10743 / 4525 – (خ م د ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَصُومَنَّ أحدُكُم يوم الجمعة إِلا أن يصومَ يوماً قَبْلَهُ أو بَعْدَهُ» . هذا لفظ البخاري.
وعند مسلم: «لا يصومُ أحدكم يوم الجمعة إِلا أن يصومَ قبلَه، أو يصومَ بعدَه» .
وله في أخرى: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَخْتَصُّوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تَخُصُّوا يومَ الجمعة بصيام من بين الأيام، إِلا أن يكونَ في صوم يصومُه أحدُكم» .
وعند الترمذي مثل الرواية الثانية.
وعند أبي داود مثلها، وقال: «إِلا أن يصومَ قبلَه بيوم أو بعدَه».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَّا بِيَوْمٍ قَبْلَهُ، أَوْ يَوْمٍ بَعْدَهُ».
10744 / 4526 – (خ د) جُويرية – رضي الله عنها -: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «دخلَ عليها يوم الجمعة وهي صائمة، فقال لها: أصمتِ أمسِ؟ قالت: لا، قال: تريدين أَن تصومي غداً؟ قالت: لا، قال: فأفطري» . أخرجه البخاري، وأبو داود.
10745 / 4527 – (خ م ه – محمد بن عباد رحمه الله ): قال: «سألتُ جابرَ بنَ عبد الله وهو يطوف بالبيت: أنهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة؟ قال: نعم، وربِّ هذا البيتِ» . أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه.
زاد البخاري في رواية: «يعني: أن ينفردَ بصيامه».
10746 / 5208 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ».
قال الهيثمي: رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَضَعَّفَهُ الْأَئِمَّةُ.
10747 / 5209 – وَعَنْ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَا أُكَلِّمُ أَحَدًا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ قَالَ: “لَا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا فِي أَيَّامٍ هُوَ أَحَدُهَا، وَأَمَّا لَا تُكَلِّمُ أَحَدًا فَلَعَمْرِي لَأَنْ تُكَلِّمَ فَتَأْمُرَ بِمَعْرُوفٍ وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ».
هَكَذَا رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ لَيْلَى امْرَأَةِ بَشِيرٍ: أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَدْ قِيلَ إِنَّهَا صَحَابِيَّةٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
10748 / 5210 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ يَأْكُلُ مِنْهُ فَقَالَ: ” ادْنُوا فَكُلُوا مِنْ هَذَا الطَّعَامِ “. فَقُلْنَا: إِنَّا صِيَامٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: “هَلْ صُمْتُمْ أَمْسِ؟”. قُلْنَا: لَا! قَالَ: “تُرِيدُونَ أَنْ تَصُومُوا غَدًا؟”. قُلْنَا: لَا. قَالَ: “ادْنُوا فَكُلُوا فَإِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لَا يُصَامُ وَحْدَهُ، يُتَّخَذُ عِيدًا».
قُلْتُ: لِجَابِرٍ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ.
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِزِيَادَةِ: “يُتَّخَذُ عِيدًا”، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
10749 / 5211 – وَعَنْ عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عِيدُكُمْ فَلَا تَصُومُوهُ إِلَّا أَنْ تَصُومُوا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
10750 / 5212 – وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: «كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يُحْيِي لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَيَصُومُ يَوْمَهَا فَأَتَاهُ سَلْمَانُ – وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَهُمَا – فَنَامَ عِنْدَهُ فَأَرَادَ أَبُو الدَّرْدَاءِ أَنْ يَقُومَ لَيْلَتَهُ فَقَامَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ فَلَمْ 199/3 يَدَعْهُ حَتَّى نَامَ وَأَفْطَرَ فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” عُوَيْمِرُ، سَلْمَانُ أَعْلَمُ مِنْكَ ; لَا تَخُصَّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِصَلَاةٍ، وَلَا يَوْمَهَا بِصِيَامٍ».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَهُوَ مُرْسَلٌ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
10751 / 5212/970– عَنِ الْوَلِيدِ أبي بِشْر، عَنْ حُصَيْنِ ابْنِ أَبِي الْحَرِّ، قَالَ: “دَخَلْتُ عَلَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ الله عَنْه يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَتَغَدَّى، فَدَعَانِي، فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ”، فَقَالَ: “لَا تَصُومَنَّ يَوْمًا تَجْعَل صَوْمَهُ عَلَيْكَ حَتْمًا”.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1025) لمسدد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 88)
10752 / 5212/1025– عَنْ قَيْسِ بن السكن قال: إن أناسا مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ أتوا أبا الدرداء رَضِيَ الله عَنْه في يوم الجمعة وَهُمْ صِيَامٌ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ فَأَقْسَمَ عليكم أَنْ تفطروا.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (970) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 88): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وتقدم في استقبال الْقِبْلَةِ فِي بَابِ الرَّجُلِ يُصَلِّي عَاقِصًا شَعْرَهُ، وَآخَرُ مِنْ حَدِيثِ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَّاصِيَّةَ، وَسَيَأْتِي فِي بَابِ النَّهْيِ عَنِ الْوِصَالِ، وَآخَرُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ النَّذْرِ.
10753 / 5213 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَائِمًا فِي جُمُعَةٍ قَطُّ».
قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
10754 / 5214 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُفْطِرًا فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ قَطُّ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (1026) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 89): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ.
10755 / 5215 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّهُ لَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ يَوْمَ جُمُعَةٍ قَطُّ».
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
10756 / 5216 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ، وَصَامَ يَوْمَهُ، وَعَادَ مَرِيضًا، وَشَهِدَ جِنَازَةً، وَشَهِدَ نِكَاحًا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْأَوْصَابِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.