6194 / 6746 – (خ م س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «نحن الآخِرون السابقون يوم القيامة، أُوتوا الكتابَ مِن قبلنا، وأُوتِيناه من بعدهم، فهذا اليومُ الذي اختلفوا فيه، فهدانا الله له فغداً لليهود، وبعد غدٍ للنصارى، فسكت، ثم قال: حقٌّ على كل مسلم أن يغتسلَ في كل سبعةِ أيام يوماً، يَغْسِلُ فيه رأسَهُ وجسده» ليس فيه عند مسلم ذكر الغسل.
وفي رواية نحوه، وفيه ذِكْرُ الغسل. وفي رواية للبخاري «نحن الآخرون السابقون … لم يزد» .
وفي أخرى لمسلم «نحن الآخِرون الأوَّلون يوم القيامة، ونحنُ أولُ من يدخل الجنة … » وذكر نحوه.
وفي أخرى له قال: «أضَلَّ الله عز وجل عن الجمعة مَنْ كان قبلنا، فكان لليهود يومُ السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا الله ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تَبَع لنا يومَ القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضيُّ لهم قبل الخلائق» .
وفي رواية للبخاري ومسلم والنسائي قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «نحن الآخِرون السابقون، بَيدَ أنهم أوتوا الكتاب مِنْ قبلِنا، ثم هذا يومهم الذي فرض الله عليهم، فاختلفوا فيه فهدانا الله له» .
زاد النسائي: يعني يوم الجمعة، ثم اتفقوا، فالناس لنا تَبَع، اليهود غداً، والنصارى بعد غدٍ».
وفي رواية ابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَضَلَّ اللَّهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، كَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَالْأَحَدُ لِلنَّصَارَى، فَهُمْ لَنَا تَبَعٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ».
6195 / 6747 – (م س) حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أضلَّ الله عن الجمعة مَنْ كان قبلنا، فكان لليهود يومُ السبت، وكان للنصارى يومُ الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعةَ والسبتَ والأحدَ، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أّهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضيُّ لهم يوم القيامة قبل الخلائق» أخرجه مسلم والنسائي.
6196 / 6869 – (د س ه – أوس بن أوس رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يومَ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه قُبِضَ، وفيه النَّفْخَةُ، وفيه الصَّعْقَةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإنَّ صلاتكم مَعْرُوضة عليَّ، فقالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرضُ صلاتُنا عليك وقد أرِمْتَ؟ قال: يقولون: بليت -قال : إن الله حرَّم على الأرض أن تأكلَ أجساد الأنبياء» أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه في موضعين، ولم يقل فيهما ( وفيه قبض ).
6197 / 1637 – ( ه – أَبو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ، تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَإِنَّ أَحَدًا لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ، إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاتُهُ، حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا» قَالَ: قُلْتُ: وَبَعْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَ: «وَبَعْدَ الْمَوْتِ، إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ، فَنَبِيُّ اللَّهِ حَيٌّ يُرْزَقُ». أخرجه ابن ماجه.
6198 / 6870 – (م ت س) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ يوم طلعتْ عَليْه الشَّمْسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه أُدّْخِل الجنة، وفيه أخرج منها» زاد في رواية «ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة» أخرجه مسلم والترمذي والنسائي.
6199 / 1084 – ( ه – أَبو لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الْأَيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ، فِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ، خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ، مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلَا سَمَاءٍ، وَلَا أَرْضٍ، وَلَا رِيَاحٍ، وَلَا جِبَالٍ، وَلَا بَحْرٍ، إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ». أخرجه ابن ماجه.
6200 / 6872 – (م د) أبو بردة – رحمه الله – قال: قال لي عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أسمعتَ أباك يحدِّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة يوم الجُمُعةِ؟ قال: قلت: نعم سمعتُه يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بينَ أنْ يَجْلِسَ الإمامُ إلى أن تُقضى الصلاةُ» أخرجه مسلم وأبو داود.
6201 / 6873 – (ت ه – كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف رحمه الله ) عن أبيه عن جده عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجمعة ساعة لا يسألُ الله العبدُ فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه، قالوا: يا رسول الله، أيَّةُ ساعة هي؟ قال: حين تُقام الصلاة إلى انْصرافٍ منها» أخرجه الترمذي وابن ماجه.
6202 / 6874 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «التَمِسُوا السَّاعةَ التي تُرْجَى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غَيْبُوبةِ الشَّمْسِ» أخرجه الترمذي.
