6750 / 4074 – (خ م د ت س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «لم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدَّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر».
وفي رواية: «معاهدةً منه على ركعتي الفجر».
وفي رواية: قالت: «ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أسرعَ منه إِلى ركعتين قبل الفجر» . أَخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «رَكعتا الفجر خير من الدُّنيا وما فيها» .
وله في أخرى: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: في شأن الركعتين عند طلوع الفجر: «لهما أحبُّ إِليَّ من الدنيا جميعاً» .
وأخرج أبو داود الرواية الأُولى، وأخرج الترمذي رواية مسلم الأولى، وأَخرج النسائي قال : «ركعتان قبل الفجر خير من الدنيا جميعاً».
6751 / 4075 – (د) أبو هريرة – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَدَعُوهُما ولو طردتكم الخَيْلُ» . أخرجه أبو داود.
6752 / 4076 – (د) بلال – رضي الله عنه -: «أَنه أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُؤْذِنُه بصلاة الغداة، فَشَغَلَتْ عائشةُ بلالاً بأمر سألتْه عنه، حتى فَضَحَهُ الصبحُ، فأصبح جداً، قال: فقام بلال فآذَنَهُ بالصلاة، وتابع أذانَه، فلم يخرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج صلى بالناس، فأخبره أن عائشةَ شَغَلَتْهُ بأمر سألتْهُ عنه حتى أصبح جداً، وأَنه أبطأ عنه بالخروج، فقال: إِني كنتُ رَكَعْتُ ركعتي الفجر، فقال: يا رسول الله، إِنَّك أصبحتَ جداً، قال: لو أَصبحتُ أكثرَ مما أصبحتُ لركعتهما وأَحسنتُهما وأَجملتُهما» . أَخرجه أبو داود.
النوع الثاني: في وقتهما وصفتهما، والاقتصار عليهما
6753 / 1146 – ( ه – عَائِشَةَ رضي الله عنها ) قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا تَوَضَّأَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ». أخرجه ابن ماجه.
6754 / 4077 – (خ م ط د س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي رَكْعتين خفيفتين بين النداءِ والإِقامة من صلاة الصبح» .
وفي رواية: «أَنه كان يصلِّي ركعتي الفجر، فيخفِّفُهما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأُم القرآن؟» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم: «كان يصلِّي ركعتي الفجر إِذا سمع الأذان، ويخفِّفهما». وفي أُخرى: «إِذا طلع الفجر» .
وأخرج الموطأ، وأبو داود والنسائي الرواية الثانية.
وللنسائي: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا سكتَ المُؤذِّنُ بالأذان الأول من صلاة الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر، بعد أن يَسْتَنِيرَ الفجر، ثم اضطجع على شِقِّهِ الأيمنِ».
6755 / 4078 – (خ م ط س ه – حفصة رضي الله عنها ): «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إِذا أَذَّنَ المؤذِّنُ للصبح، وبدا الصبحُ، صلى ركعتين خفيفتين، قبل أن تُقَامَ الصلاة». وبنحوها رواية ابن ماجه.
وفي رواية: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا طلع الفجر لا يصلِّي إِلا ركعتين خفيفتين» أخرجه البخاري، ومسلم، والموطأ، والنسائي.
6756 / 4079 – (س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصلِّي ركعتي الفجر إذا سمع الأَذان، ويُخَفِّفُهُمَا» . أَخرجه النسائي، وقال: هذا حديث منكر.
6757 / 4080 – (خ م ت ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ): قال أنس بن سيرين: «قلتُ لابن عمر: أرأيتَ الركعتين قبل صلاة الغداة: أُطِيلُ فيهما القراءَةَ؟ قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي من الليل مَثْنَى مَثْنَى، ويوتر بركعة من آخر الليل، ويُصَلي ركعتين قبل صلاة الغداة، وكأَنَّ الأَذانَ بأُذنيه». قال حماد: أي بسرعة، أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.
ولفظ ابن ماجه عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ، كَأَنَّ الْأَذَانَ بِأُذُنَيْهِ».
