3440 / 515 – (خ م ت د س ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ): أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب – وفي رواية يوم الخندق -: «مَلأَ اللهُ قُبُورَهُمْ وبُيُوتَهُمْ نَاراً ، كما شَغَلونَا عن الصلاةِ الوُسطى حتَّى غابتِ الشَّمْسُ» .
وفي رواية: شغلونا عن الصلاة الوسطى: صلاةِ العصر، وذكر نحوه. وهي رواية ابن ماجه. وزاد في أخرى: ثم صلاها بين المغرب والعشاء.
هذه رواية البخاري ومسلم والترمذي، ولأبي داود والنسائي نحوُها.
3441 / 516 – (م ه – ابن مسعود رضي الله عنه ) قال: حَبسَ المشركون رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن صلاةِ العصرِ حتى احْمَرَّتِ الشمس أو اصفرَّت، فقال رسولُ صلى الله عليه وسلم: «شَغلُونَا عن الصلاةِ الوُسطى: صلاةِ العصر؛ ملأَ اللهُ أجوافَهُمْ وقُبُورَهُم ناراً، أو حشا الله أجوافَهُم وقُبُورهم ناراً». أخرجه مسلم.
ولفظ ابن ماجه قَالَ: حَبَسَ الْمُشْرِكُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: «حَبَسُونَا عَنْ صَلَاةِ الْوُسْطَى، مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا».
3442 / 517 – (ت) سمرة بن جندب وابن مسعود – رضي الله عنهما – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصلاةُ الوُسطى: صلاةُ العصر» . أخرجه الترمذي.
3443 / 518 – (م ط د ت س) أبو يونس – مولى عائشة – رضي الله عنهما – قال: أمَرَتْنِي عائشة – رضي الله عنها – أن أَكْتُبَ لها مُصْحَفاً، وقالت: إذا بَلَغْتَ هذه الآية فآذِنِّي {حافظوا على الصلواتِ والصلاةِ الوسطى} البقرة: 238 قال: فَلمَّا بَلَغْتُها آذَنْتُها، فأمْلَتْ عَليَّ {حَافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاةِ العصرِ وقوموا لله قانتين} قالت عائشة: سمعتُها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه الجماعة إِلا البخاري.
3444 / 519 – (ط) عمرو بن رافع – رحمه الله – أَنَّه كان يكتبُ مُصْحفاً لحفصةَ فقالت له: إذا انتَهَيْتَ إلى {حافظوا على الصلواتِ والصلاةِ الوسطى} فآذنِّي، فآذنتُها، فقالت: اكتُب {والصلاةِ الوسطى وصلاةِ العصرِ وقُومُوا لِلهِ قانتين} أخرجه الموطأ.
3445 / 520 – (م) شقيق بن عقبة عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «نزلت هذه الآية: {حافظوا على الصلواتِ وصلاةِ العصر} فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها اللهُ، فنزلت: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} فقال رجل – كان جالساً عند شقيق – له: فهي إذاً صلاة العصر؟ قال البراءُ: قد أخبرتُك كيف نزلت، وكيف نسخها الله، والله أعلم» . أخرجه مسلم.
3446 / 521 – (ط ت) مالك – رضي الله عنه – بلغه أنَّ عليَّ بن أبي طالب وعبدَ اللهِ ابن عَبَّاس – رضي الله عنهم -كانا يقولان: «الصلاةُ الوسْطى: صلاةُ الصبحِ» أخرجه الموطأ، وأخرجه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقاً.
3447 / 522 – (ط ت د) زيد بن ثابت وعائشة – رضي الله عنهما – قالا: «الصلاة الوسطى: صلاةُ العصر» .
3448 / 1717 – عَنِ الزِّبْرِقَانِ قَالَ: «إِنَّ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ مَرَّ بِهِمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ غُلَامَيْنِ لَهُمْ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، فَقَالَ: هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلَانِ مِنْهُمْ فَسَأَلَاهُ، فَقَالَ: هِيَ الظُّهْرُ، ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فَسَأَلَاهُ فَقَالَ: هِيَ الظُّهْرُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ، وَلَا يَكُونُ وَرَاءَهُ إِلَّا الصَّفُّ 308/ 1وَالصَّفَّانِ، وَالنَّاسُ فِي قَائِلَتِهِمْ وَفِي تِجَارَتِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
رواه النَّسَائِيُّ وَقَالَ الشَّيْخُ فِي الْأَطْرَافِ: لَيْسَ فِي السَّمَاعِ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو الْقَاسِمِ. قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ، إِلَّا أَنَّ الزِّبْرِقَانَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَلَا مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
3449 / 1718 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَغْرِبِ، وَمَنْ صَلَّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ» “.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
3450 / 1719 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «قَاتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَدُوًّا فَلَمْ يَفْرَغْ مِنْهُمْ حَتَّى أَخَّرَ الْعَصْرَ عَنْ وَقْتِهَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ: ” اللَّهُمَّ مَنْ حَبَسَنَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى فَامْلَأْ بُيُوتَهُمْ نَارًا، وَامْلَأْ قُبُورَهُمْ نَارًا» ” أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وُالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
3451 / 1720 – وَلَهُ عِنْدُ الْبَزَّارِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ»”.
وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ أَيْضًا.
