الاول: في مسافة القصر وابتدائه
6085 / 4007 – (خ م ت د س) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: «صلَّيتُ الظهر مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- بالمدينة أربعاً، وخرج يريد مكة، فصلَّى بذي الحُليفة العصر ركعتين» .
هذه رواية البخاري ومسلم، وعند البخاري أيضاً قال: «صلى النبيُّ – صلى الله عليه وسلم- بالمدينة أربعاً، وبذي الحليفة ركعتين، ثم بات حتى أصبحَ بذي الحليفة، فلما ركب راحلته واستوت به: أهلَّ» وفي أخرى قال: «وأَحسِبه بات بها حتى أصبحَ».
وفي أخرى «سمعتهم يصرُخون بها جميعاً» . وأخرج الترمذي وأبو داود والنسائي الرواية الأولى.
6086 / 4008 – (م س) جبير بن نفير – رضي الله عنه -: قال: «خرجت مع شُرَحبيل بن السِّمْط إلى قرية على رأس سبعة عشر ميلاً – أو ثمانية عشر ميلاً – فصلى ركعتين، فقلت له، فقال: رأيتُ عمر صلى بذي الحليفة ركعتين، فقلت له: فقال: إنم ا أفعل كما رأيتُ رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- يفعل» أخرجه مسلم والنسائي، وفي رواية لمسلم قال بهذا الإسناد، وقال: عن ابن السِّمْط، ولم يُسَمِّ شرحبيل، وقال: «إنه أتى أرضاً يقال لها: دُومِين من حمص، على رأس ثمانية عشر ميلاً».
6087 / 1067 – ( ه – ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا خَرَجَ مِنْ هَذِهِ الْمَدِينَةِ لَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهَا». أخرجه ابن ماجه.
6088 / 4009 – (ط) نافع مولى ابن عمر: «أنَّ ابنَ عمر كان إذا خرج حاجاً أو معتمراً قصر الصلاة بذي الحُليفة» أخرجه الموطأ.
6089 / 4010 – (م د) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال يحيى بن يزيد الهُنائيُّ: «سألت أنساً عن قصر الصلاة؟ فقال: كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- إذا خرج مسيرةَ ثلاثةِ أميال، أو ثلاثةِ فراسخ – شك شعبة – صلى ركعتين» أخرجه مسلم وأبو داود.
6090 / 4011 – (ط) مالك بن أنس: «بلغه أن ابنَ عباس كان يقصُر الصلاة في مثل ما بين مكَة والطائُف، وفي مثل ما بين مكة وعُسْفانَ، وفي مثل ما بين مكةَ وجُدَّةَ، قال مالك: أربعة بُرُد» . أخرجه الموطأ.
6091 / 4012 – (ط) سالم بن عبد الله بن عمر: «أن أباه ركب إلى رِيمٍ أو ذات النُّصُبِ فقصر الصلاةَ في مسيره ذلك، قال مالك: وذلك أربعة بُرُد» أخرجه الموطأ، وفي أخرى له «أنه ركب إلى ذات النُّصُب، فقصر الصلاة في مسيره ذلك، قال مالك: وبين ذاتِ النُّصب والمدينةِ أربعة بُرُد» . وفي أخرى له: «أن ابن عمر كان يقصر الصلاة في مسيره اليوم التَّام» .
وفي أخرى له عن نافع: «أنه كان يسافر مع عبد الله بن عمر البريدَ فلا يقصر الصلاة» . وفي أخرى عن نافع «أن ابن عمر كان يسافر من المدينة إلى خيبر فيقصر الصلاة».
6092 / 4013 – (ت س) ابن عباس – رضي الله عنهما -: «أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- خرج من المدينة إلى مكَة لا يخاف إلا ربَّ العالمين، فصلى ركعتين» أخرجه الترمذي والنسائي.
6093 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا أَهْلَ مَكَّةَ لَا تَقْصُرُوا الصَّلَاةَ فِي أَدْنَى مِنْ أَرْبَعَةِ بُرُدٍ مِنْ مَكَّةَ إِلَى عَسْفَانَ».
رواه الدارقطني في السنن (1447).
الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة
6094 / 4014 – (خ م د ت س ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: «خرجنا مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- من المدينة إلى مكة فكان يصلِّي ركعتين ركعتين، حتى رجعنا إلى المدينة، قيل له: أقمتم بمكة شيئاً؟ قال: أقمنا بها عشراً» أخرجه الجماعة إلا الموطأ، وفي رواية البخاري ومسلم مختصراً قال: «أقمنا مع النبيِّ – صلى الله عليه وسلم- عشرة نقصر الصلاة».
ولفظ ابن ماجه قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى رَجَعْنَا» ، قُلْتُ: كَمْ أَقَامَ بِمَكَّةَ؟ قَالَ: «عَشْرًا».
