5391 / 3427 – (د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذا تلاَ {غَيْرِ المَغْضُوبِ عليهم وَلا الضَّالِّينَ} قال: آمين، حتى يَسْمَعَ منْ يَلِيه من الصفِّ الأوَّلِ» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية ابن ماجه، قَالَ: تَرَكَ النَّاسُ التَّأْمِينَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ: ” {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] ، قَالَ: «آمِينَ» حَتَّى يَسْمَعَهَا أَهْلُ الصَّفِّ الْأَوَّلِ، فَيَرْتَجُّ بِهَا الْمَسْجِدُ.
5392 / 3428 – (د ت ه – وائل بن حجر رضي الله عنه ) قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: {غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} فقال: آمين، ومَدَّ بها صوتَه – وفي رواية: «وخفضَ بها صوتَه» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأَ {وَلا الضَّالِّينَ} قال: آمين، ورفع بها صوتَه» . وفي رواية: «أنه صلَّى خلفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجهر بآمين، وسلَّم عن يمينه، وعن شماله، حتى رأيتُ بياض خدِّه».
ورواه ابن ماجه مختصرا عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَالَ: «وَلَا الضَّالِّينَ» قَالَ «آمِينَ» فَسَمِعْنَاهَا.
5393 / 3429 – (د) بلال بن رباح – رضي الله عنه – قال: «يا رسول الله، لا تَسْبِقْني بآمين» . أخرجه أبو داود.
5394 / 854 – ( ه – عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه ) قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ: «وَلَا الضَّالِّينَ» قَالَ «آمِينَ». أخرجه ابن ماجه.
5395 / 856 – ( ه – عَائِشَةَ رضي الله عنها ) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ، مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلَامِ وَالتَّأْمِينِ». أخرجه ابن ماجه.
5396 / 857 – ( ه – ابْنِ عَبَّاس رضي الله عنهما ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ، مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى آمِينَ، فَأَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ آمِينَ». أخرجه ابن ماجه.
5397 / 7127 – (خ م ط د ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا، فإن من وافق تَأمينُهُ تأمينَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ».هكذا أخرجه ابن ماجه.
قال ابن شهاب: وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «آمين» . أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أمَّن القارئُ فأمِّنُوا، فإنَّ الملائكةَ تُؤَمِّن، فمن وافق تأمينُه تأمينَ الملائكة، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» .
وفي أخرى قال: «إذا قال أحدكم: آمين، وقالت الملائكة في السماءِ: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» . ولمسلم مثل هذه الرواية.
وللبخاري قال: «إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين، فإنه من وافق قولُه قولَ الملائكةِ، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه» .
ولمسلم قال: «إذا قال القارئُ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} وقال مَنْ خلفه: آمين، فوافق قولُه قولَ أهل السماء، غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنبه» .
وأخرج «الموطأ» وأبو داود والنسائي الأولى والثالثة والرابعة، وأخرج الترمذي الأولى.
5398 / 2662 – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذِ اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ: السَّامُ عَلَيْكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” وَعَلَيْكَ ” فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ: “إِنَّهُمْ لَا يَحْسُدُونَا عَلَى شَيْءٍ كَمَا يَحْسُدُونَا عَلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي هَدَانَا اللَّهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى الْقِبْلَةِ الَّتِي هَدَانَا اللَّهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الْإِمَامِ: آمِينَ» “.
وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ بِتَمَامِهِ فِي الْقِبْلَةِ وَالْكَلَامُ عَلَيْهِ.
5399 / 2662/450– عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” أُعْطِيتُ ثَلَاثَ خِصَالٍ صَلَاةً فِي الصُّفُوفِ وَأُعْطِيتُ السَّلَامُ وَهُوَ تَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأُعْطِيتُ آمِينَ وَلَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ إِلَّا أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَعْطَاهَا هَارُونَ فَإِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَدْعُو وَيُؤَمِّنُ هَارُونُ عَلَيْهِ السَّلَامُ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (450) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 166): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، وزربي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: لَهُ أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ عَنْ أَنَسٍ وَغَيْرِهِ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ عَلَى قِلَّتِهِ، وَيَرْوِي عَنْ أَنَسٍ مَا لَا أَصْلَ لَهُ فَلَا يُحَتَجُّ بِهِ. لَكِنَّ الْحَدِيثَ رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ من طريق زربي مَوْلَى آلِ الْمُهَلَّبِ، وَتَرَدَّدَ فِي ثُبُوتِهِ، فَالْحَدِيثُ عِنْدَهُ صَحِيحٌ. انتهى. قلت: وهو في صحيح ابن خزيمة برقم (1586).
