وفي باب حواز الصلاة في الكعبة، فيه حديث البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بين عمودين، وبوب البخاري لذلك.
5114 / 1002 – ( ه – قُرَّةَ رضي الله عنه ) قَالَ: «كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا». أخرجه ابن ماجه.
5115 / 3872 – (ت س د) عبد الحميد بن محمود: قال: «صلَّينا خلفَ أمير من الأُمراء، فاضطَّرَّنا الناسُ، فصلَّيْنا بين السَّاريتين، فلما صلَّينا قال أنس: كنا نتقي هذا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم» . أخرجه الترمذي والنسائي، وفي رواية أبي داود قال: «صلَّيتُ مع أنس بن مالك يوم الجمعة، فدُفِعنا إلى السَّواري، فتقدَّمْنا وتأَخَّرْنا، فقال أنس … » وذكر الحديث.
5116 / 2533 – قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَا تَصْطَفُّوا بَيْنَ السَّوَارِي وَلَا تَأْتَمُّوا بِقَوْمٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ.
5117 / 2534 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّمَا كَرِهْتُ الصَّلَاةَ بَيْنَ السَّوَارِي لِلْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ.
رواه وَالَّذِي قَبْلَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
5118 / 2513 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ” عَلَيْكُمْ بِالصَّفِّ الْأَوَّلِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْمَيْمَنَةِ مِنْهُ، وَإِيَّاكُمْ وَالصَّفَّ بَيْنَ السَّوَارِي “.
قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.