3452 / 1721 – وَلَهُ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْكَبِيرِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسِيَ صَلَاةَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ يَوْمَ الْأَحْزَابِ، فَذُكِّرَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ»، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
3453 / 1722 – وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ: ” شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى مَلَأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وأخرجه ابن حبان في صحيحه (2891).
3454 / 1723 – وَعَنْ جَابِرٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: ” مَلَأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
3455 / 1724 – «وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ أَقْبَلَ حَتَّى نَزَلَ دِمَشْقَ، فَنَزَلَ عَلَى أَبِي كُلْثُومٍ الدَّوْسِيِّ، فَتَذَاكَرُوا الصَّلَاةَ الْوُسْطَى فَقَالَ: اخْتَلَفْنَا كَمَا اخْتَلَفْتُمْ وَنَحْنُ بِفِنَاءِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِينَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ أَبُو هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، فَقَالَ: أَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ذَلِكَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ جَرِيئًا عَلَيْهِ، فَاسْتَأْذَنَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا، فَأَخْبَرَنَا أَنَّهَا صَلَاةُ الْعَصْرِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْبَزَّارُ وَقَالَ: لَا نَعْلَمُ رَوَى أَبُو هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ وَحَدِيثًا آخَرَ. قُلْتُ: وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
3456 / 1725 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَفْلَحَ «أَنَّ نَفَرًا مِنَ الصَّحَابَةِ أَرْسَلُونِي إِلَى ابْنِ عُمَرَ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، فَقَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهَا الصَّلَاةُ الَّتِي وُجِّهَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقِبْلَةِ: الظُّهْرُ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
3457 / 1725/506– قَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ قَالَ ” كَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَرَى أَنَّهَا الصُّبْحَ يَعْنِي الصَّلَاةَ الْوُسْطَى “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (506) لإسحاق. وعلق عليه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 441): قُلْتُ: رَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: “الصَّلَاةُ الوسطى الصبح … “. إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 442). ورواه البيهقي عن الحاكم به. قالت البيهقي: ورويناه عن أنس بن مالك به. وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ”. قُلْتُ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِالْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ بِهِ، قال الهيتمي: كذا روي بهذا الْإِسْنَادُ، وَخَالَفَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، فَرَوَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ أحمد بن حنبل: ليس هو أبو صَالِحٍ السَّمَّانَ وَلَا بَاذَامَ، هَذَا بَصْرِيٌّ أَرَاهُ مِيزَانَ- يَعْنِي اسْمُهُ: مِيزَانُ. قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَمَا رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ هُوَ قَوْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي أَصَحِّ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ، وَقَوْلُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَأَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَعَائِشَةَ. وَرُوِيَ عَنْ قَبِيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ- وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ- أَنَّهَا الْمَغْرِبُ. قَالَ أَحْمَدُ بن منيع: وثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ مَحْمُودٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “سَأَلْنَا النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، قَالَ: هِيَ الْعَصْرُ”. قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ: “صَلَاةُ الْوُسْطَى: صَلَاةُ الْعَصْرِ” قَالَ: وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَغَيْرِهِمْ. قَالَ: وَقَالَ زيد بن ثاتا وَعَائِشَةُ: “صَلَاةُ الْوُسْطَى: صَلَاةُ الظُّهْرِ”. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عُمَرَ: “صَلَاةُ الْوُسْطَى: صَلَاةُ الْعَصْرِ”. انْتَهَى. وَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ.انتهى من الاتحاف.
3458 / 1726 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «شَغَلُونَا عَنْ 309/1 الصَّلَاةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ، مَلَأَ اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُلُوبَهُمْ نَارًا» “.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُسْلِمُ بْنُ الْمُلَائِيُّ الْأَعْوَرُ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
3459 / 1726/264– عن عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِلْأَنْصَارِيِّ الَّذِي ذَكَّرَهُ بِمِيقَاتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ بَلَى اشْهَدُوا أَنَّا كُنَّا نُصَلِّي العصر مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ ثُمَّ نَأْتِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَهِيَ عَلَى مِيلَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَإِنَّ الشَّمْسَ لَمْرتفعة.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (264) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 428): قُلْتُ: هَذَا الْإِسْنَادُ وَالَّذِي قَبْلَهُ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ دَاوُدَ بْنِ الْمُحَبَّرِ. قُلْتُ: وَيَأْتِي حَدِيثُ أَبِي مَالِكٍ فِي الصَّلَاةِ الْوُسْطَى فِي {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: 1]- إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
3460 / ز – عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّخَعِيِّ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ وَالْكُوفَةُ يَوْمَئِذٍ إِخْصَاصٌ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْعَصْرِ، فَقَالَ: «اجْلِسْ» فَجَلَسَ، ثُمَّ عَادَ فَقَالَ ذَلِكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: «هَذَا الْكَلْبُ يُعَلِّمُنَا بِالسُّنَّةِ» ، فَقَامَ عَلِيٌّ فَصَلَّى بِنَا الْعَصْرَ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كُنَّا فِيهِ جُلُوسًا، فَجَثَوْنَا لِلرُّكَبِ فَتَزْوَرُّ الشَّمْسُ لِلْمَغِيبِ نَتَرَاءَاهَا.
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم: ( 690).