرحي بذلك القميص» . هذه رواية البخاري، وفي رواية أبي داود قال: «كُنَّا بحاضرِ يمرُّ بنا الناسُ إذا أتوُا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا مَرُّوا بنا فأخبرونا أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال كذا، وقال كذا، وكنتُ غلاماً حافظاً، فحفظتُ من ذلك قرآناً كثيراً، فانطلق أبي وافداً إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في نفر من قومه، فعلَّمهم الصلاة، وقال: يؤمُّكم أقرؤكم، وكنت أقرأهم لما كنتُ أحفظُ، فقدَّمُوني، فكنتُ أؤمُّهم وعليَّ بُردة صغيرة، فكنتُ إذا سجدتُ انكشفتْ عنِّي، فقالت امرأة من النساء: وارُوا عنا عَوْرَةَ قارئكم، فاشتَرَوْا لي قميصاً عُمَانياً، فما فرحتُ بشيء بعدَ الإسلام فرحي به، فكنتُ أؤمُّهم وأنا ابنُ سبع سنين، أو ثمان سنين» .
وفي أخرى له: «قال فكنت أؤمُّهم في بردة مُوَصَّلة فيها فَتْق، فكنتُ إذا سجدتُ خرجتْ استي» . وفي أخرى له: «أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أرادوا أن ينصرفوا، قالوا: يا رسولَ الله، من يؤُمُّنا؟ فقال: أَكثرُكم جمعاً للقرآن، أو أخذاً للقرآن، فلم يكن أحد من القوم جمع ما جمعتُ، قال: فقدَّموني، وأنا غلام، وعليَّ شَمْلة لي، قال: فما شهدتُ مجمَعاً من جَرْم إلا كنتُ إمامَهم وكنت أُصلِّي على جنائزهم إلى يومي هذا» .
وفي رواية النسائي مختصراً قال: لما كانت وَقْعَةُ الفتح بادَرَ كلُّ قوم بإسلامهم، فذهب أَبي بإسلام أهل جُواثَا، فلما قَدِمَ استقبلناه، فقال: جئتكم والله من عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: صلوا صلاةَ كذا في حين كذا، وصلاةَ كذا في حين كذا، فإذا حضرتِ الصلاةُ فليؤذِّنْ لكم أحدُكم، وليؤمَّكم أكثرُكم قرآناً. وأخرج منه طرفاً آخر، فقال: «لما رجع قومي من عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ليؤمَّكم أكثركم قراءة للقرآن، قال: فدَعوني فعلَّموني الركوعَ والسجودَ، فكنتُ أُصلي بهم، وكانت عليَّ بردة مفتوقة، فكانوا يقولون لأبي: ألا تغطِّي عنا استَ ابنَك؟» وله في أخرى قال: «كان يمرُّ علينا الرُّكبان فنتعلَّمُ منهم القرآن، فأتى أبي النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال: ليؤمَّكم أكثرُكم قرآناً، فكنتُ أكثرَهم قرآناً، فكنتُ أَؤُمُّهم وأنا ابنُ ثمان سنين».
4598 / 3823 – (د ه – ابن عباس رضي الله عنه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليؤذِّنّ لكم خِيَارُكم، وليؤمَّكم أَقرؤُكم» أخرجه أبو داود. وكذا ابن ماجه لكن قال ( قراؤكم ). أخرجه أبو داود.
4599 / 2318 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِلْقُرْآنِ”.
رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
4600 / 2318/436– عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” إِمَامُ الْقَوْمِ وَافِدُهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَدِّمُوا أَفْضَلَكُمْ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (436) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 67): قُلْتُ: عَلاقٌ ضَعِيفٌ، وَدَاوُدُ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ، لَكِنْ لَمَّا تَقَدَّمَ شَوَاهِدُ صَحِيحَةٌ مِنْهَا حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رواه مسلم، وأبو داود والنسائي، والترمذي.
4601 / 2318/427– قَالَ إِسْحَاقُ أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ قَالَ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَتَدَافَعُ الْقَوْمُ الْإِمَامَةَ فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ هَذَا لِهَذَا وَهَذَا لِهَذَا تَقَدَّمْ حَتَّى خُسِفَ بِهِمْ.
