5330 / 3915 – (د ت س) عبادة بن الصامت – رضي الله عنه -: قال نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري: أبْطَأ عبادةُ بن الصامت عن صلاة الصبح، فأقام أبو نُعيم المؤذِّنُ الصلاةَ، فصلَّى أبو نُعيم بالناس، وأقبل عبادةُ بن الصامت وأنا معه، حتى صفَفْنا خلفَ أبي نُعيم، وأبو نُعيم يجهر بالقراءة، فجعل عبادةُ يقرأ بـ {أم القرآن} ، فلما انصرفَ قلتُ لعبادة: سمعتُك تقرأُ: بـ {أم القرآن} وأبو نُعيم يَجهَرُ؟ قال: أجل، صلى بنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يُجْهر فيها بالقراءة. قال : «فالتَبَسَت عليه القراءةُ، فلما انصرف أقبل علينا بوجهه، وقال: هل تقرؤون إذا جهرتُ بالقراءة ؟ فقال بعضُنا: إنا لنصنع ذلك، قال فلا تفعلوا، وأنا أقول: ما لي أُنازَعُ القرآن؟ فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرتُ إلا بـ {أم القرآن} » أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي وأبي داود قال: «صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الصبحَ، فثقُلتْ عليه القراءةُ، فلما انصرف قال: إني أراكم تقرؤون وراءَ إمامكم، قال: قلنا: يا رسولَ الله، إي والله، قال: فلا تفعلوا، إلا بـ {أم القرآن} فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها» . وفي رواية النسائي قال: «صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يُجهر فيها بالقراءة، فقال: لا يقرأنَّ أحد منكم إذا جهرتُ بالقراءة إلا بـ {أم القرآن} ».
5331 / 3916 – (م د س) عمران بن حصين – رضي الله عنه -: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، فجعل رجل يقرأُ خلفَه، بـ {سَبِّح اسمَ ربِّكَ الأعلى} فلما انصرفَ قال: أيُّكم قرأ، أو أيُّكم القارئ قال رجل: أنا، فقال: قد ظننتُ أن بعضكم خالَجَنيها» وفي رواية: «صلاة الظهر – أو العصر – بالشك» أخرجه مسلم، وفي رواية أبي داود والنسائي قال: «قد عرفتُ أن بعضكم خالَجنيها».
5332 / 3917 – (ط د ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاةِ جهرَ فيها بالقراءة، فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنِفاً؟ فقال رجل: نعم. فقال: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنا أقول: ما لي أُنازع القرآن! ؟ قال: فانتهى الناسُ عن القراءة مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فيما يُجهر فيه حين سمعوا ذلك من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه الموطأ وأبو داود والترمذي والنسائي، وفي أخرى لأبي داود قال: «صلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاة – نظنُّ أنها الصبحُ – بمعناه، إلى قوله: ما لي أُنازَع القرآنَ؟» قال أبو داود: قال معمر: «فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» وفي أخرى قال أبو هريرة: «فانتهى الناس» . وفي أخرى «أن قوله: فانتهى الناس» من كلام الزهري. وأخرج ابن ماجه الرواية الأولى إلى قوله ( انازع القرآن )، وزاد في رواية ثانية (فسكتوا بعد فيما جهز فيه الإمام).
5333 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204] ، قَالَ: «نَزَلَتْ فِي رَفْعِ الْأَصْوَاتِ وَهُمْ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ».
رواه الدارقطني في السنة (1239).
5334 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً فَلَمَّا قَضَاهَا ، قَالَ: «هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ؟» ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ فِي الْقُرْآنِ إِذَا أَسْرَرْتُ بِقِرَاءَتِي ، فَاقْرَءُوا مَعِيَ وَإِذَا جَهَرْتُ بِقِرَاءَتِي فَلَا يَقْرَأَنَّ مَعِيَ أَحَدٌ».
رواه الدارقطني في السنن (1265).
