أَبْوَابُ الْعِيدَيْنِ
6597 / 1752 – (ط) يحيى بن سعيد -رحمه الله- «بَلَغهُ: أَنَّ عمرَ بنَ الخطاب -رضي الله عنه- خَرَجَ الغَدَ من يوم النَّحرِ حين ارتَفَعَ النَهارُ شَيْئاً، فَكبَّرَ. فَكَبَّر النَّاسُ بتكبيره، ثم خَرَجَ الثَّانِية من يومه ذلك بعد ارتفاع النهارِ فَكبَّرَ، فَكَبَّرَ النَّاس بتكبيره، ثم خرج الثالثة حين زَاغَتِ الشَّمْسُ، فَكبَّرَ، فكبَّرَ الناسُ بتكبيره حتى يَتْصِلَ التَّكبيرُ ويَبلُغَ البيتَ، فيُعْرفَ أن عمر قد خَرَجَ يرْمي» . أخرجه الموطأ.
وفي رواية ذكرها البخاري في ترجمة الباب بغير إسنادٍ: «أنَّ عمرَ كان يُكبِّرُ في مَسجِدِ مِنَى، ويُكَبِّرُ مَنْ في المسجد، فَتَرْتَجُّ أسواق مِنَى من التكبير، حتى يصل التكبير إلى المسجد الحرام، فيقولون: كَبَّرَ عمر، فَيُكَبِّرونَ».
6598 / 1753 – (خ) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- «كان يُكَبِّرُ في فُسْطَاطِهِ، ويُكَبِّرُ النَّاسُ لتكبيرهِ دُبُرَ الصلاة، وفي غَيْرِ وَقْتِ الصلاةِ، وإذا ارتفع النهارُ، وعند الزوال، وإذا ذَهبَ يَرْمي».
وفي رواية: «أنه كان يُكَبِّرُ في قُبَّتِهِ بِمِنى، فَيَسْمَعُهُ أهل المسجد فَيُكَبِّرُونَ، ويُكبِّرُ أَهلُ الأسواقِ حتى تَرْتَجُّ مِنَى تَكْبِيراً».
وفي أخرى: «كان يّكبِّر بمنى تلك الأيام، وخلْفَ الصلاةِ، وعلى فِراشهِ، وفي فُسطَاطِهِ، ومَجْلِسِهِ، ومَمْشَاهُ في تلك الأيام جميعاً». أخرجه البخاري في ترجمة الباب بغير إسناد.
6599 / 1754 – (خ) أبو هريرة وعبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهم- «كانا يَخْرُجانِ إلى السُّوقِ في أيام العشر يُكبِّرَان، ويُكبِّرُ الناسُ بتكْبيرهِما» . أخرجه البخاري في ترجمة باب.
6600 / 1755 – (أم سلمة -رضي الله عنها)- «كانت تُكبِّر ويُكَبِّرُ النساء اللاتي حَولَها لِتَكْبيرِهَا دُبُرَ الصَّلَوَاتِ» . أخرجه.
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
6601 / 1756 – (خ) ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- «كانت تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحرِ، وكان النساءُ يُكبِّرنَ خَلفَ أبان بن عثمان». أخرجه البخاري في ترجمة الباب بغير إسناد.
6602 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فُلَانٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «كَبَّرَ بِنَا عُثْمَانُ وَهُوَ مَحْصُورٌ فِي الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى أَنْ صَلَّى الظُّهْرَ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ , فَكَبَّرَ فِي الصُّبْحِ وَلَمْ يُكَبِّرْ فِي الظُّهْرِ»
رواه الدارقطني في السنن (1743).
6603 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ , عَنْ عُمَرَ , وَعُثْمَانَ «كَانَا يُصَلِّيَانِ الظُّهْرَ يَوْمَ الصَّدْرِ بِالْمُحَصَّبِ وَلَا يُكَبِّرَانِ».
رواه الدارقطني في السنن (1744).
6604 / 3200 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «زَيِّنُوا أَعْيَادَكُمْ بِالتَّكْبِيرِ» “
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ وَقَالَ الْعِجْلِيُّ: لَا بَأْسَ بِهِ.
هو ضعيف، وفيه ابن أبي السري، له أوهام. وبقية بن الوليد، يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالسماع لآخره. وفيه شيخ الطبراني عبدالله بن وهيب الغزي، لم يعرفه الهيثمي من قبل (48/2)؛ وذكره السمعاني في الانساب (41/10)؛ وسكت عنه.
