9819 / 4377 – (خ م ط د س ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا رأيْتُمُوه فصُومُوا، وإذا رأيتموه فأفطِرُوا، فإن غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا له» .
وفي رواية: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رمضانَ، فقال: لا تصُوموا حتى تَرَوُا الهِلالَ، ولا تُفطِرروا حتى تروه، فإن غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا لَهُ» .
وفي أخرى أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «الشهر تسع وعشرون ليلَة، فلا تصوموا حتى تروه، فإن غُمَّ عليكم فأكْمِلوا العِدَّةَ ثلاثين». أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم «أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ رمضانَ، فضربَ بيديه، فقال: الشهرُ هكذا، وهكذا، وهكذا – ثم عقد إِبهامه في الثالثة – فصوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فاقدروا ثلاثين». وفي رواية: «فَاقْدُرُوا له» .
وأخرج الموطأ الرواية الثانية، والثالثة، وقال: «فإِن غُمَّ عليكم فاقدروا له» .
وأخرج أبو داود الثالثة، وزاد: «فكانَ ابنُ عُمَرَ إِذا كان شعبانُ تسعاً وعشرين: نُظِرَ له، فإن رُئِيَ فذاك، وإِن لم يُرَ ولم يَحُلْ دون مَنْظَره سحاب أو قَتَرَة أصبح مفطراً، فإن حال دون منظره سحاب أو قترة أصبح صائماً، قال: وكان ابنُ عمرَ يُفْطِرُ مع الناس، ولا يأخذُ بهذا الحساب» . وأخرج النسائي الرواية الأولى، والثانية.
وأخرج ابن ماجه الرواية الأولى وزاد: ( وكان ابن عمر يصوم قبل الهلال بيوم ).
9820 / 4382 – (د) أيوب السختياني: قال: كتبَ عُمَرُ بنُ عبد العزيز إِلى أهل البصرةِ: «بَلَغَنَا عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم … وذكر نحو حديثِ ابنِ عُمَرَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وزاد: وإِنَّ أحسن ما يُقدَر له، إِذا رأينا هلالَ شعبان لكذا وكذا، فالصومُ إِن شاء الله لكذا وكذا، إِلا أَن تروا الهلال قبل ذلك» . أخرجه أبو داود هكذا عقيب حديث ابنِ عمر،
9821 / 4378 – (خ م س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا رأيتُم الهلالَ فصوموا، وإِذا رأيتموهُ فأفْطِرُوا، فإِن غُمَّ عليكم فصوموا ثلاثينَ يوماً» . هكذا رواه ابن ماجه.
وفي أخرى قال: ذَكَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الهلالَ، فقال: … وذكر الحديث، وقال في آخره: «فإن أُغْمِيَ عليكم فعُدُّوا ثلاثين» .
وفي أخرى قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيتِهِ، وأفطروا لرؤيته: فإن غُمِّيَ عليكم فأكملوا العدَّةَ».
وفي أخرى «فإن أُغمي عليكم الشهر فعُدُّوا ثلاثين» . أخرجه مسلم.
وأخرج البخاري الرواية الثالثة، وقال: «فإِن غُمِّيَ عليكم فأكملوا عدةَ شعبانَ ثلاثين» .
وأخرج النسائي الرواية الأولى.
وله في أخرى مثلها، وقال: «فإن غُمَّ عليكم فعدُّوا ثلاثين» .
وفي أخرى: «فاقْدُرُوا ثلاثين» .
وفي أخرى: «فاقْدُرُوا له» .
وله في أخرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشهرُ يكون تسعاً وعشرين، ويكون ثلاثينَ، فإِذا رأيتموه فصوموا، وإِذا رأيتموه فأَفطروا، فإن غُمَّ عليكم فأَكملوا العدة».
9822 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحْصُوا هِلَالَ شَعْبَانَ لِرَمَضَانَ وَلَا تَخْلِطُوا بِرَمَضَانَ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صِيَامًا كَانَ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ وَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ تُغْمَى عَلَيْكُمُ الْعِدَّةُ».
رواه الدارقطني في السنن (2174).
9823 / 4379 – (د س) حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا تَقَدَّمُوا الشهرَ حتى تَرَوُا الهلالَ، أو تُكْمِلوا العِدَّة، ثم صوموا حتى تروُا الهلالَ، أو تُكملوا العدة» . أخرجه أبو داود، والنسائي.