6758 / 4081 – (د ت) يسار – مولى ابن عمر – رضي الله عنهم -: قال: «رآني ابنُ عمر وأنا أُصلِّي بعد طلوع الفجر، وأُسلِّم من ركعتين، فقال: يا يسار إِن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرج علينا ونحن نصلِّي كما تصلِّي، فقال لنا: ليُبلِّغِ الشاهدُ الغائبَ: لا تصلُّوا بعد الفجر إِلا سجدتين» . أَخرجه أَبو داود ولم يخرج ابن ماجه إلا قوله: ليبلغ شاهدكم غائبكم. ولم يزد.
وأَخرجه الترمذي مختصراً: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا صلاة بعد الفجر إِلا سجدتين».
6759 / 1147 – ( ه – عَلِيٍّ رضي الله عنه ) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ الْإِقَامَةِ». أخرجه ابن ماجه.
6760 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ».
رواه الدارقطني في السنن (1551).
النوع الثالث: في القراءة فيهما
6761 / 4082 – (م د س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان كثيراً ما يقرأ في ركعتي الفجر: في الأُولى منهما: {قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِليْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأْسبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} الآية التي في البقرة: 136 ، وفي الآخرة: {آمَنَّا بِاللهِ واشْهَدْ بأنَّا مُسْلِمُونَ} آل عمران: 52 .
وفي رواية: كان يقرأ في ركعتي الفجر: {قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِليْنَا} والتي في آل عمران: {تَعَالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران: 64 » . أَخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.
6762 / 4083 – (د) أبو هريرة – رضي الله عنه -: «أنه سمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركعتي الفجر: {قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِليْنَا} في الركعة الأولى، وبهذه الآية: {ربنا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} آل عمران: 53 ، أو: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ بَشِيراً ونَذِيراً ولا تُسأْلُ عَنْ أصحَابِ الجَحِيمِ} البقرة: 119 » . قال أبو داود: شك الراوي.
6763 / 4084 – (م د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكافِرُونَ} و: {قُلْ هُوَ اللهُ أحد} » أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي وابن ماجه.
6764 / 4085 – (ت س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ): قال: «رَمَقْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم شهراً، وكان يقرأُ في الركعتين قبل الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللهُ أحد}». أخرجه الترمذي وابن ماجه.
وفي رواية النسائي قال: «رمقتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عشرين مرة يقرأ في الركعتين بعد المغرب، وفي الركعتين قبل الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الكافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللهُ أحد} ».
6765 / 1150 – ( ه – عَائِشَةَ رضي الله عنها ) قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَكَانَ يَقُولُ: «نِعْمَ السُّورَتَانِ هُمَا، يُقْرَأُ بِهِمَا فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ». أخرجه ابن ماجه
النوع الرابع: في الاضطجاع بعدهما
6766 / 4086 – (خ م د ت ه – عائشة رضي الله عنها ): قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا صَلَّى ركعتي الفجر، فإن كنتُ مُسْتَيْقِظَة حدَّثَني، وإِلا اضطجع» . زاد في رواية: «حتى يُؤْذَن بالصلاة» . أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري وابن ماجه: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شِقِّهِ الأيمنِ» . ولمسلم مثل الأولى، بغير زيادة.
وفي رواية أبي داود: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إِذا قضى صلاته من آخر الليل، نَظَرَ، فإن كنتُ مستيقِظة حدَّثَني، وإن كنتُ نائمة أيقظني وصلى بالركعتين، ثم اضطجع حتى يأتيَه المؤذِّنُ فيُؤْذِنهُ بصلاة الصبح، فيُصلِّي ركعتين خفيفتين، ثم يخرج إِلى الصلاة» .
وفي رواية الترمذي قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا صلى ركعتي الفجر، فإِن كانت له إِليَّ حاجة كلَّمني، وإِلا خرج إِلى الصلاة».
6767 / 4087 – (ت د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا صلَّى أحدُكم الركعتين قبلَ الصبح فلْيضطَجع على يمينه» . أَخرجه الترمذي.
وزاد أبو داود: «فقال له مَروانُ بن الحكم: أما يُجْزيءُ أحدَنا مَمْشاه إِلى المسجد حتى يضطجعَ على يمينه؟ قال: لا، فبلغ ذلك ابنَ عُمَرَ، فقال: أكْثَر أبو هريرة على نفسه، فقيل لابن عمر: هل تُنْكِرُ شيئاً مما يقول؟ قال: لا، ولكنَّه اجْتَرَأ وَجبُنَّا، قال: فبلغ ذلك أبا هريرة، قال: فما ذنبي، أن كنتُ حَفِظتُ ونَسُوا».
