24691 / 6298 – (خ ت د ه – عثمان بن عفان رضي الله عنه ) أن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- قال: «خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه» . أخرجه البخاري، والترمذي، وأبو داود، وزاد الترمذي: قال أبو عبد الرحمن السُّلَمي: «فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا» وعلَّم القرآن في زمن عثمان، حتى بلغ الحجاج بن يوسف.
وفي أخرى للبخاري «أو علّمه» ، وفي أخرى للترمذي: أن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- قال: «خيرُكم – أو أَفضلُكم – مَن تعلَّم القرآن».
ولابن ماجه اللفظان ( خيركم ) و ( فضلكم ).
24692 / 6299 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم- قال: «خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلّمه» أخرجه الترمذي.
24693 / 905 – (خ ت د ه – عثمان بن عفان رضي الله عنه ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «خيرُكمْ من تعلّمَ القُرآنَ وعَلَّمَهُ» . أخرجه البخاريُّ والترمذي، وأبو داود. وابن ماجه، وفي لفظ آخر ( أفضلكم ) .
24694 / 213 – ( ه – سعد رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» ، قَالَ: «وَأَخَذَ بِيَدِي، فَأَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هَذَا أُقْرِئُ». أخرجه ابن ماجه.
24695 / 906 – (م) أبو الأسود الدؤلي -رحمه الله -: قال: بُعِث أبو مُوسى إلى قُرَّاءِ أهلِ البصرَةِ، فدخل عليه ثلاثُمائة رجل قد قَرَؤوا القرآن، فقال: أَنتم خِيارُ أهلِ البصْرَةِ، وقُرَّاؤهُمْ، فَاتلوهُ، ولا يَطُولَنَّ عليكم الأمَدُ، فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، كما قَستْ قُلُوبُ مَنْ كانَ قَبْلَكُم، وإنا كُنَّا نَقْرأُ سورة نشبِّهُها في الطُّولِ والشِّدَّةِ ببراءة، فَأُنْسِيتُهَا، غيرَ أني قد حَفِظْتُ منها: «لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لابْتَغَى وادياً ثالثاً، ولا يَمْلأُ جَوْفَ ابن آدمَ إلا الترابُ» ، وكُنَّا نقرأ سورة كُنَّا نُشَبِّهُها بإحدَى المُسبِّحاتِ فأُنْسِيتُها، غير أني حَفِظتُ منها: «يا أيُّها الذين آمنوا، لم تقولونَ ما لا تفعلون فَتُكْتبُ شَهادَة في أعناقكم فتُسَأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ القيامة» . أخرجه مسلم.
24696 / 11673 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ، وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
24697 / 11674 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَفَعَهُ، قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَأَقْرَأَهُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ فِيهِ شَرِيكٌ، وَعَاصِمٌ، وَكِلَاهُمَا ثِقَةٌ وَفِيهِمَا ضَعْفٌ.
24698 / 11675 – وَعَنْ كُلَيْبِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: «سَمِعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ضَجَّةً فِي الْمَسْجِدِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيُقْرِئُونَهُ، فَقَالَ: طُوبَى لِهَؤُلَاءِ. هَؤُلَاءِ كَانُوا أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ، وَفِي إِسْنَادِ الطَّبَرَانِيِّ حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَاضِرِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَوَثَّقَهُ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ، وَضَعَّفَهُ فِي غَيْرِهَا، وَفِي إِسْنَادِ الْبَزَّارِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3499) لأحمد بن منيع. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 337).
24699 / 11676 – وَعَنْ سَعْدِ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ: «كُنْتُ فِي أَوَّلِ مَنْ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ، فَخَرَجْتُ مِنْ أَهْلِي مِنَ السَّرَاةِ غَدْوَةً، فَأَتَيْتُ مِنًى عِنْدَ الْعَصْرِ، فَصَاعَدْتُ فِي الْجَبَلِ ثُمَّ هَبَطْتُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْلَمْتُ وَعَلَّمَنِي {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، وَ {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: 1]، وَعَلَّمَنِي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. وَقَالَ: ” هُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ»،
24700 / 11677 – وَفِي رِوَايَةٍ: وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَوْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
24701 / 11678 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يُقْرِئُ الرَّجُلَ الْآيَةَ، ثُمَّ يَقُولُ: لَهِيَ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، أَوْ مِمَّا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يَقُولَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ.
24702 / 11679 – وَفِي رِوَايَةٍ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذَا أَصْبَحَ أَتَاهُ النَّاسُ فِي دَارِهِ، فَيَقُولُ: عَلَى مَكَانِكُمْ، ثُمَّ يَمُرُّ بِالَّذِينِ 166/7 يُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ، فَيَقُولُ: أَيَا فُلَانُ، بِأَيِّ سُورَةٍ أَنْتَ؟ فَيُخْبِرُهُ فَيَقُولُ فِي أَيِّ آيَةٍ، فَيَفْتَحُ عَلَيْهِ الْآيَةَ الَّتِي تَلِيهَا ثُمَّ يَقُولُ: تَعَلَّمْهَا فَإِنَّهَا خَيْرٌ لَكَ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. قَالَ: فَيَظُنُّ الرَّجُلُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ خَيْرٌ مِنْهَا، ثُمَّ يَمُرُّ بِالْآخْرَ فَيَقُولُ لَهُ: مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى يَقُولَ ذَلِكَ لِكُلِّهِمْ.
رَوَاهُ كُلَّهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ الْجَمِيعِ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ مِنْ قَوْلِي: وَفِي رِوَايَةٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ.
24703 / 11680 – وَعَنِ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: لَوْ قِيلَ لَأَحَدِكُمْ: لَوْ غَدَوْتَ إِلَى الْقَرْيَةِ كَانَ لَكَ أَرْبَعُ قَلَائِصَ، كَانَ يَقُولُ: قَدْ أَبَى اللَّهُ لِي أَنْ أَغْدُوَ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ غَدَا فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَانَتْ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعٍ وَأَرْبَعٍ، حَتَّى عَدَّ شَيْئًا كَثِيرًا.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، إِلَّا أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ مِنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.