6605 / 3200/668– حَدَّثَنَا سُفْيَانُ أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ يُحَدِّثُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا يَوْمَ النَّفْرِ كَانَ يُكَبِّرُ وَيَأْمُرُ مَنْ حَوْلَهُ أَنْ يُكَبِّرُوا عَمَلًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ}.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (668) لمسدّد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 325): رَوَاهُ مَسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَرَوَاهُ ابْنُ ماجه مَرْفُوعًا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ الْقَرَظِ.
6606 / 3200/669– عن نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا كَانَ يَغْدُو إِلَى الْعِيدِ مِنَ الْمَسْجِدِ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى وَيُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْإِمَامُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (669) لمسدّد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 325): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، ورجاله ثقات، وأبو داود والترمذي مُخْتَصَرًا، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ، وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: رَوَى الشَّافِعِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ: أَنَّهُمْ كَانُوا يُكَبِّرُونَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ يَجْهَرُونَ بِهِ، وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ جَهْرُهُمْ بِهِ عِنْدَ الْغُدُوِّ إِلَى الْمُصَلَّى. وقد صححه الحاكم في المستدرك (1105 – 1106).
6607 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّهُمْ كَانُوا يُكَبِّرُونَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يُكَبِّرُونَ فِي الصُّبْحِ وَلَا يُكَبِّرُونَ فِي الظُّهْرِ»
6608 / ز – وعن زيد بن ثابت وأبي سعيد الخدري ، مثله.
رواها الدارقطني في السنن (1740-1741-1742).
6609 / 3200/671– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَكَانَ لَا يُكَبِّرُ فِي الْمَغْرِبِ وَكَانَ تَكْبِيرُهُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ أَوْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (671) لمسدّد. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 326): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَالْحَاكِمُ، وَالْبَيْهَقِيُّ.انتهى. وقد صححه الحاكم في المستدرك (1114) باختصار.
6610 / 3201 – وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ أَبْرَهَةَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ مِنًى يُكَبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ قَالَ الشَّاذَكُونِيُّ: عَلَى هَذَا تَكْبِيرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ»
قال الهيثمي: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ شَرْقِيُّ بْنُ قُطَامِيٍّ ضَعَّفَهُ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ وَذَكَرُهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ.
6611 / ز – عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: «كَانُوا فِي التَّكْبِيرِ فِي الْفِطْرِ أَشَدَّ مِنْهُمْ فِي الْأَضْحَى».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم 🙁 1107)
ورواه الدارقطني في السنن (1713).
6612 / ز – عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ , وَكَانَ لَا يَأْكُلُ يَوْمَ النَّحْرِ شَيْئًا حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلُ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ» وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: «حَتَّى يَذْبَحَ»
رواه الدارقطني في السنن (1715).
6613 / ز – عَنْ عَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ فِي الْمَكْتُوبَاتِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَكَانَ يَقْنُتُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَكَانَ يُكَبِّرُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ صَلَاةَ الْغَدَاةِ، وَيَقْطَعُهَا صَلَاةَ الْعَصْرِ آخِرَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم : (1152).
6614 / ز – عَنْ حَنَشِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيًّا يَوْمَ أَضْحًى «لَمْ يَزَلْ يُكَبِّرُ حَتَّى أَتَى الْجَبَّانَةَ»
رواه الدارقطني في السنن (1711).
6615 / ز – عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ «يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم 🙁 1153).
.
6616 / ز – عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ «يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ غَدَاةَ عَرَفَةَ، ثُمَّ لَا يَقْطَعُ حَتَّى يُصَلِّيَ الْإِمَامُ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم 🙁 1154).
6617 / 3202 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ 197/2. وقد صححه الحاكم في المستدرك (1115) .
6618 / ز – عن الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، قَالَ سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، وَسُئِلَ عَنِ التَّكْبِيرِ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَقَالَ: «يُكَبَّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ كَمَا كَبَّرَ عَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم 🙁 1116) .
6619 / ز – جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُكَبِّرُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ حِينَ يُسَلِّمُ مِنَ الْمَكْتُوبَاتِ».
وفي رواية: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَبَّرَ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ وَقَطَعَ فِي آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ».
وفي ثالثة: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ يُقْبِلُ عَلَى أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ: «عَلَى مَكَانِكُمْ» , وَيَقُولُ: «اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ , اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ» , فَيُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
رواها الدارقطني في السنن (1735-1736-1737) وكلها من رواية جابر الجعفي.