10238 / 4616 – (خ م ط د ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: «بينما نَحْنُ جُلُوس عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، إِذْ جاء رجل، فقال: يا رسولَ الله هَلَكتُ، قال: مالَكَ؟ قال: وقعتُ على امرأتي وأنا صائم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هل تجد رَقَبَة تُعتقها؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصومَ شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: هل تجد إطعام ستين مسكيناً؟ قال: لا، قال: اجلس، قال: فمكث النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَق فيه تمر، والعَرَق: المِكْتَلُ الضخم – قال: أين السائل؟ قال: أنا، قال: خذ هذا فتصدَّقْ به، فقال الرَّجُلُ: أعلى أفْقَر مني يا رسول الله؟ فوالله ما بين لابَتَيْها – يريد: الحَرَّتين – أَهلُ بيت أَفقرُ من أهل بيتي، فضحك النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ أنيابُهُ، ثم قال: أطْعِمْهُ أهلكَ».
وفي رواية: «فوالذي نفسي بيده ما بين طُنْبي المدينة أفقرُ مني، فضحك النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ أنيابُهُ، قال: خُذْهُ» .
وفي رواية نحوه، وقال: «بِعَرَق فيه تمر، وهو الزِّنبيل» ، ولم يذكر «فضحك حتى بَدَتْ أنيابه» .
وفي أخرى: «أن رجلاً أفطر في رمضانَ، فأمره النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُعْتِقَ رقبة، أو يصومَ شهرين متتابعين، أو يُطْعِمَ ستين مسكيناً» . أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي رواية الموطأ قال: «إِن رجلاً أفطر في رمضانَ، فأمره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أن يُكفِّر بِعتقِ رَقَبَة، أو صيامِ شهرين متتابعين، أو إِطعام ستين مسكيناً، فقال: لا أجدُه، فأُتِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعَرَق تمر، فقال: خُذْ هذا فتصدَّقْ به، فقال: يا رسول الله، ما أجدُ أحداً أحوَجَ مني، فضحك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ أنيابه، قال: كُلْه» .
وله في أخرى عن سعيد بن المسيب قال: «جاء أعرابيّ إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يضرب فَخِذَه، ويَنْتِفُ شَعْرَهُ، ويقول: هَلَكَ الأبْعَدُ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: وما ذاكَ؟ قال: أصبتُ أَهلي وأنا صائم في رمضانَ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هل تستطيع أن تعتِقَ رقبة؟ قال: لا، فقال: هل تستطيع أن تُهديَ بَدَنة؟ فقال: لا، قال: فاجلس، فأُتيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعَرَق..» وذكر الحديث. وقال فيه: «فقال: كُلْهُ، وصُمْ يوماً مكان ما أصبتَ» .
قال مالك: قال عطاء: فسألتُ ابنَ المسيِّب: «كم في ذلك العَرَق من التمر؟ فقال: ما بين خمسةَ عشرَ صاعاً إِلى عشرين» .
وفي رواية أبي داود قال: «أَتى رَجُل النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: هَلَكْتُ، فقال: ما شأْنُك؟ قال: وقعتُ على امرأتي في رمضانَ، قال: فهل تجدُ ما تعتِق رقبة؟ قال: لا، قال: فهل تستطيعُ أن تصومَ شهرين متتابعين؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تُطْعِمَ ستين مسكيناً؟ قال: لا، قال: اجلس، فأُتيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعَرَق فيه تمر، فقال: تصدَّقْ به، فقال: يا رسولَ الله، ما بين لابتيها أهلُ بيت أَفقرُ منا، فضحكَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ ثناياه، قال: فأطعِمْه إِيَّاهم» .
قال: مُسَدَّد في موضع آخر: «أنيابه» .
وفي رواية بهذا الحديث بمعناه، وزاد: قال الزهري: «وإِنما كانَ هذا رخصة، فلو أنَّ رجلاً فعل ذلك اليوم لم يكن له بُدّ من التكفير» .
وزاد في أخرى: قال الأوزاعي: «واستغْفِر اللهَ» .
وله في رواية أخرى مثل رواية الموطأ الأولى.
وله في أخرى قال: «جاءَ رَجُل إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم أفطر في رمضان – بهذا الحديث- قال: فأُتي بعرَق فيه تمر قدر خمسة عشر صاعاً، وقال فيه: كُلْه أنتَ وأهلُ بيتك، وصُمْ يوماً، واستغفِرِ الله» .
وفي رواية الترمذي مثل رواية أبي داود الأُولى، وقال فيها: «بعَرَق فيه تمر، والعَرَق: المِكْتَل الضخم، وقال: حتى بدت أنيابه، قال: خذه، فأَطعمه أهلك».
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِقْ رَقَبَةً» قَالَ: لَا أَجِدُ، قَالَ: «صُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» قَالَ: لَا أُطِيقُ، قَالَ: «أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا» قَالَ: لَا أَجِدُ، قَالَ: «اجْلِسْ» فَجَلَسَ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أُتِيَ بِمِكْتَلٍ، يُدْعَى الْعَرَقَ، فَقَالَ: «اذْهَبْ، فَتَصَدَّقْ بِهِ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنَّا، قَالَ: «فَانْطَلِقْ فَأَطْعِمْهُ عِيَالَكَ» .
10239 / ز – عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَمَرَ الَّذِي أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ بِكَفَّارَةِ الظِّهَارِ».
قلت: وفيه يحيى الحماني، وفي الذي بعده، وهو ضعيف.