6203 / 1139 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه ) قَالَ: قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ: إِنَّا لَنَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ: «فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ» . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَأَشَارَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ» ، فَقُلْتُ: صَدَقْتَ، أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ. قُلْتُ: أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ: «هِيَ آخِرُ سَاعَاتِ النَّهَارِ» . قُلْتُ: إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلَاةٍ، قَالَ: «بَلَى. إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى ثُمَّ جَلَسَ، لَا يَحْبِسُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، فَهُوَ فِي الصَّلَاةِ». أخرجه ابن ماجه.
6204 / 6875 – (د س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يومُ الجمعة ثِنْتا عَشَرة – يريد ساعة، وقال النسائي: ثنتا عشرة ساعة – لا يوجد مسلم يسأل الله عزَّ وجل شيئاً، إلا آتاه الله إياه، فالتَمِسُوها آخِرَ ساعَة بعدَ العصر» أخرجه أبو داود والنسائي.
6205 / 6876 – (ط ت د س) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: خرجتُ إلى الطُّور، فلقيتُ كعبَ الأحبارِ، فجلستُ معه، فحدَّثني عن التوراة، وحدَّثْتُه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان فيما حدَّثْتُه، أن قلتُ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يوم طلعتْ عليه الشمسُ يومُ الجمعة، فيه خُلِقَ آدم، وفيه أُهْبِطَ، وفيه تيبَ عليه، وفيه مات، وفيه تقومُ السَّاعةُ، وما من دابَّة إلا وهي مُصِيخَة يومَ الجمعة، من حين تصبح حتى تطلع الشمس، شفقاً من الساعة، إلا الجنَّ والإنسَ، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مُسلم وهو يصلِّي، يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه» ، قال كعب: ذلك في كل سنة يوم؟. فقلت: بل في كل جمعة، فقرأ كعب: التوراة، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو هريرة: فلقيت بصْرَةَ بن أبي بصرة الغفاري، فقال: من أين أقبلت؟ فقلت: من الطُّور، فقال: لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تعْمَلُ المطِيُّ إلا إلى ثلاثة مساجد: إلى المسجد الحرام، وإلى مسجدي هذا، وإلى مسجد إيلياء، أو بيت المقدس، يشك – قال أبو هريرة: ثم لقيت عبد الله بن سلام – فحدَّثتُه بمجلسي مع كعب الأحبار، وما حدثته في يوم الجمعة، فقلت له: قال كعب: ذلك في كل سنة يوم، قال عبد الله بن سلام: كذب كعب: فقلت: ثم قرأ كعب التوراة، فقال: بل هي في كل جمعة، فقال عبد الله بن سلام: صدق كعب، ثم قال عبد الله بن سلام: قد علمت أية ساعة هي؟ قال أبو هريرة: فقلت: أخبرني بها، ولا تَكْنِ عَنِّي – وفي نسخة ولا تَضِنَّ عَليَّ- فقال عبد الله بن سلام: هي آخر ساعة في يوم الجمعةِ، قال أبو هريرة: فقلت: وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة، وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُصادفُها عبد مسلم وهو يصلي، فتلك ساعة لا يصلَّى فيها؟ فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جلس مجلساً ينتظر فيه الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي» ؟ قال أبو هريرة: فقلت: بلى، قال: فهو ذلك». أخرجه «الموطأ» والنسائي.
وفي رواية الترمذي قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ يوم طلعَتْ فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلِق آدم، وفيه أدخلَ الجنةَ، وفيه أهبطَ منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه» ، قال أبو هريرة: فلقيت عبد الله ابن سلام، فذكرت له هذا الحديث، فقال: أنا أعلم تلك الساعة، فقلت: أخبرني بها ولا تَضْنُنْ بها عليَّ، قال: هي بعدَ العصرِ إلى أن تغرب الشمس، قلت: كيف يكون بعد العصر، وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلِّي، وتلك الساعة لا يصلَّى فيها؟ فقال عبد الله ابن سلام: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جلس مجلساً ينتظر الصلاةَ فهو في صلاة؟ قلت: بلى، قال: هو ذاك» .
قال الترمذي: وفي الحديث قصة طويلة، ولم يذكرها.
وفي رواية أبي داود، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلِق آدم، وفيه أهْبِطَ، وفيه تِيبَ عليه، وفيه مات، وفيه تقومُ الساعةُ، وما من دابَّة إلا وهي مُصيخَة يوم الجمعة، حين تصبح حتى تطلع الشمس، شفقاً من الساعة، إلا الجِنَّ والإنسَ … » وذكر الحديث مثل «الموطأ» ، ولم يذكر فيها لقياه لبصرة بن أبي بصرة الغفاري، ولا ما دار بينهما، إنما قال: «ثم لقيتُ عبد الله بن سلام، فحدَّثْتُه بمجلسي مع كعب الأحبار … فذكره».
