Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

6831 / 4106 – (خ م د س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأتيني في يوم بعد العصر إِلا صلَّى ركعتين».

وفي رواية قالت: «ما ترك رسولُ الله صلى الله عليه وسلمركعتين بعد العصر عندي قَطُّ» . أَخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري عن عبد العزيز بن رُفَيع قال: «رأيتُ عبدَ الله بنَ الزُّبَير يطوف بعد الفجر ويصَلِّي ركعتين، ورأيت عبدَ الله بنَ الزُّبير يصلي بعد العصر، ويخبرُ أن عائشةَ حدَّثَتْهُ: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يدخل بيتها إِلا صلاهما» .

وله في أخرى عن أيمن المكي: أنه سمع عائشةَ تقول: «والذي ذَهَبَ به، ما تركَهما حتى لقي الله، وما لقي الله حتى ثَقُل عن الصلاة، وكان يصلي كثيراً من صلاته قاعداً – تعني الركعتين بعد العصر – وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهما، ولا يصليهما في المسجد، مخافةَ أن يُثْقِلَ على أُمَّته، وكان يُحِبُّ ما يُخفِّف عنهم» .

ولمسلم: «أن أبا سلمةَ سأل عائشةَ عن السجدتين اللتين كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهما بعد العصر؟ فقالت: كان يصلِّيهما قبل العصر، ثم إِنَّهُ شُغِلَ عنهما، أو نسيهما، فصلاهما بعد العصر، ثم أثبتهما، وكان إِذا صلى صلاة أثبتَها، تعني: داوم عليها» .

وله في أخرى قالت: «لم يَدَعْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر» . وقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تتحرَّوْا طلوع الشمس، ولا غروبَها، فَتُصلُّوا عند ذلك» .

وأخرج أبو داود، قالت: «ما من يوم يأتي علي النبيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا صلى بعد العصر ركعتين». وله في أخرى قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بعد العصر وينهى عنها، ويواصِلُ ويَنْهَى عن الوِصال» .

وأخرج النسائي الرواية الثانية، والخامسة. وله في أخرى قالت: «ما دخل عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العصر إلا صلاهما».

6832 / 4107 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: قال: «إِنَّما صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر – لأنه اشتغل بِقِسمةِ مال أتاه – عن الركعتين اللتين بعد الظهر، فصلاهما بعد العصر، ثم لم يَعُدْ لهما» . أخرجه الترمذي.

6833 / 4108 – (خ م د س ه – كريب مولى ابن عباس رحمه الله ): «أن عبدَ الله بنَ عباس، وعبدَالرحمن بنَ أزهر، والمِسْورَ بن مَخْرَمة، أرسلوه إلى عائشة زَوْجِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: اقْرأ عليها السلامَ منا جميعاً، وسَلها عن الركعتين بعد العصر، وقل: إِنا أُخبِرنا أَنكِ تُصَلِّينهما، وقد بَلَغَنا: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- نهى عنهما؟ قال ابن عباس: وكنت أَضْرِبُ مع عمرَ بنِ الخطاب الناسَ عنها، قال كُرَيبُ: فدخلتُ عليها، وبلَّغْتُها ما أَرسلوني به، فقالتْ: سَلْ أُمَّ سلمةَ، فخرجتُ إليهم فأخبرتُهم بقولها، فردُّوني إِلى أُمِّ سلمةَ بمثل ما أرسلوني به إِلى عائشةَ، فقالت: أمُّ سلمةَ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما، ثم رأيتُه يصلِّيهما حين صلى العصر، ثم دخل وعندي نِسْوَة من بني حَرَام من الأنصار فصلاهما ، فأرسلتُ إِليه الجاريةَ، فقلتُ: قومي بجنبه، فقولي له: تقول لك أُمُّ سلمةَ: يا رسولَ الله، سمعتُك تنهى عن هاتين الركعتين، وأراك تصليهما؟ فإن أشار بيده فاستأْخري عنه، ففعلتِ الجاريةُ، فأشار بيده، فاستأْخرت عنه، فلما انصرف قال: يا بنتَ أَبي أُمَيَّةَ، سأَلتِ عن الركعتين بعد العصر، وإنه أتاني أُناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم، فشغلوني عن الركعتين بعد الظهر فهما هاتان» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، إِلا أنه لم يذكر قول ابن عباس: «وكنت أضرب الناس مع عمر عنها» .