6095 / 4015 – (خ ت د س ه – ابن عباس رضي الله عنهما ) قال: «أقام النبيُّ – صلى الله عليه وسلم- تسع عشرةَ يقصر الصلاة، فنحن إذا سافرنا فأقمنا تسع عشرة قصرنا، وإن زدنا أتممنا» أخرجه البخاري، وفي رواية الترمذي قال: «سافر النبيُّ صلى الله عليه وسلم- سفراً، فصلى تسعة عشر يوماً ركعتين ركعتين، قال ابن عباس: فنحن نصلِّي فيما بيننا وبين تسع عشرة ركعتين ركعتين، فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلَّينا أربعاً» . قال: وقد روي عن ابن عباس عن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم-: «أنه أقام في بعض أسفاره تسع عشرة يصلِّي ركعتين … » وذكر نحوه.
وفي رواية أبي داود «أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- أقام سبع عشرة بمكة يقصر الصلاة، قال ابن عباس: ومن أقام سبع عشرة قصرَ، ومن أقام أكثر أتم» وله في أخرى «تسع عشرة» وله في أخرى قال: «أقام بمكة عام الفتح خمس عشرة يقصر الصلاة» وأخرجه النسائي، وابن ماجه وفيه «خمسة عشر».
6096 / 4016 – (د) عمران بن حصين: قال «غزوتُ مع النبيِّ – صلى الله عليه وسلم-، وشهدت معه الفتح، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين، ويقول: يا أهل البلد: صلُّوا أربعاً فإنَّا سَفْر» أخرجه أبو داود.
6097 / 4017 – (د) جابر بن عبد الله: قال «أقام رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم- بتبوكَ عشرينَ يوماً يقصر الصلاة» . أخرجه أبو داود.
6098 / 4018 – (ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أقام بمكةَ عشر ليال يقصُر الصلاة، إلا أن يصلِّيَها مع الإمام، فيصلِّيها بصلاته» وفي أخرى «أنه كان يقول: أصلِّي صلاة المسافر ما لم أُجمِع مُكثاً، وإن حَبسني ذلك اثنتي عشرة ليلة» أخرجه الموطأ.
6099 / 4019 – (خ م د ت س) حارثة بن وهب – رضي الله عنه -: قال: «صلى بنا رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم-، ونحن أكثرُ ما كنا قطُّ وآمَنُهُ، بمنى: ركعتين» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي، وفي رواية أبي داود والنسائي قال: «صليتُ مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- بمنى أكثر ما كانوا، فصلى بنا ركعتين في حجة الوداع».
6100 / 4020 – (خ م د س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال عبد الرحمن بن يزيد – وهو أخو الأسود النخعي -: «صلى بنا عثمانُ بنُ عفانَ بمنى أربعَ ركعات، فقيل ذلك لعبد الله بن مسعود، فقال: صليتُ مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- بمنى ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ثم تفرقتْ بكم الطرق، فياليت حظي من أربع ركعات: ركعتان متقبَّلتان» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وفي أخرى لأبي داود زيادة «ومع عثمانَ صدراً من إمارته، ثم أتمها … » وذكر الحديث.
وفي رواية النسائي قال: صلى عثمان بمنى أربعاً، حتى بلغ ذلك عبد الله بن مسعود، فقال: لقد صليتُ مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- بمنى ركعتين، وله في أخرى قال: «صلَّيتُ مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- في السفر ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين».
6101 / 4021 – (خ م س) ابن عمر – رضي الله عنهما -: قال «صلى بنا النبيُّ – صلى الله عليه وسلم- بمنى ركعتين، وأبو بكر بعده، وعمرُ بعد أبي بكر، وعثمانُ صدراً من خلافته، ثم إن عثمانَ صلى بعدُ أربعاً، فكان ابنُ عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعاً، وإذا صلاها وحده صلى ركعتين» . أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرجه مسلم من طريق أخرى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «أنه صلى صلاة المسافر بمنى وغيرِه ركعتين، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، ركعتين صدراً من خلافته، ثم أتمها أربعاً» وأخرجه البخاري نحوه، ولم يقل: «وغيرِه» وفي رواية النسائي مختصراً قال: «صليتُ مع النبيِّ – صلى الله عليه وسلم- بمنى ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين».
6102 / 4022 – (ط) عروة بن الزبير – رضي الله عنهما -: «أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم- صلى بمنى ركعتين، وأن أبا بكر صلاها بمنى ركعتين، وأن عمر صلاها بمنى ركعتين، وأن عثمان صلاها بمنى ركعتين شطر إمارته، ثم أتمها بعدُ» . أخرجه الموطأ.
6103 / 4023 – (س) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: «صلَّيتُ مع رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم- بمنى، ومع أبي بكر، وعمر ركعتين، مع عثمانَ ركعتين صدراً من إمارته» أخرجه النسائي.
6104 / 4024 – (ت) عمران بن حصين – رضي الله عنه -: قال: وقد سئل عن صلاة المسافر؟ فقال: «حججتُ مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فصلَّى رَكْعَتين، وحجَجْتُ مع أبي بكر فصلَّى رَكعَتين، وحججْتُ مع عمَرَ فصلَّى رَكعتين، ومع عثمانَ سِتَّ سنين من خلافته – أو ثمانيَ سنين – فصلى ركْعَتين» أخرجه الترمذي.