5400 / 2663 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ «أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ أَزْوَاجِهِ وَعَائِشَةُ، عِنْدَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ: ” وَعَلَيْكُمْ “، فَجَلَسُوا فَتَحَدَّثُوا وَقَدْ فَهِمَتْ عَائِشَةُ تَحِيَّتَهُمُ الَّتِي حَيَّوْا بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَجْمَعَتْ 112/2 غَضَبًا وَتَبَصَّرَتْ فَلَمْ تَمْلِكْ غَيْظَهَا فَقَالَتْ: بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَغَضَبُ اللَّهِ وَلَعْنَتُهُ بِهَذَا تُحَيُّونَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ خَرَجُوا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا قُلْتِ؟ ” قَالَتْ: أَوَ لَمَ تَسْمَعْ كَيْفَ حَيَّوْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ وَاللَّهِ مَا مَلَكْتُ نَفْسِي حِينَ سَمِعْتُ تَحِيَّتَهُمْ إِيَّاكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا جَرَمَ كَيْفَ رَأَيْتِ رَدَدْتِ عَلَيْهِمْ، إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ سَئِمُوا دِينَهُمْ وَهُمْ قَوْمُ حَسَدٍ، وَلَمْ يَحْسُدُوا الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَفْضَلِ مِنْ ثَلَاثٍ: رَدُّ السَّلَامِ، وَإِقَامَةُ الصُّفُوفِ، وَقَوْلُهُمْ خَلْفَ إِمَامِهِمْ فِي الْمَكْتُوبَةِ: آمِينَ» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
5401 / 2663/449– عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ إِنَّ يَهُودِيًّا مَرَّ بِأَهْلِ مَسْجِدٍ وَهُمْ يَقُولُونَ آمِينَ قَالَ الْيَهُودِيُّ ” وَالَّذِي عَلَّمَكُمْ آمِينَ إِنَّكُمْ لَعَلَى الْحَقِّ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (449) لمسدّد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 166): هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5402 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ كَانَ إِذَا كَانَ مَعَ الْإِمَامِ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَأَمَّنَ النَّاسُ أَمَنَّ ابْنُ عُمَرَ، وَرَأَى تِلْكَ السُّنَّةَ”.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (572).
5403 / 2664 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِذَا قَالَ الْإِمَامُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] قَالَ الَّذِينَ خَلْفَهُ: آمِينَ وَالْتَقَتْ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ آمِينَ غَفَرَ اللَّهُ لِلْعَبْدِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، قَالَ: وَمَثَلُ الَّذِي لَا يَقُولُ: آمِينَ كَمَثَلِ رَجُلٍ غَزَا مَعَ قَوْمٍ فَاقْتَرَعُوا فَخَرَجَتْ سِهَامُهُمْ وَلَمْ يَخْرُجْ سَهْمُهُ فَقَالَ: مَا لِسَهْمِي لَمْ يَخْرُجْ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَمْ تَقُلْ آمِينَ»”.
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ. قال الهيثمي: رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ وَهُوَ ثِقَةٌ مُدَلِّسٌ وَقَدْ عَنْعَنَهُ.
5404 / 2665 – وَعَنْ سُلَيْمَانَ «أَنَّ بِلَالًا قَالَ لِلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
5405 / 2666 – وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِذَا قَالَ الْإِمَامُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] فَقُولُوا: آمِينَ يُجِبْكُمُ اللَّهُ» “.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ وَفِيهِ كَلَامٌ.
5406 / 2667 – وَعَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ: آمِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ خَلَا قَوْلَهُ: “ثَلَاثَ مَرَّاتٍ”. قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5407 / 2668 – وَعَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ «أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي آمِينَ».
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ خَلَا قَوْلَهُ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي». قال الهَيْثَميُّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَبُو كُرَيْبٍ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ وَقَالَ ابْنِ عَدِيٍّ: لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا.
5408 / ز – عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَوَضَعَ الْيَدَ الْيُمْنَى عَلَى الْيَدِ الْيُسْرَى فَلَمَّا قَالَ: {وَلاَ الضَّالِّينَ} ، قَالَ: “آمِينَ” وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِه.
أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم (1805)
5409 / 2669 – وَعَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ «أَنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَفِّ النِّسَاءِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: 113/2 ” {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ – الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ – مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 2 – 4] ” حَتَّى بَلَغَ ” {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] ” قَالَ: ” آمِينَ ” حَتَّى سَمِعْتُهُ وَأَنَا فِي صَفِّ النِّسَاءِ وَكَانَ يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (451) لإسحاق. ولم اقف عليه في الاتحاف.
وفي تحفة الأحوذي (2/ 60): حديث أُمِّ الْحُصَيْنِ فَأَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ثَنَا هَارُونُ بْنُ الْأَعْوَرِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عن بن أُمِّ الْحُصَيْنِ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا صَلَّتْ خَلْفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قال ولا الضالين قَالَ آمِينَ فَسَمِعَتْهُ وَهِيَ فِي صَفِّ النِّسَاءِ . ذكره الحافظ ابن حَجَرٍ وَالْحَافِظُ الزَّيْلَعِيُّ فِي تَخْرِيجِهِمَا لِلْهِدَايَةِ وَسَكَتَا عَنْهُ . وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ وَقَالَ بَعْدَ ذِكْرِهِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ انْتَهَى.