وفي رواية النسائي بلا قصة، وهذا لفظه: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيتها بعد العصر ركعتين مرة واحدة، وأَنها ذكرت ذلك له، فقال: هما ركعتان كنت أُصَلِّيهما بعد الظهر، فشُغِلْتُ عنهما حتى صلَّيتُ العصر» .

وفي رواية أُخرى له قالت: «شُغِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الركعتين قبل العصر، فصلاهما بعد العصر» .

وفي أخرى له: قال عمران بنُ حُدَير: «سألت لاحقاً عن الركعتين عند غروب الشمس؟ فقال: كان عبد الله بن الزبير يصليهما، فأرسل إليه معاوية: ما هاتان الركعتان عند غروب الشمس؟ فاضْطَرَّ الحديثَ إِلى أم سلمة، فقالت أُمُّ سلمةَ: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلي ركعتين قبل العصر، فشُغل عنهما، فركعهما حين غابت الشمس، فلم أَرَهُ يُصلِّيهما قبلُ، ولا بعدُ».

وفي رواية ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَانْطَلَقْتُ مَعَ الرَّسُولِ فَسَأَلَ أُمَّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ يَتَوَضَّأُ فِي بَيْتِي لِلظُّهْرِ، وَكَانَ قَدْ بَعَثَ سَاعِيًا، وَكَثُرَ عِنْدَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَقَدْ أَهَمَّهُ شَأْنُهُمْ، إِذْ ضُرِبَ الْبَابُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَلَسَ يَقْسِمُ مَا جَاءَ بِهِ، قَالَتْ: فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى الْعَصْرِ، ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلِي فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: «شَغَلَنِي أَمْرُ السَّاعِي أَنْ أُصَلِّيَهُمَا بَعْدَ الظُّهْرِ، فَصَلَّيْتُهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ».

6834 / 4109 – (خ) معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما -: قال: «إِنكم لَتُصَلُّون صلاة، لقد صحبنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فما رأَيناه يُصليهما، ولقد نهى عنهما – يعني: الركعتين بعد العصر» . أَخرجه البخاري.

6835 / 4110 – (م) المختار بن فلفل – رحمه الله -: قال: «سألتُ أنسَ بن مالك عن التطوع بعد العصر؟ فقال: كان عُمَرُ يضرب الأيدي على صلاة بعد العصر، وكنا نُصلِّي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب، فقلتُ له: أكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّيهما، قال: كان يرانا نصلِّيهما، فلم يأمُرْنا ولم ينْهَنَا» . أَخرجه مسلم.

6836 / 3336 – عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «خَرَجَ عُمَرُ عَلَى النَّاسِ فَضَرَبَهُمْ عَلَى السَّجْدَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى مَرَّ بِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ فَقَالَ: لَا أَدَعُهُمَا، صَلَّيْتُهُمَا مَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ، رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّاسَ لَوْ كَانُوا كَهَيْئَتِكَ لَمْ أُبَالِ».

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَهَذَا لَفْظُهُ، وَعُرْوَةُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ، وَقَدْ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ.

6837 / 3337 – وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: «أَخْبَرَنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ أَوْ أُخْبِرْتُ» أَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ نَهْيِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَأَتَاهُ عُمَرُ فَضَرْبَهُ بِالدِّرَّةِ فَأَشَارَ إِلَيْهِ تَمِيمٌ أَنِ اجْلِسْ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ فَجَلَسَ عُمَرُ حَتَّى فَرَغَ تَمِيمٌ مِنْ صَلَاتِهِ فَقَالَ لِعُمَرَ: لِمَ ضَرَبَتْنِي؟ قَالَ: لِأَنَّكَ رَكَعْتَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ وَقَدْ نَهَيْتُ عَنْهُمَا قَالَ: إِنِّي قَدْ صَلَّيْتُهُمَا مَعَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّهُ لَيْسَ بِي 222/2 إِثْمٌ أَيُّهَا الرَّهْطُ وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ يَأْتِيَ بَعْدِي قَوْمٌ يُصَلُّونَ مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ حَتَّى يَمُرُّوا بِالسَّاعَةِ الَّتِي نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلَّى فِيهَا حَتْمًا وَصَلُّوا مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ (ثُمَّ يَقُولُونَ قَدْ رَأَيْنَا فُلَانًا وَفُلَانًا يُصَلُّونَ بَعْدَ الْعَصْرِ) وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ فِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبٍ: ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، وَضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ.

وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (301) للحارث. والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 365): وَعَنْ وَبْرَةَ قَالَ: “رَأَى عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- تَمِيمًا الدَّارِيَّ يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ. فَقَالَ تَمِيمٌ: يَا عُمَرُ، لِمَ تَضْرِبُنِي عَلَى صَلَاةٍ صَلَّيْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ عُمَرُ: يَا تَمِيمٌ، لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَعْلَمُ مَا تَعْلَمُ “. رَوَاهُ الْحَارِثُ وَأَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الْعَصْرَ فَقَامَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَرَآهُ عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ بِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِصَلَاتِهِمْ فَصْلٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَحْسَنَ ابْنُ الْخَطَّابِ”. رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ وَاحِدٍ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

6838 / 3338 – «وَعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ رَآهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ خَلِيفَةٌ رَكَعَ بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ، فَمَشَى إِلَيْهِ فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ وَهُوَ يُصَلِّي كَمَا هُوَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ زَيْدٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَوَاللَّهِ لَا أَدَعُهُمَا أَبَدًا بَعْدُ إِذْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهِمَا قَالَ: فَجَلَسَ عُمَرُ إِلَيْهِ وَقَالَ: يَا زَيْدُ بْنَ خَالِدٍ لَوْلَا أَنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّخِذَهَا النَّاسُ سُلَّمًا إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى اللَّيْلِ لَمْ أَضْرِبْ فِيهِمَا».

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْطَبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

6839 / 3338/299– عَنِ الْأَسْوَدِ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَضْرِبُ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (299) لمسدّد.

زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 363): فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِيَضْرِبْ عَلَيْهَا مَا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا صَلَّاهُمَا”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ دُونَ فِعْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.

وَمَا انْفَرَدَ بِهِ مُسَدَّدٌ رَوَاهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ وَلَفْظُهُ: “أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ رَأَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَضْرِبُ الْمُنْكَدِرَ فِي الصَلَاةِ بَعْدِ الْعَصْرِ”.

قلت: مضى فعله هذا قبل احاديث.

6840 / 3338/300– عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ خَطَبَنَا مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَلَا مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُصَلُّونَ صَلَاةً قَدْ صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا رَأَيْتُهُ يُصَلِّيهَا وَقَدْ سَمِعْنَاهُ يَنْهَى عَنْهَا يَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (300) لأبي داود. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 363): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ فِيهِ مِعَبْدٌ الْجُهَنِيُّ.

6841 / 3339 – «وَعَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ».

رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَزَادَ: قَالَ أَبُو دِرَاسٍ: «رَأَيْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي مُوسَى يُصَلِّيهِمَا وَيَقُولُ: رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى يُصَلِّيهِمَا وَيَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّيهِمَا فِي بَيْتِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا» وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ أَبِي دِرَاسٍ قَالَ فِيهِ ابْنُ مَعِينٍ: لَا بَأْسَ بِهِ.

6842 / 3340 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: «صَلَّى بِنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَأَرْسَلَ إِلَى مَيْمُونَةَ ثُمَّ أَتْبَعُهُ رَجُلًا آخَرَ فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَهِّزُ بَعْثًا وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ ظَهْرٌ مِنَ الصَّدَقَةِ فَجَلَسَ يَقْسِمُ بَيْنَهُمْ فَحَبَسُوهُ حَتَّى أَرْهَقُوا الْعَصْرَ، وَكَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ وَمَا شَاءَ اللَّهُ، فَصَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ رَجَعَ فَصَلَّى مَا كَانَ يُصَلِّي قَبْلَهَا، وَكَانَ إِذَا صَلَّى الصَّلَاةَ أَوْ فَعَلَ شَيْئًا أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ».

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

6843 / 3341 – وَعَنْ مَيْمُونَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَتْهُ رَكْعَتَا الْعَصْرِ فَصَلَّاهُمَا بَعْدُ».

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ حَنْظَلَةُ أَيْضًا.

6844 / 3342 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «فَاتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَانِ قَبْلَ الْعَصْرِ فَلَمَّا انْصَرَفَ صَلَّاهُمَا، ثُمَّ لَمْ يُصَلِّهِمَا بَعْدُ».

قُلْتُ: لِعَائِشَةَ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا فِي الصَّحِيحِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَبُو يَحْيَى الْقَتَّاتُ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ وَوَثَّقَهُ فِي أُخْرَى.

