5047 / 3874 – (س ه – العرباض بن سارية رضي الله عنه ) «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- كان يصلِّي على الصَّف الأول ثلاثاً، وعلى الصفِّ الثاني واحدة» . أخرجه النسائي وابن ماجه.
5048 / 3875 – (د) عائشة – رضي الله عنها -: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال قوم يتأخرون عن الصفِّ الأول حتى يؤخِّرَهم الله في النار» . أخرجه أبو داود.
5049 / 3876 – (د س ه – البراء بن عازب رضي الله عنه ) قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يتخلَّلُ الصفوف من ناحية إلى ناحية، يمسحُ صدورنا ومناكبنا، ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، قال: وكان يقول: إن الله وملائكته يصلُّون على الصُّفوف الأُول» أخرجه أبو داود. وابن ماجه من قوله ( إن الله ) وعند النسائي «الصفوف المقدَّمة».
وفي أخرى لأبي داود قال كهمس بنُ الحسن : «قمنا بمنى إلى الصلاة، والإمامُ لم يخرجْ، فقعدَ بعضُنا، فقال لي شيخ من أهل الكوفة: ما يُقْعِدُكَ؟ قلت: ابنُ بريدةَ؟ قال: هذا السُّمُود، فقال لي الشيخ: حدَّثني عبد الرحمن بن عَوْسجة عن البراءِ بن عازب قال: كنا نقومُ في الصفوف على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم طويلاً قبل أن يكبِّرَ، قال: وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله وملائكتَه يصلُّون على الذين يلون الصُّفوف الأُوَل، وما من خُطوة أحبَّ إلى الله من خُطوة يمشيها العبد، يَصِلُ بها صفّاً».
5050 / 3877 – (م ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعْلَمُونَ – أو تعلمون – ما في الصَّفِّ الأوَّلِ لكانت قُرْعة» . وفي أخرى «ما كانت إلا قُرْعة» . أخرجه مسلم. وابن ماجه كالأولى.
5051 / 999 – ( ه – عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ». أخرجه ابن ماجه.
5052 / 3878 – (م د س ه – جابر بن سمرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تصُفُّون كما تصُفُّ الملائكة عند ربهم؟ قلنا: وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربهم؟ قال: يُتِمُّون الصفوف المقدَّمة، ويتراصُّون في الصف» أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه. وهو طرف من حديث قد أخرجه مسلم بطوله، وفرَّقه أبو داود.
5053 / 3879 – (م د س ه – أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ) «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخُّراً، فقال لهم: تقدَّمُوا فائتَمُّوا بي، وليأتَمَّ بكم مَنْ بَعْدَكم، لا يزالُ قومٌ يتأخَّرُونَ حتى يؤخِّرَهم الله». أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي. وابن ماجه.
5054 / 2509 – عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ ” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثَّانِي؟ قَالَ: ” إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ ” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَى الثَّانِي؟ قَالَ: ” وَعَلَى الثَّانِي ” وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَحَاذُوا بَيْنَ مَنَاكِبِكُمْ وَلِينُوا فِي أَيْدِي إِخْوَانِكُمْ وَسُدُّوا الْخَلَلَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ فِيمَا بَيْنَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْحَذَفِ” يَعْنِي: أَوْلَادَ الضَّأْنِ الصِّغَارَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُ أَحْمَدَ مُوَثَّقُونَ.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 144) خرجه من مسند أبي يعلى، وقال: وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْإِمَامَةِ فِي بَابِ تسوية الصفوف. قوله: “الخلل ” هو بفتح الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالْلَامِ أَيْضًا، هُوَ مَا يَكُونُ بَيْنَ الاثْنَيْنِ مِنَ الاتِّسَاعِ عِنْدَ عَدَمِ التَّرَاصِّ. وَقَوْلُهُ: “الْحَذَفُ ” هُوَ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَبَعَدَهُمَا فَاءٌ.
5055 / 2510 – وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ أَوِ: الصُّفُوفِ الْأُوَلِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالْبَزَّارُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
5056 / 2511 – وَعَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «إِنَّ اللَّهَ – تَبَارَكَ 91/2 وَتَعَالَى – وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَفِيهِ كَلَامٌ وَقَدْ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ.
5057 / 2512 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفَرَ لِلصَّفِّ الْأَوَّلِ ثَلَاثًا وَلِلثَّانِي مَرَّتَيْنِ وَلِلثَّالِثِ مَرَّةً».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ ضُعِّفَ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ.
5058 / 2512/397– عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى مُقِيمِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (397) للحارث. الذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 143): عَنْ عَمْرٍو.