أورده في المطالب العالية (427) ولم يعزه. وهو في مسند إسحاق بن راهويه (5/ 240): أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامِ بْنِ نَافِعٍ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ قَالَ: «أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَتَدَافَعَ قَوْمٌ الْإِمَامَةَ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ هَذَا لِهَذَا تَقَدَّمْ، وَهَذَا لِهَذَا تَقَدَّمْ حَتَّى خُسِفَ بِهِمْ»
4602 / 2319 – «وَعَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ يَأْتِينَا الرُّكْبَانُ مِنْ قِبَلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُحَدِّثُونَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا»”.
قال الهيثمي: قُلْتُ: حَدِيثُ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ فِي الصَّحِيحِ وَهَذَا مِنْ حَدِيثِهِ عَنِ الرُّكْبَانِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
4603 / 2320 – «وَعَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ قَوْمِهِ فَكَانَ فِيمَا أَوْصَانَا: ” لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا ” فَكُنْتُ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا فَقَدَّمُونِي».
قال الهيثمي: قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِهِ عَنْ أَبِيهِ 63/2 وَهُنَا عَنْ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
4604 / 2321 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ الْهَاشِمِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَقَدْ حَسَّنَهُ الْبَزَّارُ.
4605 / 2322 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِذَا سَافَرْتُمْ فَلْيَؤُمَّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ وَإِنْ كَانَ أَصْغَرَكُمْ، وَإِذَا أَمَّكُمْ فَهُوَ أَمِيرُكُمْ”.
قال الهيثميّ : رواه البزار وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
4606 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تُزَكُّوا صَلَاتَكُمْ فَقَدِمُوا خِيَارَكُمْ».
رواه الدارقطني في السنة (1312) وقال: أَبُو الْوَلِيدِ هُوَ خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ضَعِيفٌ.
4607 / 2323 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَقْرَأُ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنْهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَفَالٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ: الْهَيْثَمُ بْنُ عُقَابٍ قَالَ الْأَزْدِيُّ: لَا يُعْرَفُ، قُلْتُ: ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
4608 / 2324 – وَعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «اصْطَفُّوا وَلْيَتَقَدَّمْكُمْ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلُكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ أَيُّوبُ بْنُ مُدْرِكٍ وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى الْكَذِبِ.
4609 / 2325 – وَعَنْ مَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تُقْبَلَ صَلَاتُكُمْ فَلْيَؤُمَّكُمْ خِيَارِكُمْ، فَإِنَّهُمْ وَفْدُكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ»”.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
4610 / 2326 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ حِينَ قَدِمُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَفِيهِمْ عُمَرُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلَهُ: “لِأَنَّهُ كَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا:. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ: شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ قَالَ الذَّهَبِيُّ: مَجْهُولٌ، قُلْتُ: شُعَيْبٌ هَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَقَالَ: يُعْتَبَرُ بِحَدِيثِهِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي إِسْنَادِهِ ضَعِيفٌ وَلَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ.
4611 / 2327 – «وَعَنْ قَيْسِ بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّبِيعِ إِلَى مَسْجِدِ فُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَقَالَ لَهُ: تَقَدَّمْ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَتَقَدَّمَكَ وَأَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي سِنًّا وَأَقْدَمُ مِنِّي هِجْرَةً وَالْمَسْجِدُ مَسْجِدُكَ فَقَالَ فُرَاتٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيكَ شَيْئًا، لَا أَتَقَدَّمُكَ أَبَدًا قَالَ: أَشَهِدْتَهُ يَوْمَ أَتَيْتُهُ يَوْمَ الطَّائِفِ فَبَعَثَنِي عَيْنًا؟ قَالَ: نَعَمْ 64/2 فَتَقَدَّمَ حَنْظَلَةُ فَصَلَّى بِهِمْ، فَقَالَ فُرَاتٌ: يَا بُنَيَّ عَجِّلْ إِنِّي إِنَّمَا قَدَّمْتُ هَذَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ عَيْنًا إِلَى الطَّائِفِ فَجَاءَهُ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ: صَدَقْتَ ارْجِعْ إِلَى مَنْزِلِكَ فَإِنَّكَ قَدْ سَهِرْتَ اللَّيْلَةَ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ لَنَا: ” ائْتَمُّوا بِهَذَا وَأَشْبَاهِهِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
4612 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْعَلُوا أَئِمَّتَكُمْ خِيَارَكُمْ , فَإِنَّهُمْ وَفْدُكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
رواه الدارقطني في السنن (1881).