5335 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ، فَقَالَ: «أَتَقْرَءُونَ خَلْفَ الْإِمَامِ؟» ، فَقُلْنَا: إِنَّ فِينَا مَنْ يَقْرَأُ ، قَالَ: «فَبِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ».
رواه الدارقطني في السنن ( 1287).
5336 / 3918 – (ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «كان إذا سُئِل: هل يقرأ أحد خلف الإمام؟ قال: إذا صلى أحدُكم خلف الإمام فحسبُه قراءةُ الإِمام، وإذا صلى وحدَه فليقرأْ، قال: وكان ابنُ عمر لا يقرأ خلف الإمام» أخرجه الموطأ.
5337 / 3919 – (س ه – أبو الدرداء رضي الله عنه ) قال: سئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أفي كل صلاة قراءة؟ قال: نعم».
ولفظ ابن ماجه قَالَ: ” سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَقْرَأُ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَجَبَ هَذَا “. قال رجل من الأنصار: «وجَبَتْ هذه، فالتفتَ إليَّ، وكنتُ أقربَ القوم منه، فقال: ما أرى الإمامَ إذا أمَّ القوم إلا قد كفاهم». قال النسائي: هذا عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم خطأ، إنما هو قولُ أبي الدرداء، ولم يُقرأْ هذا مع الكتاب.
5338 / 3920 – (ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «كان إذا فاته شيء من الصلاة مع الإمام فيما يجهر فيه الإمام بالقراءة: أنه إذا سلم الإمام قام عبد الله، فقرأ لنفسه فيما يقضي، وجهر» أخرجه الموطأ.
أخرجه الموطأ (1 / 81) في الصلاة، باب العمل في القراءة، وإسناده صحيح.
5339 / ز – عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ فَمَا صَنَعَ فَاصْنَعُوا».
رواه الدارقطني في السنن (1227).
5340 / ز – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ وَرَاءَ إِمَامٍ».
رواه الدارقطني في السنن (1241).
5341 / 3921 – (س) شبيب أبو روح: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم «أنه صلى صلاة الصبح، فقرأ (الروم) فالتُبِس عليه، فلما صلى قال: ما بال أقوام يصلُّون معنا، لا يُحسنون الطُّهور؟ وإنما يُلبِّس علينا القرآنَ أولئك» . أخرجه النسائي.
5342 / 2639 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعِي آنِفًا ” قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ ” فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَهُ حِينَ قَالَ ذَلِكَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ 109/2 فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ بَعْدَ هَذَا الْحَدِيثِ.
5343 / 2641 – وَعَنِ ابْنِ بُحَيْنَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلَاةً يُجْهَرُ فِيهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: “أَتَقُرَءُونَ خَلْفِي؟ ” فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّا لَنَفْعَلُ قَالَ: ” لَا تَفْعَلُوا إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ؟ ” قَالَ: فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِيمَا جَهَرَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميّ : رواه البزار بِتَمَامِهِ وَأَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِاخْتِصَارٍ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ الْبَزَّارَ قَالَ: أَخْطَأَ فِيهِ ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ حَيْثُ قَالَ: عَنِ ابْنِ بُحَيْنَةَ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْنِ أُكَيْمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
5344 / 2640 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «كَانُوا يَقْرَءُونَ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:” خَلَطْتُمْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
5345 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْمٍ كَانُوا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ فَيَجْهَرُونَ بِهِ: «خَلَطْتُمْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ» ، وَكُنَّا نُسَلِّمُ فِي الصَّلَاةِ فَقِيلَ لَنَا: «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا»
رواه الدارقطني في السنن (1290).
