10374 / 6837 – (ط) مالك بن أنس – رحمه الله – أنه سمع مَن يَثِقُ به من أهل العلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُريَ أعمار الناس قبله – أو ما شاء الله من ذلك – فكأنَّهُ تَقَاصَرَ أعْمارَ أمَّتِه: أن لا يَبْلُغُوا من العمل مثل الذي بلغ غيرُهم في طُول العُمُرِ، فأعطاه الله ليلةَ القدر، خير من ألف شهر» . أخرجه «الموطأ».
10375 / 6838 – (ت) يوسف بن سعد – رحمه الله – قال: «قام رجل إلى الحسن بن عليّ – بعد ما بايع معاوية – فقال: سوَّدتَ وجُوهَ المؤمنين، أو يا مُسَوِّدَ وجوه المؤمنين، فقال: لا تُؤنِّبْني رحمكَ الله، فإن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أُرِيَ بني أُميَّةَ على منبره، فساءه ذلك، فنزلتْ {إنَّا أعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ} يا مُحَمدُ، يعني: نهراً في الجنة، ونزلت: {إنَّا أنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ. ليلةُ القدرِ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ} يَمْلِكُها بعدك بَنُو أمَيَّةَ يا محمدُ» . قال القاسم بن الفضل: فعددنا، فإذا هي ألفُ شهر، لا تزيدُ يوماً، ولا تنقُصُ. أخرجه الترمذي.
10376 / 6839 – (خ م ط د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أن رجالاً من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم أُرُوا ليلة القَدْرِ في المنام، في السَّبْعِ الأواخِرِ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أرى رُؤياكم تَوَاطَأتْ في السَّبْعِ الأواخِرِ، فمن كان مُتَحَرِّيها فَلْيَتَحَرَّها في السَّبع الأواخر»
وفي رواية قال: رأى رجل أن ليلة القدر، ليلة سبع وعشرين، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أرى رؤياكم في العَشْرِ الأوَاخِرِ، فاطْلُبُوها في الوتر».
وفي رواية: أن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: «إنَّ ناساً منكم قد أُرُوا أنها في السبع الأُوَل، وأُرِيَ ناس منكم أنها في السَّبْعِ الغَوَابِر، فالتمسوها في العشر الغوابر» . أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري: «أن ناساً أُرُوا ليلةَ القدر في السَّبْعِ الأواخر، وأن ناساً أُرُوا أنها في العَشْرِ الأواخِرِ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم التَمِسُوها في السَّبْعِ الأواخِرِ» ولمسلم أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «تَحَرَّوا ليلة القدر في السَّبْع الأواخِرِ» وفي أخرى قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في العَشْرِ الأواخِرِ – يعني ليلة القدر، فإنْ ضَعُفَ أحدكم أو عَجَزَ، فلا يُغْلَبَنَّ عن السَّبْعِ البَواقي» وفي أخرى: «من كان مُلْتَمِسها، فليلْتَمِسْها في العَشر الأواخِرِ» وفي أخرى قال: «تحيَّنوا ليلة القدر في العشر الأواخر – أو قال: في السَّبْع الأواخِرِ» .
وأخرج «الموطأ» الرواية الأولى، ورواية مسلم الأولى.
وأخرج أبو داود رواية مسلم الأولى.
10377 / 6840 – (خ م ط ت) عائشة – رضي الله عنها – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَحرَّوا ليلة القدر في العَشْرِ الأواخِرِ من رمضان» .
وفي رواية قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُجاوِرُ العَشْر الأواخر في رمضان، ويقول: تَحَرَّوا ليلة القدر في العَشْرِ الأواخِرِ من رمضان» أخرجه البخاري ومسلم، و «الموطأ» أخرج الأولى مرسلاً عن عروة، وأخرج الترمذي الثانية.
10378 / 6841 – (م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدرِ، ثم أيْقَظَنِي بعضُ أهلي فَنُسِّيتُها، فَالْتَمِسوها في العَشْرِ الغَوابِرِ» وقال حَرْملةُ: «فنَسِيتُها» أخرجه مسلم.