5856 / 2466 – (م ط ت د س) أبو مسعود البدري – رضي الله عنه -: قال: «أَتانا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ونحنُ في مَجْلِسِ سعدِ بنِ عُبادةَ، فقال له بَشِيرُ بن سعدٍ: أَمرَنا اللهُ أنْ نُصَلِّيَ عليك، فكيف نصلِّي عليك؟ قال: فسكت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، حتى تَمَنَيَّنا أنه لم يَسْأَلْهُ، ثم قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: قولوا: اللَّهمَّ صَلِّ على محمد، وعلى آلِ محمدٍ، كما صليتَ على آلِ إبراهيم، وبَارِك على محمد، وعلى آل محمد، كمَا بَاركتَ على آلِ إبراهِيم، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، والسلام كما قد عَلِمْتُم» . هذه رواية مسلم.
وفي رواية الموطأ، والترمذي، وأبي داود، والنسائي: «قولوا: اللَّهمَّ صَلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إِنك حميد مجيد، والسلامُ كما قد عَلِمْتُم».
وليس عند أبي داود: «والسلام كما قد علمتم» .
وله في أُخرى قال: قولوا: «اللهمَّ صَلِّ على محمد النبيِّ الأُمِّيِّ، وعَلى آل محمد».
5857 / 2467 – (خ م ت د س ه – ابن أبي ليلى ) : قال: لَقِيَني كعبُ بن عُجرةَ – رضي الله عنه -، فقال: «أَلا أُهدي لَكَ هدية؟ إِنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خرج علينا، فقلنا: يا رسولَ الله، قد علمنا كيف نُسَلِّم عليكَ، فكيف نُصلِّي عليك؟ قال: قولوا: اللَّهمَّ صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إِنكَ حَميد مَجيد، اللَّهمَّ بَارِك على مُحمد، وعَلى آلِ محمدٍ، كما باركتَ على آلِ إِبْرَاهيم، إِنَّكَ حميد مجيد» . هذه رواية البخاري، ومسلم.
وكذا أخرجه ابن ماجه إلا قوله ( آل ) التي قبل إبراهيم.
وأخرجه الترمذي، وأبو داود، والنسائي، ولم يذكروا الهديَّة، وأوَّلُ حديثهم: أن كعبَ بن عُجْرةَ قال، قلنا: يا رسولَ الله … وذكر الحديث، وفي آخِرِهِ: «كما باركت على إِبراهيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مَجيدٌ» . وأخرجه النسائي بذكر الهديَّة.
5858 / 2468 – (د) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَن يَكتالَ بِالمِكيالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى علينا أَهلَ البيتِ، فليقُل: اللَّهمَّ صَلِّ على محمدٍ النبيِّ الأُمِّيِّ، وأَزواجِهِ أُمهَات المؤمنينَ، وذُرِّيِتِه وأهلِ بيته، كما صليتَ على آل إبراهيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيد» . أخرجه أبو داود.
5859 / 2469 – (خ س ه – أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ) : قال: «قلنا: يا رسولَ الله، هذا السلامُ عليك، فَكيفَ نُصلِّي عليكَ؟ قال: قولوا: اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحمد عبدِكَ ورسولِكَ، كما صليتَ على آلِ إبراهيمَ، وبَارِك على محمد، وآل محمد، كما بَاركتَ على إِبْراهيم وآلِ إبراهيم» . أَخرجه البخاريُّ، والنسائي. و كذا ابن ماجه إلا قوله ( آل إبراهيم ) الثانية.
5860 / 906 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ) قَالَ: إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ، لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَقَالُوا لَهُ: فَعَلِّمْنَا، قَالَ، قُولُوا: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ، وَرَحْمَتَكَ، وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا، يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». أخرجه ابن ماجه.
5861 / ز – عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ ، حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، أَوْ أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ: عَلَّمَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ التَّشَهُّدَ وَقَالَ: عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَيْنَا مَعَهُمْ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَصَلَوَاتُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ». قَالَ: وَكَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ: إِذَا سَلَّمَ فَبَلَغَ وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ فَقَدْ سَلَّمَ عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ.
رواه الدارقطني في السنن (1338).
5862 / 2470 – (س) طلحة بن عبيد الله – رضي الله عنه -: أَن رجلاً أَتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال: «كيف نُصلِّي عليكَ يا نبيَّ اللهِ؟» قال: قولوا: «اللَّهمَّ صَلِّ على محمد وعلى آلِ محمد كما صَليتَ على إِبْرَاهيم، إِنكَ حَميدٌ مجيد، وبارِك على محمد، وعلى آل محمدٍ، كما بَارَكت على إبراهيم، إِنَّكَ حميد مجيد» . أخرجه النسائي.
5863 / 2471 – (خ م ط د س ه – أبو حميد الساعدي رضي الله عنه ): قال: قالوا : «يا رسولَ الله، كيف نصلِّي عليك؟ قال: قولوا: اللَّهمَّ صَلِّ على محمد، وعلى أَزواجهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صلَّيْتَ على آل إِبراهيم، وبَارِك على مُحمدٍ، وعلى أَزْواجِهِ وذُريته، كما باركتَ على آلِ إِبراهيم، إِنَّكَ حَميدٌ مجيدٌ» . أخرجه الجماعة إلا الترمذي، وعند أَبي داود «وَعَلى آلِ إِبراهيمَ» في الموضعين.
