10610 / 1744 – ( ه – أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ رضي الله عنه ) أن أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَصُومُ أَشْهُرَ الْحُرُمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُمْ شَوَّالًا» فَتَرَكَ أَشْهُرَ الْحُرُمِ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَصُومُ شَوَّالًا حَتَّى مَاتَ. أخرجه ابن ماجه.
أخرجه ابن ماجه (1744) في الصيام، باب صيام أشهر الحرم. قال البوصيري في الزوائد رقم (631): هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات وَفِيه مقَال، قَالَ العلائي فِي الْمَرَاسِيل: ذكر فِي التَّهْذِيب أَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ أرسل عَن أُسَامَة بن زيد وَأسيد بن الْحضير، قَالَ شَيخنَا أَبُو زرْعَة: لم يذكر فِي التَّهْذِيب أَنه أرسل عَن أُسَامَة، وَإِنَّمَا قَالَ: روى عَن أُسَامَة بن زيد وَأسيد بن الْحضير مُرْسل فَتوهم العلائي عوده لَهما وَلَيْسَ كَذَلِك، وَإِنَّمَا هُوَ عَائِد إِلَى أسيد بن حضير فَقَط، نعم الحَدِيث الَّذِي فِي سنَن ابْن ماجه من رِوَايَة التَّيْمِيّ عَن أُسَامَة لم يسْندهُ إِلَيْهِ فَلَيْسَ بِمُتَّصِل قلت: لم ينْفَرد مُحَمَّد هَذَا عَن أُسَامَة فقد، رَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده من طَرِيق مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن أبي مُحَمَّد بن أُسَامَة، عَن جده أُسَامَة بِهِ مَرْفُوعاً فَذكره وسياقه أتم كَمَا أوردته فِي زَوَائِد المسانيد الْعشْرَة.
10611 / 5147 – عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَرِيفٌ مِنْ عُرَفَاءِ قُرَيْشٍ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ فَلْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَشَوَّالًا وَالْأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ دَخَلَ الْجَنَّةَ».
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
10612 / 5147/1012– عن أسامة رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَفْطَرَ أَصْبَحَ مِنَ الغد صائما من شَوَّالٍ حَتَّى يَتِمَّ عَلَى آخِرِهِ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1012) لأبي يعلى. الذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 86): وعن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “كُنْتُ أَصُومُ شَهْرًا مِنَ السَّنَةِ، فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيْنَ أَنْتَ عَنْ شَوَّالٍ؟ فَكَانَ أُسَامَةُ إِذَا أَفْطَرَ أَصْبَحَ مِنَ الْغَدِ صَائِمًا مِنْ شَوَّالٍ حَتَّى يَتِمُّ عَلَى آخِرِهِ “. رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ، وَتَدْلِيسِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصَرًا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ كَمَا أَوْضَحْتُهُ فِي زَوَائِدِ ابْنِ مَاجَهْ.