3789 / 3364 – (د ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أن بلالاً أذَّنَ قبل طُلُوعِ الفجر – وفي رواية: أَذَّنَ بِلَيْلِ – فأمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُنادِيَ: إن العبدَ قد نام» . هذه رواية الترمذي.
وعند أبي داود: «فأمره أن يرجع، فينادي: ألا إن العبدَّ نامَ، ألا إن العبد نام» . زاد في رواية «فرجع فنَادى: ألا إن العبد نام» .
قال الترمذي: هذا حديث غير محفوظ. قال: وروي «أن مُؤذِّناً لعمرَ أذَّنَ بليل، فأمره أن يُعيدَ الأذان» قال: وهذا لا يصح. وعند أبي داود «أن مؤذِّناً لعمر – اسمه: مسروح، وفي رواية: مسعود – أذَّنَ قبل الصبح، فأمره عمر … » وذكر نحوه.
3790 / 1921 – عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «أَذَّنَ بِلَالٌ قَبْلَ الْفَجْرِ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْجِعَ فَيَقُولَ: أَلَا إِنَّ الْعَبْدَ نَامَ، فَرَقِيَ بِلَالٌ وَهُوَ يَقُولُ: لَيْتَ بِلَالًا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ وَابْتَلَّ مِنْ نَضْحِ دَمِ جَبِينِهِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
3791 / 1921/227– عَنْ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قَالَ بِلَالٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَذَّنْتُ بِلَيْلٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “مَنَعْتَ النَّاسَ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ انْطَلِقْ فَاصْعَدْ فَنَادِ أَلَا إِنَّ الْعَبْدَ نَامَ فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا أَقُولُ:
لَيْتَ بِلَالًا لَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ … وَابْتَلَّ مِنْ نَضْحِ دَمِ جَبِينِهِ
فناديث ثلاثا ألاإن الْعَبْدَ نَامَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (227) لإسحاق. واسنده نه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 481) وقال: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، وَفِيهِ انْقِطَاعٌ. ولَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَديِثِ أَنَسٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ معلول.
3792 / ز – عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، أَنَّ بِلَالًا أَذَّنَ لَيْلَةً بِسَوَادٍ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى مَقَامِهِ فَيُنَادِي: «إِنَّ الْعَبْدَ نَامَ» ، فَرَجَعَ وَهُوَ يَقُولُ: لَيْتَ بِلَالًا لَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ وَابْتَلَّ مِنْ نَضْحِ دَمِ جَبِينِهِ.
رواه الدارقطني في السنة (957).