4619 / 3813 – (خ م ط س ه – عتبان بن مالك رضي الله عنه ) قال: «يا رسولَ الله، إن السُّيولَ تحولُ بيني وبين مسجدِ قومي، فأُحِبُّ أن تأتيني في مكان من بيتي أتَّخِذُه مسجداً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: سنفعل، فلما دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال: أين تريد؟ فأشار إلى ناحية من البيت، فقام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فصفَفْنا خلفَه، فصلَّى بنا ركعتين» .
وفي أخرى: قال: «فغدا عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه بعدما اشتدَّ النهار، فاستأذن النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأذنتُ له فلم يجلس حتى قال: أين تحب أن أُصلِّيَ من بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أُحبُّ أن يُصَلِّيَ فيه، فقام فصلَّى بنا، فصفَفْنا خلفه، ثم سلَّم وسَلَّمنا حين سلم» . أخرجه النسائي.
وقد أخرجه الموطأ والبخاري ومسلم وابن ماجه باختلاف بعض الألفاظ، وقد مرَّ فيما تقدم، وسيجيء فيما يأتي.
4620 / 3826 – (د) أنس: قال: «استخلف النبيُّ صلى الله عليه وسلم ابنَ أمِّ مكتوم يَؤُمُّ الناسَ وهو أعمى» أخرجه أبو داود.
4621 / 2328 – عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَقَالَ: “اسْتُخْلِفَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ”. وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ.
4622 / 2329 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «اسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
4623 / 2330 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَافَرَ اسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ فَكَانَ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ فَيُصَلِّي بِهِمْ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ الْوَاقِدِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
4624 / 2331 – «وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ إِمَامِ بَنِي خَطْمَةَ أَنَّهُ كَانَ إِمَامًا لَبَنِي خَطْمَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَعْمَى، وَغَزَا مَعَهُ وَهُوَ أَعْمَى».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطّبَرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.