3724 / 1899 – عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ قَالَ: «جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَذَانَ لَنَا وَلِمَوَالِينَا، وَالسِّقَايَةَ لِبَنِي هَاشِمٍ، وَالْحِجَامَةَ لِبَنِي عَبْدِ الدَّارِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.
3725 / 1900 – وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «الْخِلَافَةُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْحُكْمُ فِي الْأَنْصَارِ، وَالدَّعْوَةُ فِي الْحَبَشَةِ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
3726 / 1901 – وَعَنْ أَبِي أُسِيدٍ قَالَ: «لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ جَاءَهُ أَبُو مَحْذُورَةَ فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي أَنْ أُؤَذِّنَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَذِّنْ “، فَكَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَخَلَّفَ أَبُو مَحْذُورَةَ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ الْوَاقِدِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
3727 / 1901/229– عَنْ قَيْسٍ هُوَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَوْ أُطِيقُ الْأَذَانَ مَعَ الْخِلِّيفَى لَأَذَّنْتُ
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (229) لمسدد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 472) وقال: قُلْتُ: خَلَطَ الْبَيْهَقِيُّ هَذَا وَالَّذِي بَعْدَهُ فَجَعَلَهُمَا وَاحِدًا. رَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ أبي إسماعيل المؤذن عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: “قَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ بن الخطاب، فقال: من مؤذنوكم؟ فَقُلْنَا: عَبِيدُنَا وَمَوَالِينَا. فَقَالَ بِيَدِهِ هكذا- يقلبها-: عبيدنا وموالينا! إن ذلكم بكم لَنَقْصٌ شَدِيدٌ، لَوْ أُطِقْتُ الْأَذَانَ مَعَ الْخِلِّيفَيْ لَأَذَّنْتُ”. قَالَ: وثنا عِيسَى، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ (شِبْلِ) بْنِ عَوْفٍ “أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِجُلَسَائِهِ مَنْ مُؤَذِّنُوكُمْ؟ قَالُوا: عَبِيدُنَا وَمَوَالِينَا. قَالَ: مَوَالِينَا وَعَبِيدُنَا! إِنَّ ذَلِكَ بِكُمْ لَنَقْصٌ كَبِيرٌ”.
3728 / 1901/230– عَنْ شِبْلُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِجُلَسَائِهِ مَنْ مُؤَذِّنُكُمْ قَالُوا عَبِيدُنَا وَمَوَالِينَا قَالَ مَوَالِينَا وَعَبِيدُنَا إِنَّ ذَلِكَ بِكُمْ لَنَقْصٌ كَثِيرٌ
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (230) لمسدد. وانظر ما قبله. قُلْتُ: وَيَأْتِي حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْخِلَافَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. 336/1