وهذا الحديث إنما أفردناه لاشتماله على ذِكْر كعب الأحبار، وما فيه من الزيادة التي لم يخرِّجْها البخاري ومسلم، فإنهما قد أخرجا ذِكْر الساعة وفضلها.
وأخرج مسلم فضل يوم الجمعة مفرداً مختصراً، فلذلك لم نضف ذاك إلى هذا. ولإبن ماجه منه طرف في المنع من شد الرحال إلا للمساجد الثلاثة، يأتي في النوع الثاني بعد أحاديث.
6206 / 2995 – «عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَخْبِرْنَا عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَاذَا فِيهِ مِنَ الْخَيْرِ؟ قَالَ: ” فِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُهْبِطَ آدَمُ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ عَبْدٌ فِيهَا اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ مَأْثَمًا أَوْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا جِبَالٍ وَلَا حَجَرٍ إِلَّا وَهُوَ يُشْفِقُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْبَزَّارُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِيهِ: ” «سَيِّدُ الْأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ» ” وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَفِيهِ كَلَامٌ وَقَدْ وُثِّقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ عَائِشَةَ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فِي أَنَّ الْيَهُودَ حَسَدُونَا عَلَى الْجُمُعَةِ فِي بَابِ الْقِبْلَةِ وَالتَّأْمِينِ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (635) لمسدّد. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 261): رواه عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَفِي سَنَدِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقيل. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.
6207 / 2995/581– عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لَمَّا بَيْنَهُنْ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ الْجُمُعَةَ لَتُكَفِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ قَالَ نَعَمْ وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَإِنَّ فِيهَا سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَعُرِضَ عَلَيَّ الْأَيَّامُ فَرَأَيْتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهَا كَأَنَّهَا مَرْآةٌ بَهَاءً وَنُورًا فَسَرَّنِي ثُمَّ رَأَيْتُ فِيهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَقَالَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيهَا الْقِيَامَةُ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (581) للحارث.
وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 259): وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “جَاءَنِي جِبْرِيلُ- عسَلَيْهِ السَّلَامُ- بِمِرْآةٍ بَيْضَاءَ فِيهَا نَكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ فِيهَا سَاعَةٌ. رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَفِي سَنَدِهِ يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ.
وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “عرضت علي الأيام منها يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فَإِذَا هِيَ كَالْمِرْآةِ الْحَسْنَاءِ وَإِذَا فِي وَسَطِهَا نَكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا السَّوَادُ؟ فَقَالَ: هَذِهِ السَّاعَةُ”. رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ.
وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَتَانِي جِبْرِيلُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- بِالْجُمُعَةِ وَهِيَ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْجُمُعَةُ؟ قَالَ: لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا لَنَا فِيهَا؟ قَالَ: تَكُونُ عِيدًا لَكَ وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ، وَيَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى تَبَعًا لَكَ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا لَنَا فِيهَا؟ قَالَ: لَكُمْ فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الدنيا والآخرة هو له قَسَمٌ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، أَوْ لَيْسَ لَهُ بقسم إلا ادَّخر لَهُ عِنْدَهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ، أَوْ يَتَعَوَّذُ بِهِ مِنْ شَرٍّ هُوَ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ إِلَّا صُرِفَ عَنْهُ مِنَ الْبَلَاءِ مَا هُوَ أعظم منه قال: قلت: وما هذه النكتة فيها؟ قال: هي الساعة تقوم يوم الجمعة وهو عندنا سيد الأيام، ونحن ندعوه يوم القيامة ويوم المزيد قَالَ: قُلْتُ: لِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: لِأَنَّ رَبَّكَ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ هَبَطَ مِنْ عِلِّيِّينَ عَلَى كُرْسِيِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، ثُمَّ حفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِالْجَوْهَرِ ثم جيء بالنبيين فَيَجْلِسُونَ عَلَيْهَا، ثُمَّ تُحَفُّ الْمَنَابِرُ بِكَرَاسِيَّ مِنْ نور ثم يجيء بالشهداء حتى يجلسوا عليه، وينزل أهل الغرف فيحلسون عَلَى ذَلِكَ الْكَثِيبِ، ثُمَّ يَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- ثُمَّ يَقُولُ: سَلُونِي أُعْطِكُمْ فَيَسْأَلُونَهُ الرضا. فيقول: رضائي أحلكم داري وأنالكم كرامتي، فسلوني أُعْطِكُمْ. فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا، فَيُشْهِدُهُمْ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمَ. قَالَ فَيُفْتَحُ لَهُمْ مَا لَمْ تَرَ عين، ولم تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ. قال: وذلكم مِقْدَارُ انْصِرَافِكُمْ مِنَ الْجُمُعَةِ. قَالَ: ثُمَّ يَرْتَفِعُ ويرتفع مَعَهُ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ. قَالَ: وَيَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ: وَهِيَ دُرَّةٌ بَيْضَاءُ لَيْسَ فِيهَا قَصْمٌ وَلَا فَصْمٌ، أَوْ دُرَّةٌ حَمْرَاءُ، أَوْ زَبَرْجَدَةٌ خَضْرَاءُ فِيهَا غُرَفُهَا، وَأَبْوَابُهَا مُطْرَدَةٌ، رفيعًا أنهارها، وثمارها متدلية، قَالَ: فَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ بِأَحْوَجَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَزْدَادُوا إِلَى رَبِّهِمْ نَظَرًا، وَيَزْدَادُوا مِنْهُ كَرَامَةً”. رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَارِثُ، وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ مُخْتَصَرًا بِسَنَدٍ جَيِّدٍ.