ولفظ ابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ اضْطَجَعَ».
6768 / 4088 – (نافع – مولى ابن عمر – رضي الله عنهم) -: «أن ابن عمر رأى رجلاً صلى ركعتي الفجر ثم اضطجع، فقال: ما حملك على ما صنعتَ؟ فقال: أردتُ أَن أفصل بين صلاتَيَّ، فقال له: وأيُّ فصل أفضل من السلام؟ قال: فإنها سُنَّة، قال: بل هي بدعة» . أخرجه …
كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه، قال الحافظ في ” الفتح “: ما حكي عن ابن عمر أنه بدعة، فإنه شذ بذلك حتى روي عنه أنه أمر بحصب من اضطجع.
النوع الخامس: في صلاتهما بعد الفريضة
أولاً: جوازه
6769 / 4089 – (ت د ه – محمد بن إبراهيم التيمي عن قيس بن عمرو ): قال: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فأقيمت الصلاةُ، فصلَّيتُ معه الصبحَ، ثم انصرفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فوجدني أُصلي، فقال: مهلاً يا قيسُ، أصلاتان معاً؟ فقلتُ: يا رسولَ الله، إِني لم أكن ركعتُ ركعتي الفجر، قال: فلا إذاً» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود عن قيس بن عمرو قال: «رأَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الصبح ركعتان، فقال الرجل: إِني لم أكنْ صليتُ الركعتين اللَّتَيْن قبلهما، فصليتُهما الآن، فسكَت رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم. وهي رواية ابن ماجه.
وفي رواية عبدِ ربِّه، ويحيى ابني سعيد: «أَن جدَّهم صلى مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم» … بهذه القصة، مرسل.
6770 / ز – عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّهُ جَاءَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي صَلَاةَ الْفَجْرِ فَصَلَّى مَعَهُ ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ؟» ، قَالَ: لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُهُمَا قَبْلَ الْفَجْرِ فَسَكَتَ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا.
وفي رواية : عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَصَلَاةُ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ؟» ، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا فَصَلَّيْتُهُمَا الْآنَ ، قَالَ: فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الدارقطني: قَيْسٌ هَذَا هُوَ جَدُّ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. رواهما الدارقطني في السنن (1439-1440).
6771 / 4090 – (عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه) -: «أَن رجلاً صلى مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فلما انصرف صلى ركعتين، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: آلصُّبْحَ أربعاً؟ فقال: يا رسولَ الله، إِني كُنتُ لم أُصلِّ ركعتي الفجر، قال: فلا إِذاً» . أخرجه …
كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه، وهو بمعنى الذي بعده.
ثانياً: المنع منه
6772 / 4091 – (خ م س ه – عبد الله بن مالك بن بحينة رضي الله عنه ): قال: «مرَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم برجل – وفي رواية: أنه رأى رجلاً – قد أُقيمتِ الصلاةُ يُصلِّي ركعتين، فلما انصرف رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لاثَ به الناس، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: آلصبحَ أربعاً؟ آلصبحَ أربعاً؟» . أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم قال: «أُقيمت صلاةُ الصبح، فرأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلِّي والمؤذِّنُ يُقيمُ، فقال: أُتصلِّي الصبحَ أربعاً؟» .
وفي أخرى له: «أَنَّهُ مرَّ برجل يُصلي وقد أُقيمت صلاةُ الصبح، فكلَّمه بشيء لا ندري ما هو؟ فلما انصرفنا أحَطْنا به، نقول: ماذا قال لك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قال لي: يُوشِك أن يُصَلِّيَ أحدُكم الصبحَ أَربعاً» . وأَخرج النسائي رواية مسلم الأولى.
ولفظ ابن ماجه عنه قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ وَقَدْ أُقِيمَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَكَلَّمَهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَحَطْنَا بِهِ نَقُولُ لَهُ: مَاذَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: قَالَ لِي: «يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُصَلِّيَ الْفَجْرَ أَرْبَعًا».
6773 / 4092 – (م د س ه – عبد الله بن سرجس رضي الله عنه ): قال: «دخل رجل المسجدَ ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الغداة، فصلَّى ركعتين في جانب المسجد، ثم دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سلَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: يا فلان، بأيِّ الصلاتين اعتدَدْتَ: أبصلاتك وحدَك، أم بصلاتك معنا؟» . أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.