وكذا أخرجه ابن ماجه دون قوله ( آل ) في إبراهيم الأولى، و زاد ( في العالمين ) بعد إبراهيم الثانية.
5864 / 2868 – عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: ” اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ بَيْتِهِ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ “.
قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ: وَكَانَ أَبِي يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
5865 / 2869 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: «قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ” قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَفِيهِ أَبُو دَاوُدَ الْأَعْمَى وَهُوَ ضَعِيفٌ.
5866 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بُرَيْدَةَ إِذَا جَلَسْتَ فِي صَلَاتِكَ فَلَا تَتْرُكَنَّ التَّشَهُّدَ وَالصَّلَاةَ عَلَيَّ فَإِنَّهَا زَكَاةُ الصَّلَاةِ ، وَسَلِّمْ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ ، وَسَلِّمْ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ»
رواه الدارقطني في السنن (1340).
5867 / 2870 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمْ «سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ” قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
5868 / 2871 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ فَإِنَّهَا زَكَاةٌ لَكُمْ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ وَهُوَ ثِقَةٌ مُدَلِّسٌ.
5869 / 2872 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ 144/2 عَلَيْنَا مَعَهُمُ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَيْنَا مَعَهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَصَلَوَاتُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ».
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ التَّشَهُّدُ خَلَا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ. قُلْتُ: وَفِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ تَأْتِي فِي الْأَدْعِيَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
5870 / ز – عن عَائِشَة قالت : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ إِلَّا بِطَهُورٍ وَبِالصَّلَاةِ عَلَيَّ».
رواه الدارقطني في السنن (1341).
5871 / ز – سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
رواه الدارقطني في السنن (1342).
5872 / ز – عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يُصَلِّ فِيهَا عَلَيَّ وَلَا عَلَى أَهْلِ بَيْتِي لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ».
رواه الدارقطني في السنن (1343).
الثالث: في الدعاء قبل السلام
5873 / 2176 – (خ م د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: إِذَا تَشَهَّدَ أَحدُكم فَليَستَعِذْ بالله من أَربعٍ، يقول: اللَّهمَّ إِني أعوذُ بِكَ من عذابِ جَهَنَّمَ، ومن عذابِ القَبْرِ، ومن فِتْنَةِ المحيَا والمماتِ، ومن شَرِّ فِتنَةِ المسيحِ الدَّجَّالِ» .
هذا لفظ مسلم، ووافقه البخاري على الاستعاذة، ولم يذكر التشهد.
وفي رواية أبي داود قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا فَرَغَ أَحدُكم من التشهد فَلْيَتَعَوَّذْ بالله من أربع … وذكرها» . و هي رواية ابن ماجه أيضاً.
وزاد النسائي: «ثم لْيَدْعُ لنفسهِ بِما بَدَا لهُ».
5874 / 2177 – (د ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): «أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول، بعد التشهد: اللهم إِني أَعُوذُ بِكَ مِنْ عذابِ جَهنَّم، وأَعُوذُ بِكَ من عذابِ القَبرِ، وَأَعُوذُ بِكَ من فِتنة الدَّجالِ الأعوَرِ، وأَعُوذ بك من فِتنَةِ المحيا والمَماتِ» . أخرجه أبو داود.
وعند ابن ماجه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ».
5875 / 2178 – (د ه – أبو صالح رحمه الله ): عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال لِرَجُلٍ: كَيفَ تَقُولُ في الصلاة؟ قال: أَتَشَهَّدُ، ثم أقول: اللهم إِني أَسألُكَ الجَنَّةَ، وأَعوذُ بك من النارِ، أَمَا إني لا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَدَندَنَةَ مُعَاذٍ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: حَوْلَ ذلك نُدَنْدِنُ أَنا ومُعَاذٌ» أخرجه أبو داود.
وابن ماجه بمعناه، و ذكر أن الصحابي أبا هريرة. و ذكر بمعناه في موضع آخر بأخصر من هذا عن أبي صالح عن أبي هريرة أيضاً.
5876 / 2179 – (س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته بعد التشهد: أحسَنُ الكلام كلامُ اللهِ، وأحسنُ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمدٍ» . أخرجه النسائي.
5877 / 2180 – (د) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: «كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الدُّعَاءِ بعد التشهد: أَلِّفِ اللهمَّ على الخَيْرِ قُلوبَنَا، وَأصلِحْ ذَاتَ بَيننا، وَاهْدِنا سُبُلَ السَّلامِ، وَنَجِّنا مِنَ الظلماتِ إلى النُّورِ، وَجَنِّبنَا الفَواحِشَ والفِتَنَ، ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ، وبَارِكْ لَنَا في أَسماعِنا وَأبصارِنا وقُلُوبِنا وأزْوَاجِنَا وذُرِّيَّاتِنا ، وتُبْ عَلَينا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الرَّحيمُ، واجعَلْنا شاكرينَ لِنعْمَتِكَ مُثْنِينَ بها قَابِلِيها، وأتِمَّهَا علينا» . أخرجه.
5878 / 2867 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: ” أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ حَقٌّ وَلِقَاءَهُ حَقٌّ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ جَهَنَّمَ ” قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ: فَكَأَنَّهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3431) لأحمد بن منيع. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 153) من مسند ابي يعلى، وزاد: قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ: كَأَنَّهُ يَعْنِي النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.