9714 / 233 – (م) أبو ذرٍّ – رضي الله عنه – أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تحقِرَنَّ مِنَ المعروف شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاك بوجْهٍ طَلقٍ». أخرجه مسلم.
9715 / 234 – (خ م د ت) حذيفة وجابر – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كلُّ معْروفٍ صدقة». أخرجه البخاري ومسلم عنهما، وأبو داود عن حذيفة وحده.
وأخرجه الترمذي عن جابر، وزاد: «وإن من المعروف: أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلْقٍ، وأن تُفرِغَ من دلْوكَ في إناءِ أخيك».
9716 / 229 – (خ م) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «على كُلِّ مسلمٍ صدقةٌ» ، قيل: أرأيت إنْ لم يَجِدْ؟ قال: «يَعْتَمِلُ بِيَديْه، فينفعُ نفسَهُ ويتصدَّقُ» قال: أرأيتَ إنْ لم يستَطِعْ؟ قال: «يُعينُ ذا الحاجة الملْهُوفَ» ، قال: قيل له: أرأيتَ إن لم يستطع؟ قال: «يأمُرُ بالمعروف، أو الخير»، قال: أرأيت إنْ لم يفْعَل؟ قال: «يُمسِكُ عن الشَّرِّ، فإنَّها صدقة» . أخرجه البخاري ومسلم.
9717 / 230 – (خ م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ سلامى من الناس عليه صدقةٌ، كلَّ يومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمسُ» قال: تَعدِلُ بين الاثنين صدقة، وتُعينُ الرَّجل في دابته، فتحمله عليها أو ترفع له عليها مَتاعَه صدقةٌ»، قال: «والكلمَةُ الطَّيِّبَةُ صدقة، وكلُّ خُطوةٍ تمشيها إلى الصلاة صَدَقة، وتُميطُ الأذى عن الطريق صدقة». أخرجه البخاري ومسلم .
9718 / 7114 – (م د) أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يُصْبح على كل سُلامَى من أحدِكم صدقة، فكلُّ تسبيحة صَدَقة، وكل تحميدة صَدَقة، وكلُّ تهليلة صدقة، وكلُّ تكبيرة صدقةٌ وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ويُجزِئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود قال: «يُصبحُ على كلِّ سُلامَى من بني آدم صَدقة تسليمُه على من لقي صدقة، وأمره بالمعروف صدقة، ونهيُه عن المنكر صدقة، وإماطةُ الأذى عن الطريق صدقة، وبضْعَةُ أهله صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان من الضحى» زاد في رواية «قالوا: يا رسول الله أحدُنا يقضي شهوته، فتكون له صدقة؟ قال: أرأيتَ لو وضعَها في غير حِلّها، ألم يكن يأثم؟».
وفي أخرى قال: «يُصبح على كل سُلامَى في كلِّ يوم صدقة، فله بكل صلاة صدقة، وصيام صدقة، وتسبيح صدقة، وتكبير صدقة، وتحميد صدقة، فعدَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ هذه الأعمالِ الصالحةِ، ثم قال: يُجزئ أحدَكم من ذلك كلِّه ركعتا الضحى».
9719 / 4749 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.
9720 / 4749/895– عَنِ ابن عمر رَضِيَ الله عَنْهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كل معروف يصنعه أَحَدُكُمْ إِلَى غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ فَهُوَ صَدَقَةٌ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (895) لأحمد بن منيع. قال عقبه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 519): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيُّ الْمَكِّيُّ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ بْنُ حنبل وابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والبزار والبخاري وأبو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ.
9721 / 4750 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمِنَ الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَأَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَائِهِ».
إِلَى هَهُنَا انْتَهَى حَدِيثُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ.
9722 / 4751 – وَلِجَابِرٍ عِنْدَ أَبِي يَعْلَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَعْرُوفٍ تَصْنَعُهُ إِلَى غَنِيٍّ، أَوْ فَقِيرٍ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
9723 / 4752 – وَلِجَابِرٍ عِنْدَ أَبِي يَعْلَى فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَيْضًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ وَمَالِهِ كُتِبَتْ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ”. قَالَ: “وَكُلُّ نَفَقَةِ مُؤْمِنٍ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ فَعَلَى اللَّهِ خَلْفُهُ ضَامِنًا، إِلَّا نَفَقَةً فِي بُنْيَانٍ».
قَالَ مِسْوَرٌ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: فَقُلْنَا لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: مَا أَرَادَ بِقَوْلِهِ: “وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ بِهِ عَرْضَهُ”؟. قَالَ: يُعْطِي الشَّاعِرَ وَذَا اللِّسَانِ. قَالَ جَابِرٌ: كَأَنَّهُ يَقُولُ الَّذِي يُتَّقَى لِسَانُهُ.
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ طَرَفٌ مِنْهُ. رَوَاهُ بِطُولِهِ أَبُو يَعْلَى، وَاخْتَصَرَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ كَمَا تَقَدَّمَ، وَفِي إِسْنَادِ أَحْمَدَ الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ، وَفِي إِسْنَادِ أَبِي يَعْلَى مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1719) لابي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 184) باللفظ الاخير المطول، وقال في آخره: قَالَ مِسْوَرُ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: فَقُلْنَا لِجَابِرٍ: يا أباعبد اللَّهِ، مَا أَرَادَ بِقَوْلِهِ: مَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ عِرْضَهُ؟ قَالَ: يُعْطِي الشَّاعِرَ وَذَا اللِّسَانِ. قَالَ جَابِرٌ: كَأَنَّهُ يَقُولُ الَّذِي يَتَّقِي لِسَانُهُ. قال البوصيري: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ مِسْوَرِ بْنِ الصَّلْتِ. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ. انتهى. قلت: وهو كما قال فقد صححه الحاكم في المستدرك (2311).
9724 / 4753 – وَعَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
9725 / 4754 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ; غَنِيًّا كَانَ أَوْ فَقِيرًا».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى الدَّقِيقِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
9726 / 4755 – وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ».
رواه 136/3 الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
9727 / 4756 – وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَثَابَتٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ عَدِيٌّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ مُوَثَّقُونَ.
9728 / 4757 – وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.