9289 / 7634 – (د ت س ه – عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من سَألَ الناس، وله ما يغنيه، جاء يوم القيامة ومسألتُه في وجهه خُموش- أو خدوش، أو كُدوح – قيل: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: خمسون دِرْهماً، أو قيمتها من الذهب» . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
9290 / 7635 – (د) سهل بن الحنظلية – رضي الله عنه – قال: «قدِمَ عُيينة بن حِصْن، والأقرع بن حابس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألاه، فأمر لهما بما سأَلاه ، فأمر معاويةَ، فكتب لهما ما سألا، فأما الأقرع، فأخذ كتابه فَلفَّه في عمامته وانطلق، وأما عيينة: فأخذ كتابه وأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانه، فقال: يا محمد، أتُراني حامِلاً إلى قومي كتاباً لا أدري ما فيه، كصحيفة المُتَلِّمس؟ فأخبر معاوية بقوله رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: من سأل وِعنْدَه ما يغنيه، فإنما يستكثر من النار، قال النُّفَيْليّ – هو أحد رواته – في موضع آخر -من جَمْرِ جهنم ، فقالوا: يا رسول الله: وما يُغْنِيهِ؟ قال النفيلي في موضع آخر: وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة؟ – قال: قدرُ ما يُغَدِّيه ويُعَشِّيه» وفي موضع آخر «أن يكون له شِبَعُ يوم وليلة، أو ليلة ويوم». أخرجه أبو داود.
9291 / 7636 – (م ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سأل الناس تكُّثراً، فإنما يسأل جَمْراً، فليستقِل أو ليستكثر» أخرجه مسلم وزاد ابن ماجه (أموالهم) بعد (الناس) و (جهنم) بعد (جمرا).
9292 / 7637 – (د س) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سأل وله قيمة أوقية فقد ألحفَ، قال قلت: ناقتي الياقوَتةُ هي خيرٌ من أوقية، قال هشام: خيرٌ من أربعينَ دِرهماً فرجَعْتُ ولم أسأله» .
قال أبو داود: زاد هشام في حديثه «وكانت الأوقية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين درهماً» هذه رواية أبي داود.
وفي رواية النسائي قال: «سَرَّحَتْنِي أُمِّي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتَيتُ وقَعدْتُ فاستقبلني، وقال: مَنْ استغنى أغناهُ الله، ومَن استعفَّ أعفَّه الله، ومن استكفَى كفاهُ الله، ومن يسأل وله قيمةُ أوقية، فقد ألحْفَ، فقلت: ناقتي الياقوَتَةُ هي خير من أوقية، فرَجعتُ ولم أسأله».
9293 / 7638 – (ط د س) عطاء بن يسار – رضي الله عنه – «أن رجُلاً من بني أسد قال له: نزلتُ أنا وأهْلي ببقيع الغَرْقَدِ، فقال لي أهلي: لو أتيْتَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وسألته لنا شيئاً؟ وجعلوا يذكرون من حاجتهم، فأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَوَجَدْتُ عِنده رجُلاً يَسألُهُ، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا أجِدُ ما أعْطِيكَ، فولّى الرجل وهو مُغْضَب يقول: لَعَمْري، إنك لَتُعْطِي مَنْ شئتَ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إنه لَيَغْضبُ عَلَيَّ أن لا أجِدَ ما أُعطِيهِ، مَنْ سَألَ منكم وله أوقية أو عَدْلُها، فقد سأل إلحْافاً، قال الأَسدي، فقلت: لَلَقْحَتُناَ خير مِنْ أوقية، وكانت الأوقيةُ أربعين دِرْهَماً فَرَجَعْتُ ولم أسأله شيئاً، فَقُدِمَ بعد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعير وزبيب، فَقَسمَ لنا منه، حتى أغنانا» أخرجه الموطأ وأبو داود والنسائي.
9294 / 7639 – (س) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سأل وله أربعون دِرْهَماً فهُوَ مُلْحِف». أخرجه النسائي.
9295 / 7642 – (ت) حبشي بن جنادة – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول – وهو واقف بعرفة، وأتاه أعرابيٌّ، فأخذ بطرف ردائه، فسأله فيه، فأعطاه إياه، وذهب به، فعند ذلك حُرِّمتِ المسألة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الصدقةَ لا تحلُّ لغني، ولا لذي مِرّة سوي، لا تَحِلُّ إلا لذي فقر مُدْقع، أو غُرم مُفْظع، أو دم موجع، ومن سأل الناس ليُثرِيَ به ماله، كان خموشاً في وجهه يوم القيامة، ورَضْفاً يأْكله مِنْ جهنم، فمن شاء فليُقِلّ، ومن شاء فليُكْثِر» . أخرجه الترمذي.
وزاد رزين «وإني لأُعْطِي الرجلَ العطيةَ فَيَنْطلِقُ بها تحت إبطه، وما هي إلا نار- أو قال: ينطلق بها جاعلها في بطنه، وما هي إلا نار – فقال له عمر: ولم تعطي يا رسول الله ما هو نار؟ فقال: أبى الله لي البخلَ، وأبوا إلا مسألتي، قالوا: وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة؟ قال: قَدْرُ ما يُغَدِّيه أو يعشِّيه».
وفي رواية «أن يكون له شِبَعُ يومِ وليلة» .
9296 / 2754 – (ت د) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تحل الصدقةُ لغنيٍّ، ولا لِذِي مِرَّةٍ سَويٍّ» . أخرجه الترمذي، وأَبو داود.
وفي رواية أخرى: «لذي مِرَّة قويّ».
9297 / 2755 – (س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحل الصدقةُ لغنيٍّ، ولا لذي مِرَّةٍ سَوِيٍّ» . أَخرجه النسائي و ابن ماجه.
9298 / 2756 – (د س) عبيد الله بن عدي بن الخيار – رضي الله عنه -: قال: أخبرني رجلان: «أَنهما أتيا النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو في حجة الوداع، وهو يَقسِم الصدقةَ، فسألاه منها، فرفع فينا النظر، وخَفَضَه، فرآنا جَلْدَيْنِ، فقال: إِن شئتما أَعطيتكما، ولا حَظَّ فيها لغنيٍّ، ولا لقويٍّ مُكْتَسِبٍ». أَخرجه أبو داود والنسائي.
9299 / 2757 – (ط د) عطاء بن يسار – رحمه الله -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تحِلُّ الصدقة لغنيٍّ، إِلا لخمسةٍ: لِغَازٍ في سبيل الله، أو لعاملٍ عليها، أو لغارمٍ، أَو لرجلٍ اشتراها بماله، أَو لرجلٍ كان له جارٌ مسكين، فتُصُدِّق على المسكين، فأَهداها المسكين للغني» . أخرجه الموطأ، وأبو داود بمعناه، كذا قال أبو داود.
9300 / 2758 – (د ه – أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحِلُّ الصدقة لغنيٍّ، إِلا في سبيل الله، أَو ابنِ السبيل، أو جارٍ فقير، يُتَصَدَّقُ عليه فيهدي لك، أو يدعوك» . أخرجه أَبو داود.
ولفظ ابن ماجه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ إِلَّا لِخَمْسَةٍ: لِعَامِلٍ عَلَيْهَا، أَوْ لِغَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ لِغَنِيٍّ اشْتَرَاهَا بِمَالِهِ، أَوْ فَقِيرٍ تُصُدِّقَ عَلَيْهِ فَأَهْدَاهَا لِغَنِيٍّ، أَوْ غَارِمٍ “.
9301 / 4496 – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ.91/3
9302 / 4496/857– عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (857) لمسدد. ولم اجده في الاتحاف.
9303 / 4496/858– عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عن أبيه رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِمَنْ يَمْلِكُ خَمْسِينَ دِرْهَمًا أَوْ عِوَضَهَا مِنَ الذَّهَبِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (858) لمسدد.وليس هو في الاتحاف.
9304 / 4496/859– عَنْ ابْنِ جُنَادَةَ وَقَدْ حَجَّ مَعَ النَّبِيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْودَاعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيْرِ فَقْرٍ فَكَأَنَّمَا يَقْضِمُ الْجَمَّرَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (859) للحارث. وليس هو في الاتحاف.
9305 / 4496/860– عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ لِبَنَاتِهَا تَصَدَّقْنَ وَلَا تنظرن الفضل فإنكن إِنِ انْتَظَرْتُنَّ الْفَضْلَ لم تجدن وإن تصدقتن لَمْ تَجِدْنَ فَقْدَهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (860) لإسحاق. ولم اجده في الاتحاف .
9306 / 4497 – وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ «أَنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَسْأَلَانِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَرَفَعَ لَهُمَا بَصَرَهُ، وَخَفَضَهُ، فَرَآهُمَا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ فَقَالَ: “إِنْ شِئْتُمَا أَعَنْتُكُمَا وَلَا حَظَّ فِيهَا لِغَنِيٍّ، وَلَا لِقَوِيٍّ مُكْتَسِبٍ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
9307 / 4498 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
9308 / 4499 – وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هِلَالٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَحِلُّ الْمَسْأَلَةُ لِغَنِيٍّ، وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
قُلْتُ: وَتَأْتِي أَحَادِيثُ مِنْ هَذَا النَّحْوِ فِي الْبَابِ الْآتِي، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
9309 / 4500 – وَعَنْ مِينَاءَ أَنَّهُمْ جَاءُوا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ فَقَالُوا: أَعْطِنَا أُعْطِيَاتِنَا فَقَالَ: مَا لَكَمَ عِنْدِي عَطَاءٌ إِنَّمَا عَطَاؤُكُمْ مِنْ فَيْئِكُمْ وَمِنْ جِزْيَتِكُمْ، وَالصَّدَقَةُ لِأَهْلِهَا. فَلَمَّا تَرَدَّدُوا إِلَيْهِ جَاءَ بِالْمَفَاتِيحِ إِلَى عُثْمَانَ فَرَمَى بِهَا، وَقَالَ: إِنِّي لَسْتُ بِخَازِنٍ.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ. وَمِينَاءُ فِيهِ كَلَامٌ كَثِيرٌ، وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
9310 / ز – , عَنْ جَابِرٍ , قَالَ: جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةٌ فَرَكِبَهُ النَّاسُ , فَقَالَ: «إِنَّهَا لَا تَصْلُحُ لِغَنِيٍّ وَلَا لِصَحِيحٍ سَوِيٍّ وَلَا لِعَامِلٍ قَوِيٍّ»
رواه الدارقطني في السنن (1993).