ولفظ ابن ماجه عنه قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ لَهُ: «بِأَيِّ صَلَاتَيْكَ اعْتَدَدْتَ».
6774 / 4093 – (ط) أبو سلمة بن عبد الرحمن : قال: «سمع قوم الإِقامةَ، فقامُوا يصلُّون، فخرج عليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أَصلاتان معاً؟ أصلاتان معاً؟ وذلك في صلاة الصبح في الركعتين اللتين قبل الصبح» . أَخرجه الموطأ.
6775 / 3301 – عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ: بِصَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالْوَتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ».
قال الهيثمي: قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ خَلَا قَوْلَهُ: وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
6776 / 3302 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ؟ قَالَ: ” عَلَيْكَ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا فَضِيلَةً» “.
قال الهيثمي: رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6777 / 3303 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«لَا تَدَعُوا الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ»”. وَسُمْعَتُهُ يَقُولُ: “«لَا تَنْتَفِيَنَّ مِنْ وَلَدِكَ فَيَفْضَحَكَ اللَّهُ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلَائِقِ كَمَا فَضَحْتَهُ فِي الدُّنْيَا»”. وَسُمْعَتُهُ يَقُولُ: “«لَا تَمُوتَنَّ وَعَلَيْكَ دَيْنٌ فَإِنَّمَا هِيَ الْحَسَنَاتُ وَالسَّيِّئَاتُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ جَزَاءً وَقَضَاءً، وَلَيْسَ يَظْلِمُ اللَّهُ أَحَدًا»”.
قال الهيثمي: رواه 217/2 الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرَوَى أَحْمَدُ مِنْهُ: “«وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَافِظُوا عَلَيْهِمَا فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ»”، وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
6778 / 3304 – وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ قَالَ: «كُنَّا بِمَكَّةَ فَجَلَسْنَا إِلَى عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ إِلَى جَنْبِ جِدَارِ الْمَسْجِدِ فَلَمْ نَسْأَلْهُ وَلَمْ يُحَدِّثْنَا قَالَ: ثُمَّ جَلَسْنَا إِلَى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِثْلَ مَجْلِسِكُمْ هَذَا فَلَمْ نَسْأَلْهُ وَلَمْ يُحَدِّثْنَا فَقَالَ: مَا لَكُمْ لَا تَكَلَّمُونَ وَلَا تَذْكُرُونَ اللَّهَ؟ قُولُوا: اللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ بِوَاحِدٍ عَشْرٌ وَبِعَشْرٍ مِائَةٌ مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ وَمَنْ سَكَتَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ خَمْسًا سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: ” وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَافِظُوا عَلَيْهِمَا فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ»”.
قال الهيثميّ : رواه أحمد فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
6779 / ز – عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَأَطَالَ الْقِيَامَ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى لَنَا خَفَّفَ، ثُمَّ لَا نَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ: «رَبِّ، وَأَنَا فِيهِمْ» ثُمَّ رَأَيْتُهُ أَهْوَى بِيَدِهِ لِيَتَنَاوَلَ شَيْئًا، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ أَسْرَعَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَاعَكُمْ طُولُ صَلَاتِي وَقِيَامِي» قُلْنَا: أَجَلْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَسَمِعْنَاكَ تَقُولُ: «رَبِّ، وَأَنَا فِيهِمْ» ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ شَيْءٍ وُعِدْتُمُوهُ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَدْ عُرِضَ عَلَيَّ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ مِنْهَا شَيْءٌ حَتَّى دَنَا بِمَكَانِي هَذَا، فَخَشِيتُ أَنْ تَغْشَاكُمْ، فَقُلْتُ: رَبِّ وَأَنَا فِيهِمْ، فَصَرَفَهَا عَنْكُمْ، فَأَدْبَرَتْ قِطَعًا كَأَنَّهَا الزَّرَابِيُّ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا نَظْرَةً، فَرَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ حُرْثَانَ أَخَا بَنِي غِفَارٍ مُتَّكِئًا فِي جَهَنَّمَ عَلَى قَوْسِهِ، وَإِذَا فِيهَا الْحِمْيَرِيَّةُ صَاحِبَةُ الْقِطَّةِ الَّتِي رَبَطَتْهَا، فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا هِيَ أَرْسَلْتَهَا»
أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم 🙁 6432).