6105 / 4025 – (م س) موسى بن سلمة: قال: «سألتُ ابنَ عباس: كيف أُصلِّي إذا كنتُ بمكةَ، إذا لم أُصلِّ مع الإمام؟ قال: رَكعتين، سُنَّةَ أبي القاسم – صلى الله عليه وسلم-» وفي رواية النسائي قال: «تفُوتُني الصلاةُ في جماعة وأنا بالبطحاءِ، ما ترى أُصلِّي؟ قال: رَكْعتَين، سنَّةَ أبي القاسم – صلى الله عليه وسلم-».
6106 / 2954 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «يَا أَهْلَ مَكَّةَ لَا تَقْصُرُوا الصَّلَاةَ فِي أَدْنَى مِنْ أَرْبَعَةِ بُرُدٍ مِنْ مَكَّةَ إِلَى عُسْفَانَ» “.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَطَاءٍ وَلَمْ أَعْرِفْهُ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
6107 / 2954/636– عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ صَلَّى عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْهُ الْعَصْرَ فِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ دَخَلَ فُسْطَاطَهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَأَنَا أَنْظُرُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (636) لمسدّد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 315): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
قلت: وسبق له ألفاظ.
6108 / 2954/651– عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ إِلَى الْغَابَةِ فَلَا يُفْطِرُ وَلَا يَقْصُرُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (651) عبد بن حميد. وقد مضى برواياته.
6109 / 2954/652– عن عَطَاءٌ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَقْصُرُ إِلَى عَرَفَةَ قَالَ لَا تُقْصَرُ الصَّلَاةُ إِلَّا مَسِيرَةَ الْيَوْمِ التَّامِّ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (652) لمسدّد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 314): وَعَنْ أَبِي مَعْبَد قَالَ: “كُنا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي سَفَرٍ فَغَابَتِ الشَّمْسُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ، الصَّلَاةَ فَقَالَ: إِنَّا قَوْمٌ سُفَرٌ. ثُمَّ سَارَ حَتَّى أَتَى مَرَّ الظُّهْرَانِ ثُمَّ نَزَلَ، وإنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حيث قيل له الصلاة حيث غَابَتِ الشَّمْسُ فَرْسَخَيْنِ”. رَوَاهُ مُسَدَّدٌ. وَفِي رُوَايَةٍ لَهُ: “أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: أَقْصِرُ إلى عَرَفَةَ؟ قَالَ: لَا تَقْصِرِ الصَّلَاةَ إِلَّا مَسِيرَةَ الْيَوْمِ التَّامِّ “.
6110 / 2955 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ بِالْعَقِيقِ».
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
6111 / 2956 – وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَقْصُرُ الصَّلَاةَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ جِهَادٍ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْقَاسِمُ لَمْ يَسْمَعْ 157/2 مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
6112 / 2957 – وَعَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَنْتَقِصُنَّ مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي مَبَادِيكُمْ وَلَا أَجْشَارِكُمْ وَلَا تَسِيرُوا فِي قُرَى السَّوَادِ فِي حَوَائِجِكُمْ فَتَقُولُوا: إِنَّا سُفْرٌ، إِنَّمَا الْمُسَافِرُ مِنَ الْأُفُقِ إِلَى الْأُفُقِ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَزِيَادٌ لَمْ يُدْرِكِ ابْنَ مَسْعُودٍ وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ: لَا تَغْتَرُّوا تِجَارَتَكُمْ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
6113 / 2958 – وَعَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ: «خَرَجْتُ إِلَى ابْنِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقُلْتُ: مَا صَلَاةُ الْمُسَافِرِ؟ قَالَ: رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ إِلَّا صَلَاةَ الْمَغْرِبِ ثَلَاثًا قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كُنَّا بِذِي الْمَجَازِ؟ قَالَ: وَمَا ذُو الْمَجَازِ؟ قُلْتُ: مَكَانٌ نَجْتَمِعُ فِيهِ وَنَبِيعُ فِيهِ وَنَمْكُثُ فِيهِ عِشْرِينَ لَيْلَةً، أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُنْتُ بِأَذْرَبِيجَانَ لَا أَدْرِي قَالَ: أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أَوْ شَهْرَيْنِ فَرَأَيْتُهُمْ يُصَلُّونَهَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهَا رَكْعَتَيْنِ بَصَرَ عَيْنِي، ثُمَّ نَزَعَ بِهَذِهِ الْآيَةِ، (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)».
قُلْتُ: لِابْنِ عُمَرَ أَحَادِيثُ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ.
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
6114 / 2959 – وَعَنِ الْحَسَنِ: أَنَّهُ أَقَامَ مَعَ أَنَسٍ بِنَيْسَابُورَ سَنَتَيْنِ فَكَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ.
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
6115 / 2960 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَبُوكَ عِشْرِينَ لَيْلَةً يَقْصُرُ الصَّلَاةَ».
رواه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.