6845 / 3343 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ 223/2 قَالَتْ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ ثُمَّ دَخَلَ بَيْتِي فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْتَ صَلَاةً لَمْ تَكُنْ تُصَلِّيهَا؟ قَالَ: ” قَدِمَ مَالٌ فَشَغَلَنِي عَنْ رَكْعَتَيْنِ كُنْتُ أَرْكِعُهُمَا بَعْدَ الظُّهْرِ فَصَلَّيْتُهُمَا الْآنَ ” فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَتَقْضِيهِمَا إِذَا فَاتَتَا؟ قَالَ: ” لَا» “.

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلَهَا: أَفَتَقْضِيهِمَا إِذَا فَاتَتَا؟ قَالَ: ” لَا “.

قال الهيثميّ : رواه أحمد وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

فائدة وتكميل: في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 364):

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهِبٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ: ” أَجْمَعَ عَلَى الْعُمْرَةِ، فَلَمَّا حَضَرَ خُرُوجُهُ قَالَ لِي: يَا بُنَيَّ، لَوْ دَخَلْنَا عَلَى الْأَمِيرِ فَوَدَّعْنَاهُ. قُلْتُ: مَا شِئْتَ، فَدَخَلْنَا عَلَى مَرْوَانَ وَعِنْدَهُ نَفَرٌ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَذَكَرُوا الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا ابْنُ الزُّبَيْرِ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: عَمَّنْ أَخَذْتَهُمَا يَا ابْنَ الزُّبَيْرِ؟ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ. فَأَرْسَلَ مَرْوَانُ إِلَى عَائِشَةَ: مَا رَكْعَتَيْنِ يَذْكُرُهُمَا ابْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ عَنْكِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّيهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ؟ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ. فَأَرْسَلَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ: مَا رَكْعَتَانِ زَعَمَتْ عَائِشَةُ أَنَّكِ أَخْبَرْتِيهَا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّيهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ؟ فَقَالَتْ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِعَائِشَةَ، لَقَدْ وَضَعَتْ أَمْرِي عَلَى غَيْرِ مَوْضِعِهَا، صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ وَقَدْ أُتي بِمَالٍ فَقَعَدَ يُقَسِّمُهُ حَتَّى أَتَاهُ مُؤَذِّنُ الْعَصْرِ فَآذَنَهُ بِالْعَصْرِ، فَصَلَّى الْعَصْرَ ثم انصرف إليَّ، وكان يومي منه، فركع ركعتين خفيفتين. فقلت: ما هاتين الركعتين يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ أُمرت بِهِمَا؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُمَا رَكْعَتَانِ كُنْتُ أَرْكَعُهُمَا بَعْدَ الظُّهْرِ فَشَغَلَنِي قَسْمُ هَذَا الْمَالِ حَتَّى أَتَانِيَ الْمُؤَذِّنُ بِالْعَصْرِ فكرهت أن أدعهما. فقال ابْنُ الزُّبَيْرِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أَلَيْسَ قَدْ صَلَّاهُمَا مرة واحدة والله لَا أَدَعُهُمَا أَبَدًا. وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: مَا رَأَيْتُهُ صَلَّاهُمَا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا”.

رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ.

وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: “صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ بَيْتِي فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فقلت: يارسول اللَّهِ، لَقَدْ صَلَّيْتَ صَلَاةً لَمْ تَكُنْ تُصَلِّيهَا فَقَالَ: قَدِمَ عَلَيَّ مَالٌ فَشَغَلَنِي عَنْ رَكْعَتَيْنِ كُنْتُ أُصَلِّيهُمَا بَعْدَ الظُّهْرِ فَصَلَّيْتُهُمَا الْآنَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَقْضِيهُمَا إِذَا فَاتَتَا؟ قَالَ: لا”.

هَذَا الْحَدِيثُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي نَسَقٍ أَوَّلُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.

وَوَقَعَ لِي أَرْبَعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي نَسَقٍ، أولهم نعيم بن همار، عن المقدام بن معد يكرب، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ.

وَوَقَعَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي نَسَقٍ، أَوَّلُهُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيبَةَ، عَنْ أُمِّهَا أم حبيبه بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

(1672 / 3 ) – وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَلَفْظُهُ: قَالَتْ: “دَخَلَ عليَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ الْعَصْرِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إن هذه لصلاة ما كنت تصليها قالت: قَدِمَ وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ فَحَبَسُونِي عَنْ رَكْعَتَيْنِ كُنْتُ أُصَلِّيهُمَا بَعْدَ الظُّهْرِ”.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ، وَرِجَالُهُمْ ثِقَاتٌ، وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top