ورَوَاهُ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَلَفْظُهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “أَتَانِي جِبْرِيلُ بِمِثْلِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ، جَعَلَهَا اللَّهُ- تَعَالَى- عِيدًا لَكَ وَلِأُمَّتِكَ، فَأَنْتُمْ قَبْلَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ يَسْأَلُ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ: قُلْتَ: مَا هَذِهِ النُّكْتَةُ السَّوْدَاءُ؟ قَالَ: وهذا، يَوْمُ الْقِيَامَةِ، تَقُومُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَنَحْنُ ندعوه عندنا يوم المزيد. قال: قلت: ما يوم المزيد؟ قال: إن الله- عز وجل- جعل في الجنة وَادِيًا أَفْيَحَ، وَجَعَلَ فِيهِ كُثْبَانًا مِنَ الْمِسْكِ، فإذا كان يوم الجمعة، ينزل الله- تعالى- فيه، فَوُضِعَتْ منابر من ذهب للأنبياء، وكراسي من درٍّ للشهداء، وتنزل الحور العين من الغرف فيحمدوا الله ويمجدوه. قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ-: اكْسُوا عِبَادِي. فَيُكْسَوْنَ، وَيَقُولُ: أَطْعِمُوا عِبَادِي. فَيُطْعَمُونَ، وَيَقُولُ: اسْقُوا عِبَادِي. فَيُسْقَوْنَ، وَيَقُولُ: طيِّبوا عِبَادِي. فَيُطَيَّبُونَ، ثُمَّ يَقُولُ: مَاذَا تُرِيدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رِضْوَانَكَ. قَالَ: فَيَقُولُ: قَدْ رَضِيتُ عَنْكُمْ. ثُمَّ يَأْمُرُهُمْ فَيَنْطَلِقُونَ، وَتَصْعَدُ الْحُورُ الْعِينُ إِلَى الْغُرَفِ مِنْ زمردة خضراء أو من ياقوتة حمراء”.
ورواه الْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ.
6208 / 2996 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «عُرِضَتِ الْجُمُعَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ فِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فِي وَسَطِهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ فَقَالَ: ” مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ ” قَالَ: هَذِهِ 163/2 الْجُمُعَةُ يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَ لِتَكُونَ لَكَ عِيدًا وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ، وَلَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ تَكُونُ أَنْتَ الْأَوَّلَ وَيَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنْ بَعْدِكَ، وَفِيهَا سَاعَةٌ لَا يَدْعُو أَحَدٌ رَبَّهُ فِيهَا بِخَيْرٍ هُوَ لَهُ قَسَمٌ إِلَّا أَعْطَاهُ، أَوْ يَتَعَوَّذُ مِنْ شَرٍّ إِلَّا دَفَعَ عَنْهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ، وَنَحْنُ نَدْعُوهُ فِي الْآخِرَةِ يَوْمَ الْمَزِيدِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قُلْتُ: وَيَأْتِي بِتَمَامِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ». رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَرَوَى أَبُو يَعْلَى طَرَفًا مِنْهُ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (577) و (579) لأبي بكر و (580) لأبي يعلى. وقد تقدم في الذي سبق.
6209 / 2997 – وَلِأَنَسٍ فِي رِوَايَةٍ عِنْدَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأَيَّامُ فَعُرِضَ عَلَيَّ فِيهَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَإِذَا هِيَ كَمِرْآةٍ بَيْضَاءَ، فَإِذَا فِي وَسَطِهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ قِيلَ: السَّاعَةُ» “.
وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا شَيْخَ الطَّبَرَانِيِّ وَهُوَ ثِقَةٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (578) لابن أبي شيبة. وقد مضى قبل حديث.
6210 / 2998 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْسَ بِتَارِكٍ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا غَفَرَ لَهُ» “.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا شَيْخَ الطَّبَرَانِيِّ.
6211 / 2999 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»”.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ آدَمَ وَهُوَ كَذَّابٌ.
6212 / 3000 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ شَيْءٍ سُمِّيَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: ” لِأَنَّ فِيهَا طُبِعَتْ طِينَةُ أَبِيكَ آدَمَ، وَفِيهَا الصَّعْقَةُ وَالْبَعْثَةُ، وَفِيهَا الْبَطْشَةُ، وَفِي آخِرِ ثَلَاثِ سَاعَاتٍ مِنْهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا اللَّهَ فِيهَا اسْتُجِيبَ لَهُ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد.
6213 / 3001 – وَلِأَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَهُ فِي رِوَايَةٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَا تَغْرُبُ بِأَفْضَلَ أَوْ بِأَعْظَمَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ» ” فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
6214 / 3002 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «سَيِّدُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ أَبُوكُمْ، وَفِيهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ خَرَجَ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ» “.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْجَوْزِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6215 / 3003 – وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ نَحْوُهُ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ.
6216 / 3004 – وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «تُحْشَرُ الْأَيَّامُ عَلَى هَيْئَتِهَا وَتُحْشَرُ الْجُمُعَةُ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحُفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى خِدْرِهَا تُضِيءُ لَهُ يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا وَرِيحُهُمْ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقْلَانِ لَا يَطْرُقُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُونَ 164/2 الْجَنَّةَ وَلَا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ» “.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ غَيْلَانَ، وَقَدْ وَثَّقَهُمَا قَوْمٌ وَضَعَّفَهُمَا آخَرُونَ وَهُمَا مُحْتَجٌّ بِهِمَا. والحديث في صحيح ابن خزيمة (1730) ومستدرك الحاكم (1027).
6217 / 3005 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ الْمَلَائِكَةِ؟ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَفْضَلُ النَّبِيِّينَ آدَمُ، وَأَفْضَلُ الْأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَأَفْضَلُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَأَفْضَلُ اللَّيَالِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَأَفْضَلُ النِّسَاءِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ»”.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ نَافِعُ بْنُ هُرْمُزَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6218 / 3005/634– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ ” إِنَّهُ سُئِلَ عَنِ السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَخَلَقَهُ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ كُلِّهَا ألا ترى أن مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الْأَحْمَرَ وَالْأَسْوَدَ وَالْخَبِيثَ وَالطَّيِّبَ ثُمَّ عَهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ فَمِنْ ثَمَّةَ سُمِّيَ الْإِنْسَانُ فَبِاللَّهِ مَا غَابَتِ الشَّمْسُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى أُهْبِطَ إِلَى الدُّنْيَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (634) لمسدّد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 258): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
6219 / 3006 – وَعَنْ أَنَسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: ” اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ» ” وَكَانَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ قَالَ: ” «هَذِهِ لَيْلَةٌ غَرَّاءُ وَيَوْمٌ أَزْهَرُ»”.
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَجَهَّلَهُ جَمَاعَةٌ.
6220 / 3007 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحُذَيْفَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «أَضَلَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، لِلْيَهُودِ السَّبْتَ وَلِلنَّصَارَى الْأَحَدَ، نَحْنُ الْآخِرُونَ فِي الدُّنْيَا الْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَغْفُورُ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ» “.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلَهُ: ” «الْمَغْفُورُ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
6221 / 3008 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً لَيْسَ فِيهَا سَاعَةٌ إِلَّا وَلِلَّهِ فِيهَا سِتُّمِائَةِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ» ” قَالَ: فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ فَدَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ فَذَكَرْنَا لَهُ حَدِيثَ ثَابِتٍ فَقَالَ: سَمِعْتُهُ، وَزَادَ فِيهِ: ” «كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ»”.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ عَنْ أُمِّ عَوَّامٍ الْبَصَرِيِّ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُمَا.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (582) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 262): رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فِيهِ الْأَزْوَرُ بْنُ غَالِبٍ، قال ابن حبان: لا يحتج بِهِ إِذَا انْفَرَدَ. قَالَ: وَمَتْنُ الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ.