3372 / 1783 – عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَمَا يَعْرِفُ بَعْضُنَا بَعْضًا».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
3373 / 1784 – وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الْفَجْرِ إِذَا بَزَقَ الْفَجْرُ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَوْدِيُّ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيُّ، وَحَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ، إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ فَإِنَّهُ يُقْبَلُ حَدِيثُهُ.
3374 / 1785 – وَعَنْ حَرْمَلَةَ قَالَ: «انْطَلَقْتُ فِي وَفْدِ الْحَيِّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِنَا صَلَاةَ الصُّبْحِ، فَلَمَّا سَلَّمَ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ الَّذِي إِلَى جَنْبِي فَلَا أَكَادُ أَعْرِفُهُ مِنَ الْغَلَسِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، فَقَالَ: ” اتَّقِ اللَّهَ، وَإِنْ كُنْتَ فِي 317/1 الْقَوْمِ فَسَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ لَكَ مَا يُعْجِبُكَ فَأْتِهِ، وَإِنْ سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ لَكَ مَا تَكْرَهُ فَدَعْهُ» “.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ ضِرْغَامَةَ بْنِ عُلَيَّةَ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بِمَا فِيهِ هَهُنَا لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ مُوَثَّقُونَ، وَضِرْغَامَةُ وَحَرْمَلَةُ ذَكَرَهُمَا ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
3375 / 1785/261– عن قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ (صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ وَالنُّجُومُ شَابِكَةً فِي السَّمَاءِ مَا نَكَادُ نَتَعَارَفُ وَالرِّجَالُ مَا تَكَادُ تَعَارَفُ)
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (261) لأبي داود الطيالسي. أسنده عنه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 450) وقال: هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. ولَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعُ وَغَيْرُهُ وَقَالَ: حسَنٌ صَحِيحٌ. قَالَ: وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ وعمر وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ، وَبِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ يَسْتَحِبُونَ التَّغْلِيسَ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ.
3376 / 1786 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: «كُنَّ نِسَاءٌ يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ، فَيَنْصَرِفْنَ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا شَيْخِ الطَّبَرَانِيِّ.
3377 / 1787 – وَعَنْ بِلَالٍ قَالَ: «أَذَّنْتُ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ، فَأَبْطَأَ النَّاسُ عَنِ الصَّلَاةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا لِلنَّاسِ يَا بِلَالُ؟ ” قَالَ: قُلْتُ: حَبَسَهُمُ الْبَرْدُ، فَقَالَ: “اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الْبَرْدَ”. قَالَ: فَرَأَيْتُهُمْ يَتَرَوَّحُونَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ أَيُّوبُ بْنُ سَيَّارٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
3378 / 1788 – وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَقُولُ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُغَلِّسُ بِالصُّبْحِ كَمَا يُغَلِّسُ بِهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ، وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، وَيَقُولُ: إِنَّهُ لَكمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78].
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ يُسَمَّ.
3379 / 1788/263– عَنْ عَمْرٍو هُوَ ابْنُ دِينَارٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما الْفَجْرَ ثُمَّ نَأْتِي جِيَادَ فَنَقْضِي حَاجَتَنَا ثُمَّ نَرْجِعُ وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما كُنَّا نُصَلِّي مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِغَلَسٍ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَلَا يَعْرِفُ صَاحِبَهُ وغيره.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (263) لمسدد. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 451) عقبه: هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، رَوَاهُ ابْنُ ماجه فِي سُنَنِهِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ.