وقد تقدم في البصاق والنخامة حديثان، قبل أربعة أبواب
4975 / 969 – ( ه – عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ رحمه الله ) عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبُزَاقُ، وَالْمُخَاطُ، وَالْحَيْضُ، وَالنُّعَاسُ فِي الصَّلَاةِ، مِنَ الشَّيْطَانِ». أخرجه ابن ماجه.
4976 / 4887 – (خ م د ت) أبو هريرة – رضي الله عنه- أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحبُّ العُطاسَ، ويكره التَّثَاؤبَ، فإذا عَطَسَ أحدكم فحمِد الله، فحق على كل مسلم سمعَه أن يقول له : يرحمك الله، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، وإذا تثاءَبَ أحدُكم في الصلاةَ فلْيَكْظِمْ ما استطاع، ولا يقل: ها، فإنما ذلكم من الشيطان، يضحك منه» .
وفي رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التثاوب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليردَّه ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: ها، ضحك الشيطان منه» أخرج الأولى البخاري، والثانية مسلم.
وفي رواية أبي داود مثل الأولى، ولم يذكر ما يقول إذا عطس، ولا ذَكَر الصلاة، وقال: «ولا يقل: هاه هاه» .
وأخرج الترمذي الأولى، ولم يذكر «فإنما هو من الشيطان» . ولا ذكر الصلاة.
وللترمذي في أخرى قال: «التثَّاؤب في الصلاة من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع» .
وفي أخرى للترمذي قال: «العُطاس من الله والتَّثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم، فليضع يده على فيه، وإذا قال: آه آه، فإن الشيطان يضحك من جوفه».
4977 / 4888 – (م د) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه، فإن الشيطان يدخل» .
وفي رواية «فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل» . أخرجه مسلم وأبو داود.
وفي رواية لأبي داود بزيادة «الصلاة».
4978 / 4889 – (ت) عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي عن أبيه عن جده رفعه قال: «العُطاس والنُّعاس والتثاؤب في الصلاة، والحيضُ والقيء والرُّعافُ: من الشيطان» . أخرجه الترمذي.
4979 / 4890 – (د ت) أبو هريرة – رضي الله عنه- أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا عطس غطَّى وجهه بيديه أو بثوبه، وغضَّ بها صوته» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود «كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض- أو غضَّ- بها صوته» شك أحد رواته.
وذكر رزين في الرواية الأولى بعد قوله: «أو بثوبه» : «وجعل يده على حاجبه» قال: وقال بعضهم: «إذا تثاءب».
4980 / 2470 – عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ فِي الصَّلَاةِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ: عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
4981 / 2471 – وَعَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ قَالَ: ” «الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ وَالرُّعَافُ وَالْحَيْضُ وَالْقَيْءُ وَالتَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَأَبُو الْيَقْظَانِ ضَعِيفٌ جِدًّا.
4982 / 2472 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: التَّثَاؤُبُ وَالْعُطَاسُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ. وَيَأْتِي عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَثَرٌ فِي النُّعَاسِ فِي الصَّلَاةِ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.