6780 / 3305 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ الْقُرْآنِ ” وَكَانَ يَقْرَأُ بِهِمَا فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَقَالَ: ” هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ فِيهِمَا رَغَبُ الدَّهْرِ» “.
قال الهيثمي: قُلْتُ: رَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ الْقِرَاءَةَ بِهِمَا فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَأَبُو يَعْلَى بِنَحْوِهِ وَقَالَ: عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى ثِقَاتٌ.
6781 / 3306 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]».
قال الهيثميّ : رواه البزار.
6782 / 3307 – وَلِأَنَسٍ عِنْدَ الْبَزَّارِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوَتْرِ يَقْرَأُ فِيهِمَا: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]» وَرِجَالُهُمَا ثِقَاتٌ وَإِنْ كَانَ فِي الثَّانِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَلِيمٍ وَهُوَ ثِقَةٌ وَلَكِنَّهُ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ.
6783 / 3307/546– عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ” عَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (546) للحارث. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 356): رَوَاهُ الْحَارِثُ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَوَاهُ أحمد بن حنبل والطبراني في الكبير.
6784 / 3308 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «لَا صَلَاةَ قَبْلَ الْفَجْرِ إِلَّا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَالْطَبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، وَاخْتُلِفَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ.
6785 / 3309 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ» “.
قال الهيثمي: رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6786 / 3310 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْطَبَرَانِيُّ 218/2 فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُ الطَّبَرَانِيِّ لَيْسَ فِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَهُوَ فِي إِسْنَادِ أَحْمَدَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ مُوَثَّقُونَ وَإِنْ كَانَ اخْتُلِفَ فِي حُيَيِّ الْمُعَافِرِيِّ فَقَدْ وُثِّقَ.
6787 / 3311 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ يَقُولُ: ” اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ وَرَبَّ مُحَمَّدٍ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ” ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى صَلَاتِهِ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
6788 / 3311/547– عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ ” أَسَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِرَاءَةَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَكَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (547) لابن أبي عمر. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 357): رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُومُ فِيهِمَا قَدْرَ مَا يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ “. وَفِي رِوَايَةٍ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخَفِّفُهَا، قَالَتْ: فَأَظُنُّهُ كان يقوم فيهما بنحو من {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} . وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ كلهم من طريق الجريري، وقد اختلط بأخرة، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ إِنَّمَا سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ التَّغَيُّرِ. وَأَصْلُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
6789 / 3311/548– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ( أخرجه الحاكم في المستدرك رقم : انَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى {آمَنَ الرَّسُولُ} حَتَّى يَخْتِمَهَا وَفِي الثَّانِيَةِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} الْآيَةَ قُلْتُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ قَالَ فِي الْأُولَى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ وَالبَاقِي نَحْوَهُ [ص:470].
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (548) لابن أبي عمر. والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 358): رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيقِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَقَدْ رَوَاهُ بِالْعَنْعَنَةِ.
6790 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِدْبَارَ النُّجُومِ، وَالرَّكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ إِدْبَارَ السجود السُّحُورِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (1238).
6791 / 3312 – وَعَنِ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَصَلَّى قَرِيبًا مِنْهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ” رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمُحَمَّدٍ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ ” ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».
قال الهيثمي: رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبَّادُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ الذَّهَبِيُّ: عَبَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُبَشِّرٍ لَا شَيْءَ، قُلْتُ: قَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
6792 / 3313 – وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ عَزِيزًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ (بَعْدَ الْفَجْرِ) إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ.
قال الهيثمي: رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: أَنَّهُ كَانَ يَعِزُّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْمَعَ مُتَكَلِّمًا بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ يُصَلِّيَ الصُّبْحَ.
6793 / 3314 – وَعَنْ عَطَاءٍ قَالَ: خَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَلَى قَوْمٍ يَتَحَدَّثُونَ بَعْدَ الْفَجْرِ فَنَهَاهُمْ عَنِ الْحَدِيثِ وَقَالَ: إِنَّمَا جِئْتُمْ لِلصَّلَاةِ فَإِمَّا أَنْ تُصَلُّوا وَإِمَّا أَنْ تَسْكُتُوا.
قال الهيثمي: رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَعَطَاءٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.