5346 / 2642 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: ” أَتَقْرَءُونَ فِي صَلَاتِكُمْ خَلْفَ الْإِمَامِ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟ ” فَسَكَتُوا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ قَائِلٌ أَوْ قَالَ قَائِلُونَ: إِنَّا لَنَفْعَلُ قَالَ: ” فَلَا تَفْعَلُوا لِيَقْرَأْ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5347 / 2643 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَنَا: ” هَلْ تَقُرَءُونَ مَعِي إِذَا كُنْتُمْ فِي الصَّلَاةِ؟ ” قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: ” فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ» “
قال الهيثميّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
5348 / ز – عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، [ص:103] عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى صَلَاةً مَكْتُوبَةً أَوْ تَطَوُّعًا فَلْيَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَةً مَعَهَا ، فَإِنِ انْتَهَى إِلَى أُمِّ الْكِتَابِ فَقَدْ أَجْزَى ، وَمَنْ صَلَّى صَلَاةً مَعَ إِمَامٍ يَجْهَرُ فَلْيَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي بَعْضِ سَكَتَاتِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَصَلَاتُهُ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ».
رواه الدارقطني في السنن (1223).
5349 / 2644 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ؟ قَالَ: ” نَعَمْ ” فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَجَبَ هَذَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا أَرَى الْإِمَامَ إِذَا قَرَأَ إِلَّا كَانَ كَافِيًا»”.
قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ إِلَى قَوْلِهِ: ” وَجَبَ هَذَا “. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
5350 / 2645 – وَعَنْ جَهْرٍ قَالَ: «قَرَأْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: جَهْرُ! أَسْمِعْ رَبَّكَ وَلَا تُسْمِعْنِي» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَهْرٍ لَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ.
5351 / 2646 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا فُلَانُ لَا تَقْرَأْ خَلْفَ الْإِمَامِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ إِمَامًا لَا يَقْرَأُ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5352 / 2647 – وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ؟ قَالَ: أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ فَإِنَّ فِي الصَّلَاةِ 110/2 شُغْلًا وَسَيَكْفِيكَ ذَلِكَ الْإِمَامُ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
5353 / 2648 – وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ لَا يَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْخُذُ بِهِ وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذَا كَانَ إِمَامًا قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ وَلَا يَقْرَأُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ بِشَيْءٍ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَإِبْرَاهِيمُ لَمْ يُدْرِكِ ابْنَ مَسْعُودٍ.
5354 / 2648/429– عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ عَنْ عَمِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ وَفِي الآخرتين بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (429) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 165): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِتَدْلِيسِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَضَعْفِ مِنْدَلٍ، لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَوَاهُ ابن ماجه، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ وَقَالَ: وَرَوَيْنَا مَا دَلَّ عَلَى هَذَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَعَائِشَةَ. انتهى. قلت: وقد صححه الحاكم في المستدرك (874).
5355 / 2650 – وَعَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: جَاءَ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ فَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ فَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قِيلَ لَهُ: أَتَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ؟ قَالَ: إِنَّا لَنَفْعَلُ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
5356 / 2651 – وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الْإِمَامِ فَلْيَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ» “.
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ سِيَاقِهِ. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
5357 / ز – عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَامَ إِلَى جَنْبِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ فَقَرَأَ مَعَ الْإِمَامِ وَهُوَ يَقْرَأُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ، تَقْرَأُ وَتُسْمِعُ وَهُوَ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّا قَرَأْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَلِطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَبَّحَ، فَقَالَ لَنَا حِينَ انْصَرَفَ: «هَلْ قَرَأَ مَعِي أَحَدٌ؟» قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: ” قَدْ عَجِبْتُ قُلْتُ: مِنْ هَذَا الَّذِي يُنَازِعُنِي الْقُرْآنَ، إِذَا قَرَأَ الْإِمَامُ فَلَا تَقْرَءُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا.
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (904).
5358 / ز – عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَرِيكٍ، أَنَّهُ سَأَلَ عُمَرَ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ، فَقَالَ: ” اقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، قُلْتُ: وَإِنْ كُنْتَ أَنْتَ؟ قَالَ: «وَإِنْ كُنْتُ أَنَا» ، قُلْتُ: وَإِنْ جَهَرْتَ؟ قَالَ: «وَإِنْ جَهَرْتُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (873).