وزاد النسائي بعد «الهلال» في الموضعين «قبلَه» .
وللنسائي عن بعض أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولم يسمِّه … وذكر الحديث، وقال: «أو تُكملوا العدة ثلاثين» .
وله في أخرى عن رِبْعي بن حِراش مرسلاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا رأيتم الهلال فصوموا، وإِذا رأيتموه فأفطروا، فإن غمَّ عليكم فأتموا شعبانَ ثلاثين، إِلا أن تَرَوُا الهلالَ قبل ذلك، ثم صوموا رمضانَ ثلاثين، إِلا أن تَرُوا الهلال قبل ذلك».
9824 / 4380 – (ط س د ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رمضانَ، فقال: لا تصوموا حتى تَرَوُا الهلال، ولا تُفْطِرُوا حتى تَرَوْه، فإن غُمَّ عليكم فأَكملوا العدة ثلاثين». أخرجه الموطأ، والنسائي.
وفي رواية للنسائي: أنَّ ابنَ عباس قال: «عجبتُ ممن يتقدَّم الشهرَ، وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِذا رأيتم الهلاَل فصوموا، وإِذا رأيتموه فأَفطِرُوا، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين» .
وله في أخرى: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا العدة، ولا تستقبلوا الشهر استقبالاً» .
وفي أخرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تصوموا قبل رمضان، صوموا للرؤية، وأفطروا للرؤية، فإن حالت دونه غَيَايَة، فأكملوا ثلاثين» .
وأخرجه أبو داود قال: «لا تَقدَّموا الشهر بصيام يوم أو يومين، إِلا أن يكون شيء يصومُهُ أحدُكم، ولا تصوموا حتى تَرَوْه، ثم صوموا حتى تروه، فإن حال دونه غَمامة، فأتموا العدة ثلاثين، ثم أفطروا، الشهر تسع وعشرون».
وفي رواية بمعناه، ولم يقل: «ثم أفطروا» .
وأخرجه الترمذي قال: «لا تصوموا قبل رمضانَ، صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن حالت دونه غياية فأكمِلوا ثلاثين».
9825 / 4389 – (م د ت س) كريب مولى ابن عباس: «أن أمَّ الفضل بعثَتْهُ إِلى معاويةَ بالشام، قال: فَقَدِمْتُ الشامَ، فقضيتُ حاجَتها، واسْتُهِلَّ عليَّ رمضانُ وأنا بالشام، فرأيتُ الهلاَل ليلةَ الجمعةِ، ثم قَدِمْتُ المدينةَ في آخرِ الشهرِ، فسألني عبدُ الله بنُ عباس، ثم ذكر الهلالَ، فقال: متى رأيتُم الهلالَ؟ فقلت: رأيناه ليلةَ الجمعةِ، فقال: أنتَ رأيتَهُ؟ فقلتُ: نعم، ورآه الناسُ وصاموا، وصام معاويةُ، فقال: لكنَّا رأَيناه ليلةَ السبتِ، فلا نزال نصومُ، حتى نُكمِلَ ثلاثين أو نراه، فقلتُ: أو لا تكتفي برؤية معاويةَ وصِيامِهِ؟ فقال: لا، هكذا أمرَنَا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-» شك أحد رواته في نكتفي أو: تكتفي.
أخرجه مسلم، وأخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وكلُّهم قالوا: «فرأيتُ الهلالَ ليلةَ الجمعة» .
والذي في كتاب الحميدي: «يومَ الجمعة» .
وقال النسائي: «أو لا تكتفي برؤية معاويةَ وأصحابه؟» ، وقال الترمذي: «فقلتُ: رآه الناس وصاموا» ، ولم يقل عن نفسه: «أنه رآه».
9826 / 4801 – عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ هَذِهِ الْأَهِلَّةَ مَوَاقِيتَ لِلنَّاسِ، صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ; فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْيَمَامِيُّ، وَهُوَ صَدُوقٌ، وَلَكِنَّهُ ضَاعَتْ كُتُبُهُ وَقَبِلَ التَّلْقِينَ.