10240 / ز – وعن مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ , كَذَا فِي أَصْلِ أَبِي سَهْلٍ. وَالْمَحْفُوظُ عَنْ هُشَيْمٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ مُرْسَلًا , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِثْلَهُ ,
وَلَيْثٌ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
10241 / ز – وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ فِي رَمَضَانَ , فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَةً , أَوْ يَصُومَ شَهْرَيْنِ , أَوْ يُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا».
أَبُو مَعْشَرٍ هُوَ نَجِيحٌ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ. السنن (2306-2307-2308).
10242 / 4617 – (خ م د) عائشة – رضي الله عنها -: «أن رجلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: إِنَّهُ احْتَرَقَ، فقال: مالك: قال: أصبت أهلي في رمضان، فأُتيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكتل يُدْعَى: العَرَق، فقال: أين المحترِق؟ قال: أنا، قال: تصدَّقْ بهذا» .
وفي رواية قال: «وطئت امرأتي في رمضان نهاراً، قال: تصدَّقْ، قال: ما عندي شيء، فأمره أن يجلس، فجاءه عَرَقان فيهما طعام، فأمره أن يتصدق به» .
وفي أخرى: «أتى رجل إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم في المسجد في رمضان، فقال: يا رسول الله، احترقت احترقت، فسأله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ما شأْنه؟ فقال: أصبت أهلي، قال: تصدق، فقال: والله يا نبيَّ الله، مالي شيء، وما أقدر عليه، قال: اجلس، فجلس، فبينا هو على ذلك أقبل رجل يسوق حماراً عليه طعام، فقال رسول الله: أين المحترِق آنفاً؟ فقام الرجل، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: تصدق بهذا، فقال: يا رسولَ الله، على غيرنا؟ فوالله إِنَّا لَجِياع، ما لنا شيء، قال: فكلوه» . أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج أبو داود الثالثة.
وله في أخرى قال – بهذه القصة -: «فأُتي بعَرَق فيه عشرون صاعاً».
10243 / 4975 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ؟ قَالَ: “مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا سَفَرٍ؟”. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: “بِئْسَ مَا صَنَعْتَ”. قَالَ: أَجَلْ فَمَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: ” أَعْتِقْ رَقَبَةً “. قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا مَلَكْتُ رَقَبَةً قَطُّ. قَالَ: “فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ”. 167/3 قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ. قَالَ: “فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا”. قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُشْبِعُ أَهْلِي. قَالَ: فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِكْيَلٍ فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ: “تَصَدَّقْ بِهَذَا عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا”. قَالَ: إِلَى مَنْ أَدْفَعُهُ؟ قَالَ: “إِلَى أَفْقَرِ مَنْ تَعْلَمُ”. قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا بَيْنَ قُتْرَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ مِنَّا. قَالَ: ” فَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى عِيَالِكَ»”.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (954) لأبي يعلى. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 117): رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ سعد بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.
10244 / 4975/953– عَنْ سَعِيدِ بن المسيب أَنَّ رجلا اتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ .قَالَ: تَصَدَّقْ لِمَا صَنَعْتَ وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ واستغفر الله تعالى.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (953) لمسدد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 116): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مُرْسَلًا.
قلت: ومضى تضعيف الأمر بالقضاء.
10245 / 4976 – وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ «أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي هَلَكْتُ أَفْطَرْتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا؟ قَالَ: ” أَعْتِقْ رَقَبَةً “. قَالَ: لَا أَجِدُ. قَالَ: ” صُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ “. قَالَ: لَا أَقْدِرُ. قَالَ: “أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ الْوَاقِدِيٌّ، وَفِيهِ كَلَامٌ كَثِيرٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.
10246 / 4977 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا، وَوَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِيهِ؟ قَالَ: “أَعْتِقْ رَقَبَةً”. قَالَ: لَا أَجِدُ. قَالَ: “أَهْدِ بَدَنَةً”. قَالَ: لَا أَجِدُ. قَالَ: ” تَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ وَاحِدٍ وَعِشْرِينَ “. قَالَ: لَا أَجِدُ. فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِكْيَلٍ فِيهِ عِشْرُونَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ: ” تَصَدَّقْ بِهَذَا “. فَقَالَ: مَا بِالْمَدِينَةِ أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنَّا. قَالَ: “فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ».
قُلْتُ: لِأَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ فِي الْمَجَامِعِ بِغَيْرِ سِيَاقِهِ. قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.
10247 / 4978 – وَعَنْ عَطَاءٍ وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ بِمِثْلِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَزَادَ: «بَدَنَةً» “. قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ: «وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُومَ يَوْمًا مَكَانَهُ.» وَذَكَرَهُ عُقَيْبَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِنَحْوِ مَا فِي الصَّحِيحِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: ” «كُلْهُ أَنْتَ وَعِيَالُكَ» “.
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ.
وعزاه ابن حجر في المطالب العالية (952) لمسدد.
10248 / ز – عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّ رَجُلًا أَتَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ , فَقَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» , قَالَ: أَتَيْتُ أَهْلِي فِي رَمَضَانَ , قَالَ: «هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً؟» , قَالَ: لَا , قَالَ: «فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» , قَالَ: لَا أُطِيقُ الصِّيَامَ , قَالَ: «فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا لِكُلِّ مِسْكِينٍ مَدًّا» , قَالَ: مَا أَجِدُ , فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا , قَالَ: «أَطْعِمْهُ سِتِّينَ مِسْكِينًا» , قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا بِالْمَدِينَةِ أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ مِنَّا , قَالَ: «فَانْطَلِقْ فَكُلْهُ أَنْتَ وَعِيَالُكَ فَقَدْ كَفَّرَ اللَّهُ عَنْكَ».
رواه الدارقطني في السنن (2395).