5359 / 2655 – وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” تَقْرَءُونَ خَلْفِي؟ ” قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: ” فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
5360 / 2656 – وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «لَعَلَّكُمْ تَقُرَءُونَ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟ ” قَالَهَا ثَلَاثًا، قَالُوا: إِنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ قَالَ: ” فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا أَنْ يَقْرَأَ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وثبتت في مسند مسدد، كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 77):
قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عائشة، عمن شَهِدَ ذَاكَ قَالَ: “صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ: أَتَقْرَءُونَ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟ قَالَ: فَسَكَتُوا، قَالَ: تَقْرَءُونَ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ؟ قَالُوا: إِنَّا لَنَفْعَلُ. قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا أَنْ يَقْرَأَ أَحَدُكُمْ بِأُمِّ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ “.
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا الثَّقَفِيُّ عَنْ خَالِدٍ … فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَعَلَّكُمْ تَقْرَءُونَ وَالْإِمَامُ يَقْرَأُ- قَالَهَا ثَلَاثًا- قَالُوا: إِنَّا لَنَفْعَلُ … ” فَذَكَرَهُ.
قَالَ: وثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا سُفْيَانُ … فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ الله مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ … فَذَكَرَهُ. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنِ الْحَاكِمِ بِهِ، وَقَالَ: إِسْنَادٌ جَيِّدٌ.
5361 / 2657 – وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ أَبُوهُ 111/2 أَسِيرًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ» “.
وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ.
5362 / 2658 – وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: «قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثُمَّ قَالَ: ” قَالَ رَبُّكُمُ: ابْنَ آدَمَ أَنْزَلْتُ عَلَيْكَ سَبْعَ آيَاتٍ؛ ثَلَاثٌ لِي وَثَلَاثٌ لَكَ وَوَاحِدَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَأَمَّا الَّتِي لِي فَـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ – الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ – مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ – إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 2 – 5] مِنْكَ الْعِبَادَةُ وَعَلَيَّ الْعَوْنُ، وَأَمَّا الَّتِي لَكَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ – صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ – غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 6 – 7]» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
5363 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ: أَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
رواه الدارقطني (1212).
5364 / ز – عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَرَجُلٌ يَقْرَأُ خَلْفَهُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: «مَنْ ذَا الَّذِي يُخَالِجُنِي سُورَتَهُمْ» ، فَنَهَاهُمْ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ.
رواه الدارقطني في السنن (1240).
5365 / ز – عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا قِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ».
رواه الدارقطني في السنن (1247) وقال: هَذَا مُرْسَلٌ.
5366 / ز – عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ أَوْ أَنْصِتُ؟ ، قَالَ: «بَلْ أَنْصِتْ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ».
رواه الدارقطني في السنن (1248).
5367 / ز – عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الْإِمَامِ فَقَدْ أَخْطَأَ الْفِطْرَةَ».
رواه الدارقطني في السنن (1258).
(1257) – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ ، ثنا عَمِّي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا قَيْسٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ [ص:124] عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الْإِمَامِ فَقَدْ أَخْطَأَ الْفِطْرَةَ». خَالَفَهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، فَقَالَ: عَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عَلِيٍّ وَلَا يَصِحُّ.
(1258) – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِ أَبِيهِ ، ثنا أَبِي ، ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الْإِمَامِ فَقَدْ أَخْطَأَ الْفِطْرَةَ».
(1259) – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَلَمَةَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ ، وَأَبُو شِهَابٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: «إِنَّمَا يَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ مَنْ لَيْسَ عَلَى الْفِطْرَةِ».
(1260) – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، ثنا الصَّاغَانِيُّ ، ثنا أَبُو النَّضْرِ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ ، يُحَدِّثُ عنْ عَلِيٍّ ، قَالَ: «يَكْفِيكَ قِرَاءَةُ الْإِمَامِ».
(1261) – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا آدَمُ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَهُ.