10300 / 4570 – (خ م ط د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «الصيامُ جُنَّة، فإذا كانَ أحدُكُم صائماً فلا يَرْفُثْ ولا يَجْهلَ، فَإِنِ امْرُؤ قَاتَلَهُ أو شَاتَمَهُ، فليقل: إِنِّي صائم» . أخرجه الموطأ، وأبو داود وابن ماجه, لكن دون (الصيام جنة).
وأخرجه البخاري ومسلم، والنسائي أطول من هذا بزيادة معنى آخر، وسيجيءُ في كتاب «فضل الصوم» من «حرف الفاء».
10301 / 4571 – (خ د ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن لم يَدَعْ قولَ الزُّورِ والعمَلَ بِهِ، فَليسَ للهِ حاجة فِي أَن يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ» . أخرجه البخاري، وأبو داود، والترمذي وابن ماجه.
10302 / 1690 – ( ه – أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ». أخرجه ابن ماجه.
10303 / 5008 – عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ امْرَأَتَيْنِ صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَاهُنَا امْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا، وَإِنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنَ الْعَطَشِ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ سَكَتَ. ثُمَّ عَادَ وَأُرَاهُ قَالَ: بِالْهَاجِرَةِ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ مَاتَتَا، أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا؟ قَالَ: “ادْعُهُمَا”. قَالَ: فَجَاءَتَا. قَالَ: فَجِيءَ بِقَدَحٍ أَوْ عُسٍّ. فَقَالَ لِإِحْدَاهُمَا: ” قِيئِي “. فَقَاءَتْ قَيْحًا وَدَمًا وَصَدِيدًا أَوْ لَحْمًا، حَتَّى مَلَأَتْ نِصْفَ الْقَدَحِ. ثُمَّ قَالَ لِلْأُخْرَى: “قِيئِي”. فَقَاءَتْ مِنْ قَيْحٍ وَدَمٍ وَصَدِيدٍ وَلَحْمٍ عَبِيطٍ وَغَيْرِهِ، حَتَّى مَلَأَتِ الْقَدَحَ. ثُمَّ قَالَ: ” إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمَا، وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا، جَلَسَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى، فَجَعَلَتَا تَأْكُلَانِ لُحُومَ النَّاسِ».
10304 / 5009 – وَفِي رِوَايَةٍ: «أَنَّهُمْ أُمِرُوا بِصِيَامٍ قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ بَعْضَ النَّهَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانَةً وَفُلَانَةً قَدْ بَلَغَتَا الْجَهْدَ».
10305 / 5010 – وَفِي رِوَايَةٍ: «حَدَّثَنِي سَعْدٌ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ أُمِرُوا بِصِيَامٍ».
رَوَاهُ كُلَّهُ أَحْمَدُ، وَرَوَى أَبُو يَعْلَى نَحْوَهُ، وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
10306 / 5011 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ لَمْ يَدَعِ الْخَنَا وَالْكَذِبَ فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
10307 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ، وَجَهِلَ عَلَيْكَ فَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم : 1996/ وابن حبان في صحيحه رقم : 3479/ وأخرجه الحاكم في المستدرك رقم : 1570).
10308 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا تُسَابَّ وَأَنْتَ صَائِمٌ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ فَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، وَإِنْ كُنْتَ قَائِمًا فَاجْلِسْ “.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم : (1994)، وابن حبان في صحيحه رقم : (3483).
10309 / 5012 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «الصِّيَامُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا “. قِيلَ: وَبِمَ يَخْرِقُهُ؟ قَالَ: “بِكَذِبٍ أَوْ غِيبَةٍ»”.
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
10310 / 5012/936– عَنْ أبي هريرة رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعِفُّوا الصِّيَامَ فَإِنَّ الصِّيَامَ لَيْسَ مِنَ الطَّعَامِ وَلَا من الشراب فإن الصِّيَامَ مِنَ الْمَعَاصِي. فان سابه احد او شاتمه فليقل اني صائم.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (936) للطيالسي. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 107): رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمرو وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الْكُتُبِ فَلَمْ يذكروا صدر الحديث إلى قوله: “ولكن الصِّيَامَ مِنَ الْمَعَاصِي”. وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ بِلَفْظِ: “لَيْسَ الصِّيَامُ من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابَّك أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ فَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ، إِنِّي صَائِمٌ “.
10311 / 5012/937– عَنْ أَبِي المتوكل قال: أَنَّ أبا هريرة رَضِيَ الله عَنْه كَانَ إِذَا صَامَ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ وَقَالَ نُعِفُّ صِيَامَنَا.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (937) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 108): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا.
10312 / 5012/938– عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ كَانَ أَصْحَابُنَا يَقُولُونَ أَهْوَنُ الصِّيَامِ تَرْكُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (938) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 108): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْهُ به.