9827 / 4801/911– عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : السُّنَّةُ لَيْلَةَ يَنْظُرُ إِلَى هِلَالِ رَمَضَانَ لِلصِّيَامِ أَوِ الفطر يُؤَذِّنُ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ لوقتها ثم تؤخر الْإِقَامَةُ حَتَّى يُرَى الهلال أو ييئس منه ويبدو بَعْضُ النُّجُومِ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (911) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 58).
9828 / 4802 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ».
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو يَعْلَى الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
9829 / 4803 – وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ». قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عِمْرَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَطَّانُ ; وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ كَلَامٌ.
9830 / 4804 – وَعَنْ مَسْرُوقٍ، وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ”. وَقَالَ بِيَدِهِ: “الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا”. يَعْنِي:145/3 تِسْعًا وَعِشْرِينَ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ صَدُوقٌ يَتَشَيَّعُ.
9831 / 4804/909 – عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ إِنَّ عَبْدَ الله بن يَزِيدَ خَطَبَ النَّاسَ بِالْمَوْسِمِ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا قَدْ شَهِدْنَا أَصْحَابَ محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمعنا عنهم وَحَدَّثُونَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صُومُوا لِرُؤْيَةِ الْهِلَالِ وأفطر لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ خَفِيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَإِنْ شَهِدَ ذَوَا عَدْلٍ فَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِمَا وَأَفْطِرُوا لَهَا وانسكوا لَهَا.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (909) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 57): رَوَاهُ الْحَارِثُ عَنِ دَاوُدَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
9832 / 4805 – وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَصُمْ رَمَضَانَ ثَلَاثِينَ إِلَّا أَنْ تَرَى الْهِلَالَ قَبْلَ ذَلِكَ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ; وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
9833 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْأَهِلَّةَ مَوَاقِيتَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الشَّهْرَ لَا يَزِيدُ عَلَى ثَلَاثِينَ».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم : (1906).
9834 / 4806 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقَدَّمُوا يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا ثَلَاثِينَ».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَلَكِنَّهُ ثِقَةٌ.
9835 / ز – عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: أَصْبَحَ النَّاسُ صِيَامًا لِتَمَامِ ثَلَاثِينَ، فَجَاءَ رَجُلَانِ فَشَهِدَا أَنَّهُمَا رَأَيَا الْهِلَالَ بِالْأَمْسِ، «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ، فَأَفْطِرُوا».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم : (1144).
9836 / 4807 – وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: «شَهِدْتُ الْمَدِينَةَ وَبِهَا ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى وَالِيهَا وَشَهِدَ عِنْدَهُ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَسَأَلَ ابْنَ عَمَرَ وَابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ شَهَادَتِهِ، فَأَمَرَاهُ أَنْ يُجِيزَهَا، وَقَالَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجَازَ شَهَادَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ رَمَضَانَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُجِيزُ شَهَادَةً فِي الْإِفْطَارِ إِلَّا شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ».
قُلْتُ: هُوَ فِي السُّنَنِ بِاخْتِصَارٍ عَنْ هَذَا. قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الْأَيْلِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
9837 / 4808 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الْأَهِلَّةِ، وَأَنْ يُرَى الْهِلَالُ لِلَيْلَةٍ فَيُقَالُ: هُوَ ابْنُ لَيْلَتَيْنِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَزْرَقِ الْأَنْطَاكِيُّ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ.
9838 / 4811 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الْأَهِلَّةِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ، ذَكَرَ لَهُ فِي الْمِيزَانِ هَذَا الْحَدِيثَ، وَقَالَ: إِنَّهُ مَجْهُولٌ. قُلْتُ: وَيَأْتِي حَدِيثُ أَنَسٍ فِي أَمَارَاتِ السَّاعَةِ.
9839 / 4809 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصِّيَامُ مِنْ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ إِلَى رُؤْيَتِهِ ; فَإِنْ خَفِيَ عَلَيْكُمْ فَثَلَاثِينَ يَوْمًا.
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
9840 / ز – عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحْصُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ لِرَمَضَانَ وَلَا تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ بِصَوْمٍ , فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا , فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا ثُمَّ أَفْطِرُوا فَإِنَّ الشَّهْرَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا» وَخَنَسَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ
رواه الدارقطني في السنن (2176).