6342 / 1091 – ( ه – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك رضي الله عنه ) : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، يُجْزِئُ عَنْهُ الْفَرِيضَةُ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ». اخرجه ابن ماجه.
6343 / 5368 – (د ت س) سمرة بن جندب – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ يومَ الجمعة فبها ونِعْمَتْ، ومن اغتسل فالغسل أفضل» أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.
6344 / 3067 – عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ وَمَنِ اغْتَسَلَ، فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ يَزِيدٌ الرَّقَاشِيُّ وَفِيهِ كَلَامٌ.
6345 / 3068 – وَعَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَثَّقَهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
6346 / 3069 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار وَفِيهِ أُسَيْدُ بْنُ زِيدٍ وَهُوَ كَذَّابٌ.
6347 / 3070 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّمَا اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرُبَّمَا تَرَكَهُ أَحْيَانًا».
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَلَكِنَّهُ أَثْنَى عَلَيْهِ أَحْمَدُ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: ضَعِيفٌ وَلَكِنَّهُ صَدُوقٌ.
6348 / 3071 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ» “.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ أَبُو حُرَّةَ الرَّقَاشِيُّ، وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
لكن عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (601) لأبي داود. ولفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 268): عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَن ِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “من توضأ فبها وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ “. قال البوصيري: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.
6349 / 3072 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَدَخَلَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يُبْطِئُ أَحَدُكُمْ ثُمَّ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَيُؤْذِيهِمْ” فَقَالَ: مَا زِدْتُ عَلَى أَنْ سَمِعْتُ النِّدَاءَ فَتَوَضَّأْتُ فَقَالَ: “أَوَيَوْمُ وُضَوْءٍ هُوَ» “.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ السَّهْمِيُّ قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (630) لابن أبي عمر. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 310): رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عُمَرَ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
6350 / 3073 – وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: يُسْتَحَبُّ الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْسَ 175/2 بِحَتْمٍ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَ هَذَا مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ غُسْلَ الْجُمُعَةِ سُنَّةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
6351 / 3073/603– عَنْ زَاذَانَ قَالَ ” إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ الْغُسْلِ فَقَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمٍ إِنْ شِئْتَ قَالَ لَا بَلِ الْغُسْلُ أَيِ الْمُسْتَحَبُّ قَالَ اغْتَسِلْ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (603) لمسدّد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 265): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.