3978 / 8753 – (د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما- قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا نَعَسَ أحدكم وهو في المسجد، فليتحوَّل من مجلسه ذلك إلى غيرِه» . أخرجه أبو داود .
3979 / 8755 – (خ ت س هـ) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما- «أنه كان ينام وهو شاب عَزَب لا أهل له في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم» . أخرجه البخاري والترمذي والنسائي.
وعند الترمذي «كُنَّا ننام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ونحن شباب».
ولفظ ابن ماجه: “كنا ننام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم” وهذا الحديث طرف من حديث طويل تقدم في كتاب التعبير.
3980 / 9173 – (خ م ط د ت س) عباد بن تميم عن عمه – رضي الله عنه – «أنه أَبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في المسجد، رافعاً إحدى رجليه على الأخرى».
قال مالك رحمه الله: وبلغني عن ابن المسيب «أن عمر وعثمان – رضي الله عنهما- كانا يفعلان ذلك» . أخرجه الجماعة، إلا أن الترمذي والنسائي لم يذكرا «عُمر وعثمان».
3981 / 9174 – (م د ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يَسْتَلْقِ أحدكم، ثم يَضَعْ إحدى رجليه على الأخرى» .
وفي رواية «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن اشتمال الصَّمَّاءِ، والاحْتِباء في ثوب واحد، وأن يرفعَ الرجلُ إحدى رجليه وهو مُستَلْقٍ على ظهره» .
وفي أخرى أنه قال: «لا تمش في نعلٍ واحد، ولا تَحْتَبِ في إزارٍ واحد، ولا تأكلْ بشمالك، ولا تشتمل الصَّمَّاء، ولا تضعْ إِحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت» أخرجه مسلم. وأخرج الترمذي الرواية الثانية.
وفي رواية أبي داود قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضعَ – وفي رواية: أن يرفع – إحدى رجليه على الأخرى، وهو مستلقٍ على ظهره».
3982 / 3725– ه عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ نَائِمٍ فِي الْمَسْجِدِ مُنْبَطِحٍ عَلَى وَجْهِهِ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ: «قُمْ وَاقْعُدْ، فَإِنَّهَا نَوْمَةٌ جَهَنَّمِيَّةٌ» أخرجه ابن ماجه.
3983 / 9175 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: «رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مضطجعاً على بطنه، فقال: إن هذه ضِجْعة لا يحبُّها الله عزَّ وجلَّ» . أخرجه الترمذي.
3984 / 9176 – (د هـ) يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري قال: «كان أبي من أصحاب الصُّفّة، فحدَّثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: انطلِقُوا معي، قال: فأتى بيتَ عائشة، فقال: أَطعِمِينَا، فجاءت بجَشيشة فأكلنا، ثم قال: يا عائشة أطعمينا، فجاءت بحَيْسة مثل القطاة، فأكلنا، ثم قال: يا عائشة، اسقينا، فجاءت بعُسٍّ من لبن فشربنا، ثم قال: يا عائشة، اسقينا، فجاءت بِقَدَحٍ صغيرٍ فشربنا، ثم قال: إن شئتم بِتُّم، وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد، قال أبي: فجئت إلى المسجد، فبينا أنا مضطجع من السَّحَرِ على بطني إذا رَجُلٌ يُحَرِّكُني برجله، فقال: إن هذه ضِجْعَةٌ يبغضها الله، قال: فنظرت، فإذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم». أَخرجه أبو داود.
ورواه ابن ماجه مختصراً ولفظه عَنْ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ الْغِفَارِيِّ، عَنْ أبيه قَالَ: أَصَابَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ عَلَى بَطْنِي، فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ: «مَا لَكَ وَلِهَذَا النَّوْمِ هَذِهِ نَوْمَةٌ يَكْرَهُهَا اللَّهُ – أَوْ يُبْغِضُهَا اللَّهُ -».
وفي رواية ثانية عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ يَعِيشَ بْنَ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ أبيه وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْطَلِقُوا» فَانْطَلَقْنَا إِلَى بَيْتِ عَائِشَةَ، وَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ هَاهُنَا، وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ» قَالَ: فَقُلْنَا: بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ.
3985 / 9182 – (خ) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة مُحْتَبياً بيديه، هكذا» ووصف بيديه الاحتباء وهو القُرْفُصاء. أخرجه البخاري.
3986 / 2023 – عَنْ أَسْمَاءَ يَعْنِي بِنْتَ زَيْدٍ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ كَانَ يَخْدِمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ خِدْمَتِهِ أَوَى إِلَى الْمَسْجِدِ وَكَانَ هُوَ بَيْتُهُ يَضْطَجِعُ فِيهِ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً فَوَجَدَ أَبَا ذَرٍّ مُنْجَدِلًا فِي الْمَسْجِدِ فَنَكَبَهُ رَسُولُ 21/2 اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِجْلِهِ حَتَّى اسْتَوَى جَالِسًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَلَا أَرَاكَ نَائِمًا؟” قَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ أَنَامُ؟ وَهَلْ لِي بَيْتٌ غَيْرُهُ؟».
قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي الْخِلَافَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ رَوَى بَعْضَهُ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ وَفِيهِ كَلَامٌ وَقَدْ وُثِّقَ.
3987 / 2024 – «وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ يَخْدِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ خِدْمَتِهِ أَتَى الْمَسْجِدَ فَاضْطَجَعَ فِيهِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ شَهْرٌ، وَفِيهِ كَلَامٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.