5090 / 3853 – (م د س) الأسود بن يزيد وعلقمة: «استأذنا على ابن مسعود – قال الأسود: وقد كنا أطلنا القعود على بابه – فخرجت الجاريةُ، فاستأذنت لهما، فأذن لهما، ثم قام فصلى بيني وبينه، ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فعل» . أخرجه أبو داود، وفي رواية النسائي قال: «دخلتُ أنا وعلقمةُ على عبد الله بن مسعود، فقال: صلَّى هؤلاء؟ قلنا: لا، قال: قوموا فصلُّوا، فذهبنا لنقومَ خلفَهُ، فجعل أحدَنا عن يمينه، والآخرَ عن شِماله، فصلى بغير أذان، ولا إقامة، فجعل إذا ركع يُشَبِّكُ بين أصابعه، وجعلها فيما بين رُكْبتيه، وقال: هكذا رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل».
وفي أخرى له «بغير أذان ولا إقامة: وقال: إذا كنتم ثلاثة فاصنعوا هكذا، وإذا كنتم أكثرَ من ذلك فليؤمَّكم أحدكم، وليفرِشْ كفَّيه على فخذيه، فكأنما أنظرُ إلى اختلاف أصابعِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم » وقد أخرج مسلم هذا المعنى بأطول من هذا اللفظ، ويجيء في موضعه.
5091 / 3854 – (س) مسعود غلام فروة الأسلمي – رضي الله عنه: قال: «مَرَّ بي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فقال لي أبو بكر: يا مسعود ائتِ أبا تميم – يعني مولاه – فقل له يحملْنا على بعير ويبعثْ لنا بزاد ودليل، فجئت إلى مولاه فأخبرتُه، فبعث معي ببعير ووَطْبٍ من لبَن، فجعلت آخذ بهم في إخفاء الطريق، وحضرتِ الصلاةُ، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم وقام معه أبو بكر عن يمينه، وقد عرفت الإسلام، وأنا معهما، فجئت فقمت خلفهما، فدفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في صدر أبي بكر، فقمنا خلفه» أخرجه النسائي.
5092 / 3858 – (ت) سمرة بن جندب قال: «أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا كنا ثلاثة أن يتقدَّمنا أحدُنا». أخرجه الترمذي.
5093 / 3860 – (ط) عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: «دخلتُ على عُمَرَ بنِ الخطابِ بالهاجِرَةِ، فوجدتُه يُسبِّح، فقمتُ وراءه، فقرَّبني حتى جعلني حِذاءه عن يمينه، فلما جاء يَرْفَأُ تأخَّرْتُ فصَففْنا وراءه» أخرجه الموطأ.
5094 / 2527 – عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ وَخَلْفَهُ رَجُلَانِ وَخَلْفَهُمَا امْرَأَةٌ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ الْحَارِثُ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
5095 / 2527/392– عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً يَتَقَدَّمُ أَحَدُهُمْ وَيَتَأَخَّرُ اثْنَانِ يَصُفَّانِ خَلْفَهُ قَالَ وَجِئْتُ مَرَّةً فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (392) لمسدّد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 71). وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 71): قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: “دَخَلْتُ مَعَ عُمَرَ فِي سَبْحَةِ الظُّهْرِ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَجَاءَ “يَرْفَأُ” فَقُمْتُ أَنَا وَهُوَ خَلْفَهُ “. وسيآتي.