6918 / 4111 – (خ س م ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ): قال: «كان المؤذِّن إِذا أَذَّن قام ناس من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم يَبْتَدِرُونَ السَّواريَ حتى يخرجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهم كذلك يُصلُّون ركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإِقامة شيء» . وفي رواية: «لم يكن بينهما إِلا قليل» .
وفي رواية قال: «كنا بالمدينة، فإِذا أَذّنَ المؤذِّنُ لِصلاة المغرب ابتدروا السَّواريَ، فركعوا ركعتين، حتى إن الرجل الغريبَ ليدخل المسجد، فيحسِبُ أن الصلاة قد صُلِّيت من كثرة مَن يُصَلِّيهما». أَخرج الأُولى البخاري، والنسائي، والثانية مسلم.
ولفظ ابن ماجه قال سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: «إِنْ كَانَ الْمُؤَذِّنُ لَيُؤَذِّنُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُرَى أَنَّهَا الْإِقَامَةُ، مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يَقُومُ فَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ».
6919 / 4112 – (د) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: «صليتُ الركعتين قبل المغرب على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال المختار بن فُلْفُل: قلت لأَنس: أَرَآكُم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، رآنا، فلم يأمُرنا ولم يَنْهَنا» . أَخرجه أبو داود، وهو طرف من حديث أخرجه مسلم، وقد ذُكِرَ في الفرع الرابع.
6920 / 4113 – (خ س) مرثد بن عبد الله – رحمه الله -: قال: «أَتيتُ عُقْبَةَ بن عامر الجُهنيَّ، فقلت: أَلا أُعَجِّبُكَ من أبي تميم!؟ يركع ركعتين قبل صلاة المغرب، فقال عقبةُ: إِنا كُنَّا نفعلُه على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قلت: فما يمنعك الآن؟ قال: الشُّغْلُ» . أخرجه البخاري، والنسائي.
6921 / 4114 – (د خ م) عبد الله المزني بن المغفل – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلُّوا قبل المغرب ركعتين، ثم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين، لمن شاء، خشيةَ أن يتخذَها الناسُ سُنَّة» .
وفي أخرى قال: «صلوا قبل صلاة المغرب – قال في الثالثة: لمن شاء، كراهيةَ أن يتِّخذَها الناس سُنَّة» . أخرج الأولى أبو داود، والثانية البخاري، ومسلم.
6922 / 4115 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: «صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد المغرب في بيته» . أخرجه الترمذي.
6923 / 4116 – (د س) كعب بن عجرة – رضي الله عنه -: «أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَى مسجدَ بني عبد الأشهَل، فصلى فيه المغرب، فلما قَضَوْا صلاتهم رآهم يُسبِّحون بعدَها، فقال: هذه صلاة البيوت» . أَخرجه أَبو داود.
وفي رواية النسائي: قام ناس يتنفَّلون، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «عليكم بهذه الصلاة في البيوت».
6924 / 4117 – (ت ه – عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ): قال: «ما أُحصي ما سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب، وفي الركعتين قبل صلاة الفجر بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} و: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد} » . أَخرجه الترمذي.
واقتصر ابن ماجه في رواية على قراءتها في اللتين بعد المغرب، ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين بعد صلاة المغرب{قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} و: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد}.
6925 / 4118 – (د) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُطِيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرَّق أهلُ المسجدِ» . أخرجه أبو داود.
6926 / 4119 – (مكحول الشامي يبلغ به النبيَّ – صلى الله عليه وسلم) – قال: «من صلى بعد المغرب، قبل أن يتكلم ركعتين – وفي رواية: أربع ركعات – رُفعت صلاتُه في عِلِّيِّين». أخرجه ….
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره السيوطي في ” الجامع الصغير ” ونسبه لعبد الرزاق في الجامع، قال المناوي في ” فيض القدير “: ورواه عنه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق، ورواه في ” مسند الفردوس ” مسنداً عن ابن عباس بلفظ: “من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يكلم أحداً رفعت له في عليين، وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسند الأقصى”، قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.
6927 / 4120 – ( أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم : حذيفة بن اليمان- رضي الله عنه) -: نحوه، وزاد: فكان يقول: «عَجِّلوا الركعتين بعد المغرب، فإنهما تُرفعان مع المكتوبة» . أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد ذكره التبريزي في “مشكاة المصابيح” ونسب هذه الزيادة للبيهقي في “شعب الإيمان” كما ذكره السيوطي في ” الجامع الصغير ” ونسبه لابن نصر عن حذيفة، وقال المناوي في ” فيض القدير “: وفيه ما فيه.
6928 / 1165 – ( ه – رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه ) قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، فَصَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ فِي مَسْجِدِنَا، ثُمَّ قَالَ: «ارْكَعُوا هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ فِي بُيُوتِكُمْ». أخرجه ابن ماجه.
6929 / 3376 – وَعَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ أَنَّهُ لَزِمَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَزَعَمَ أَنَّهُمَا كَانَا يَقُومَانِ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ فَيَرْكَعَانِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ.
رواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زِيَادَاتِهِ، وَفِيهِ حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6930 / 3377 – «وَعَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» وَسُئِلَ عَنْ صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ صَلَاةً بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعَشَاءِ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد.
6931 / 3378 – وَلَهُ عِنْدَهُ فِي رِوَايَةٍ: «أَنَّهُ سُئِلَ أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِصَلَاةٍ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ أَوْ سِوَى الْمَكْتُوبَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعَشَاءِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْطَبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَمَدَارُ هَذِهِ الطُّرُقِ كُلِّهَا عَلَى رَجُلٍ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (561) لمسدّد.
والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 368): وَعَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سُئِلَ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ؟ قَالَ: بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.
6932 / 3379 – وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَحَدِ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ قَالَ: «أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِنَا فَصَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ فَلَمَّا سَلَّمَ مِنْهَا قَالَ:» ارْكَعُوا هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ فِي بُيُوتِكُمْ لِلسُّبْحَةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قُلْتُ لِأَبِي: إِنَّ رَجُلًا قَالَ: مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي الْمَسْجِدٍ لَمْ يُجْزِئْهُ إِلَّا أَنْ يُصَلِّيَهُمَا فِي بَيْتِهِ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «هَذِهِ مِنْ صَلَوَاتِ الْبُيُوتِ» “. قَالَ: مَنْ قَالَ هَذَا؟ قُلْتُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ 229/2 قَالَ: مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ، أَوْ قَالَ: مَا أَحْسَنَ مَا نَقَلَ أَوْ مَا انْتَزَعَ.
6933 / 3380 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ حدثني أَبِي، عَنْ جَدِّي) قَالَ: «رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يُصَلِّي بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ (فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ؟ فَقَالَ): رَأَيْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَقَالَ:» مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ “.
قال الهيثمي: رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الثَّلَاثَةِ وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحُ بْنُ قَطَنٍ الْبُخَارِيُّ، قُلْتُ: وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ.
6934 / 3380/557– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ دَعَوْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِي فَلَمَّا أَذَّنَ مُؤَذِنٌ الْمَغْرِبَ قام فَصَلَّى . فَسَأَلْتُه عَنْ ذَلِكَ ،فَقَالَ : كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه يُصَلِّيهِمَا “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (557) لمسدّد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 367): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ ورجاله ثقات.
6935 / 3380/558– عَنْ رَاشِدِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى خَمْسَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (558) لمسدّد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 367): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ.
6936 / 3380/559– عن مَنْصُورٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ” مَا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ وَلَا عُثْمَانُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (559) لمسدّد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 367).
6937 / 3380/560– عن إِبْرَاهِيمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ” إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه كَانَ يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (560) لمسدّد. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 367): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
6938 / 3380/562– عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ” مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْمَغْرِبِ قَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ هَذَا مِنَ الصِّدِّيقِينَ فَيَجُوزُهُمْ فَيُقَالُ هَذَا مِنَ الشُّهَدَاءِ فَيَجُوزُهُمْ فَيُقَالُ هَذَا مِنَ النَّبِيِّينَ فَيَجُوزُهُمْ فَيُقَالُ هَذَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيَجُوزُهُمْ وَلَا يَحْجُبُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى عَرْشِ الرَّحْمَنِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (562) للحارث. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 367). رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وَقَالَ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ: هَذَا مَتْنٌ مَوْضُوعٌ.
6939 / 3380/564– عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ ” أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَلَمْ يَزَلْ يُصَلِّي حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (564) لأبي يعلى. زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 368): فَلَمَّا انْصَرَفَ تَبِعْتُهُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: حُذَيْفَةُ. قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحُذَيْفَةَ وَلِأُمِّهِ”.
6940 / 3381 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ يُطِيلُ فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ حَتَّى يَتَصَدَّعَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6941 / 3382 – وَعَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: نِعْمَ سَاعَةُ الْغَفْلَةِ يَعْنِي الصَّلَاةَ فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعَشَاءِ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ وَفِيهِ كَلَامٌ كَثِيرٌ.
6942 / 3383 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَاعَةٌ مَا أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فِيهَا إِلَّا وَجَدْتُهُ (فِيهَا) يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعَشَاءِ فَسَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ فَقُلْتُ: سَاعَةٌ مَا أَتَيْتُكَ فِيهَا (قَطُّ) إِلَّا وَجَدْتُكَ تُصَلِّي فِيهَا قَالَ: إِنَّهَا سَاعَةُ غَفْلَةٍ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ وَفِيهِ كَلَامٌ.
6943 / 3384 – وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قُلْنَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ: «حَدِّثْنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَيْتَ مِنْهُ وَلَا تُحَدِّثْنَا عَنْ غَيْرِكَ وَإِنْ كَانَ ثِقَةً، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ:» وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَالرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ يَأْتِي فِي الْمَنَاقِبِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَفِيهِ أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
6944 / ز – عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَبَا تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيَّ قَامَ لِيَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ ، فَقُلْتُ لِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: انْظُرْ إِلَى هَذَا أَيُّ صَلَاةٍ يُصَلِّي؟ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَرَآهُ فَقَالَ: «هَذِهِ صَلَاةٌ كُنَّا نُصَلِّيهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
رواه الدارقطني في السنن (1052).