9754 / 4688 – (خ ت د س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: أن رجلاً قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِن أُمي تُوُفِّيت، أينفعُها إِن تصدَّقْتُ عنها؟ قال: نعم، قال: فإِن لي مَخْرَفاً، فأنا أشهدك أَني قد تصدَّقْتُ به عنها» .
وفي أخرى نحوه، وفي أوله: «أن سعدَ بنَ عُبَادَةَ – أخا بني سعد – تُوْفِّيِتْ أُمُّهُ وهو غَائِب عنها، فقال: يا رسولَ الله، إِن أُمي تُوفِّيَتْ وأنا غائب، أُفينفعها؟ … » وذكر الحديث.
أخرجه البخاري، وأخرج الأولى الترمذي، وأبو داود، والنسائي.
وفي أُخرى للنسائي: «أن سَعْداً سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: إِن أُمِّي ماتَتْ ولم تُوصِ، أَفأَتصدَّقُ عنها؟ قال: نعم».
9755 / 4689 – (خ م ط د س ه – عائشة رضي الله عنها ) أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِن أُمِّي افْتُلِتَت نفسَها، وأظنُّها لو تَكَلَّمتْ تَصدَّقَتْ، فهل لها أجْر إِن تصدَّقْتُ عنها؟ قال: نعم» .
وفي رواية: «افْتُلِتَتْ نفسَهَا ولم تُوصِ … وذكر نحوه». ورواية ابن ماجه مثلها وزاد بعد قوله: (إن تصدقت عنها): (ولي أجر). أخرجه الجماعة إِلا الترمذي.
9756 / 4690 – (د س) سعد بن عبادة – رضي الله عنه -: قال: «قلتُ: يا رسولَ الله، إِن أُمي ماتت، فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: الماءُ، فحفر بئراً وقال: هذه لأمِّ سَعْد». أخرجه أبو داود والنسائي.
9757 / 4691 – (م س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «إِن أبي مات، ولم يُوصِ، أَفينفَعُهُ أن أتصدَّقَ عنه؟ قال: نعم». أخرجه مسلم، وزاد النسائي فيه: «وترك مالاً».
وعند ابن ماجه : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي قَدْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا وَلَمْ يُوصِ، فَهَلْ يُكَفِّرُ عَنْهُ أَنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
9758 / 4692 – (ط س) سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة : عن أبيه عن جَدِّه قال: «خرج سعدُ بنُ عُبادةَ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في بعض مَغازيه، وَحَضَرَتْ أُمَّه الوفاةُ بالمدينة، فقيل لها: أوصي، فقالتْ: فِيمَ أوصي؟ المالُ مالُ سَعْد، فتُوفِّيتْ قَبْلَ أن يَقْدَم سَعْد، فلما قَدِمَ سَعْد ذُكِرَ ذلك له، فقال: يا رسولَ الله، هل ينفعُها أن أتصدَّق عنها؟. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: نعم، فقال سَعْد: حائط كذا وكذا صدقة عنها – لحائط سماه». أخرجه الموطأ والنسائي.
9759 / 4766 – عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، «أَنَّ غُلَامًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ مُوسَى فِي حَدِيثِهِ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَتَرَكَتْ حُلِيًّا، أَفَأَتَصَدَّقُ بِهِ عَنْهَا؟ قَالَ: “أُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِذَلِكَ؟”. قَالَ: لَا. قَالَ: “فَأَمْسِكْ عَلَيْكَ حُلِيَّ أُمِّكَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ، وَتَرَكَتْ حُلِيًّا وَلَمْ تُوصِ، فَهَلْ يَنْفَعُهَا إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَالَ: “احْبِسْ عَلَيْكَ مَالَكَ». وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَفِي إِسْنَادِ أَحْمَدَ: ابْنُ لَهِيعَةَ.
9760 / 4766/894– عَنْ خولة بنت فهد وكانت تَحْتَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا عَلَى مَا عَلِمْتَ وَإِنَّا قَدْ صَاهَرْنَا إِلَيْكُمْ فَجَعَلَ اللَّهُ لَنَا فِي مُصَاهَرَتِكُمْ خَيْرًا وَإِنَّ أُمِّي هَلَكَتْ؛ فَهَلْ ينفعها أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا . قال لَوْ تَصَدَّقْتِ عَنْهَا بِكُرَاعٍ لَنَفَعَهَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (894) لإسحاق. ولم أجده في الاتحاف.
9761 / 4767 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ سَعْدًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَلَمْ تُوصِ أَفَيَنْفَعُهَا أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَيْهَا؟ قَالَ: “نَعَمْ، وَعَلَيْكَ بِالْمَاءِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
9762 / 4768 – وَعَنْ سَعد بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: «جِئْتُ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: تُوُفِّيَتْ أُمِّي وَلَمْ تُوصِ وَلَمْ تَتَصَدَّقْ، فَهَلْ يَقْبَلُ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ فَهَلْ يَنْفَعُهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: “نَعَمْ وَلَوْ بِكُرَاعِ شَاةٍ مُحْتَرِقٍ».
قُلْتُ: لِسَعْدٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا. قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ كُرَيْبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
9763 / 4769 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ تَطَوُّعًا أَنْ يَجْعَلُهَا عَنْ أَبَوَيْهِ فَيَكُونُ لَهُمَا أَجْرُهَا 138/3 وَلَا يَنْتَقِصُ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ الضَّبِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
9764 / 4770 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَمُوتُ مِنْهُمْ مَيِّتٌ فَيَتَصَدَّقُونَ عَنْهُ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَّا أَهْدَاهَا لَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى طَبَقٍ مِنْ نُورٍ، ثُمَّ يَقِفُ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ فَيَقُولُ: يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ الْعَمِيقِ، هَذِهِ هَدِيَّةٌ أَهْدَاهَا إِلَيْكَ أَهْلُكَ فَاقْبَلْهَا، فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ فَيَفْرَحُ بِهَا وَيَسْتَبْشِرُ، وَيَحْزَنُ جِيرَانُهُ الَّذِينَ لَا يُهْدَى إِلَيْهِمْ شَيْءٌ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَبُو مُحَمَّدٍ الشَّامِيُّ قَالَ عَنْهُ الْأَزْدِيُّ: كَذَّابٌ.