36064 / 9320 – (ط د) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «القَصْدُ والتُّؤَدة وحُسْنُ السَّمْتِ: جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة» أخرجه الموطأ.
وفي رواية أبي داود: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الهَدْي الصَّالح والسَّمْتَ الصالح والاقتصاد: جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة».
36065 / 9321 – (ت) عبد الله بن سَرْجس – رضي الله عنه – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «السَّمْتُ الحسَنُ، والتُّؤدَةُ، والاقتصاد: جزءٌ من أربعة وعشرين جزءاً من النبوة». أخرجه الترمذي.
36066 / 2184 – (س) عطاء بن السائب – رحمه الله-: عن أبيه قال: صلَّى بِنَا عَمَّارُ بنُ ياسِرٍ صَلاة، فَأوجَزَ فيها، فقال له بَعضُ القَومِ: «لقد خَفَّفْتَ وأوجَزْتَ الصلاةَ، فقال: أمَا عليَّ ذلك، لقد دعوتُ فيها بِدَعوَاتٍ سَمِعْتُهنَّ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا قَامَ تَبِعَهُ رَجلٌ من القومِ – هو أبي، غَيرَ أنه كَنَى عن نَفْسِهِ – فسألَهُ عن الدُّعاءِ؟ ثم جاءَ، فَأخبَرَ بِهِ القومَ: اللهمَّ بِعلْمِكَ الغَيبَ، وَقُدرَتِكَ على الخَلقِ، أحيني ما عَلِمْتَ الحيَاةَ خَيْراً لي، وتَوَفَّني إذا عَلِمْتَ الوفاةَ خَيراً لي، اللهمَّ وأسألك خشيتك في الغيبِ والشهادة، وأَسألك كلمة الحقِّ في الرضى والغضب، وأسأَلك القَصْدَ في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا يَنْفَدُ، وأسألك قُرَّة عينٍ لا تنقطع، وأسألك الرِّضىَ بعدَ القَضاءِ، وأسأَلك بَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ، وَأَسأْلك لَذَّةَ النظر إلى وَجهِكَ، والشَّوقَ إلى لِقَائِكَ، في غير ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتْنَةٍ مُضِلَّة، اللهمَّ زَيِّنَّا بِزِينةِ الإيمانِ، واجعلنا هُدَاة مَهْدِيِّينَ» .
وفي رواية عن قيس بن عُبَاد قال: صَلَّى عَمَّارُ بنُ يَاسِرٍ بالقَومِ صلاة أَخَفَّها، فَكَأنَّهمْ أنْكَرُوهَا، فقال: أَلَم أُتِمَّ الركوعَ والسجودَ؟ قالوا: بَلى، قال: أمَا إِني دَعَوتُ فيها بِدُعَاءٍ كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدعُو بِهِ: اللهمَّ … وذكر الحديث، وفيه كلمة: الإخلاص بدل: الحق أخرجه النسائي.
36067 / 17848 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِي أَسَانِيدِهِمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهَجَرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
36068 / 17849 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا عَالَ مُقْتَصِدٌ قَطُّ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ وُثِّقُوا، وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ.
36069 / 17850 – وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا أَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى! مَا أَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ! وَأَحْسَنَ الْقَصْدَ فِي الْعِبَادَةِ!».
قال الهيثميّ : رواه البزار مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ حَبِيبٍ، وَمُسْلِمٌ هَذَا لَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ إِلَّا ابْنَ حِبَّانَ فِي تَرْجَمَةِ سَعِيدٍ الرَّاوِي عَنْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
36070 / 17851 – وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: «تَمَشَّى مَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَجْهَدَهُ الصَّوْمُ، 252/10 فَحَلَبْنَا لَهُ نَاقَةً لَنَا فِي قَعْبٍ، وَصَبَبْنَا عَلَيْهِ عَسَلًا نُكْرِمُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ فِطْرِهِ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ نَاوَلْنَاهُ الْقَعْبَ، فَلَمَّا ذَاقَهُ قَالَ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يَقُولُ: “مَا هَذَا؟! ” قُلْنَا: لَبَنًا وَعَسَلًا، أَرَدْنَا نُكْرِمُكَ بِهِ أَحْسَبُهُ قَالَ: ” أَكْرَمَكَ اللَّهُ بِمَا أَكْرَمْتَنِي». أَوْ دَعْوَةً هَذِهِ مَعْنَاهَا، ثُمَّ قَالَ: «مَنِ اقْتَصَدَ أَغْنَاهُ اللَّهُ، وَمَنْ بَذَرَ أَفْقَرَهُ اللَّهُ، وَمَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ اللَّهُ، وَمَنْ تَجَبَّرَ قَصَمَهُ اللَّهُ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ مِمَّنْ أَعْرِفُهُ اثْنَانِ.