10352 / 119 – (خ م ط د ت س ه – عائشة رضي الله عنها ) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأواخِرَ من رمضان، حتَّى تَوَفَّاهُ الله عز وجل، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزواجُهُ بعدَهُ.
وفي رواية: كان يُجاوِرُ العشرَ الأواخِرَ من رمضان، ويقول: «تَحَرَّوْا ليلة القدر في العشْر الأواخِرِ من رمضان».
وفي رواية: كان يعتكف في كل رمضان، فإذا صلَّى الغَدَاةَ، جاءَ مكانه الذي اعتَكَف فيه، قال: فاستأذَنَتْه عائشةُ أنْ تَعْتكف، فأذِنَ لها، فضربتْ فيه قُبَّةً، فسمِعَتْ بها حَفْصَةُ، فضربتْ فيه قُبَّةً، وسمِعَتْ زينبُ، فضربتُ قُبَّةً أخرى، فلما انصرف رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنَ الغَدَاةِ، أبْصَرَ أرْبَعَ قبابٍ، فقال: «ما هذا؟» فأُخْبِر خَبَرَهن. فقال: «ما حَمَلَهُنَّ على هذا؟ آلبرّ؟ انْزِعوها، فلا أراها» ، فنُزعت، فلم يعتكف في رمضان حتى اعتكف في آخر العشر من شوال.
وفي أخرى: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يَعْتَكِفَ، صلَّى الفجر ثم دَخَلَ مُعتكَفه – ثم ذكر نحوه … – إلى أنْ قال: فلما صلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، نظر فإذا الأخْبِيَةُ، فقال: «آلبرَّ يُرِدْنَ؟» فأمَر بخبائه فقُوِّض، وتَرَك الاعتكاف في شهر رمضان، حتى اعتَكَفَ في العشر الأوَّل من شوّال. هذه روايات البخاري ومسلم. و رواية ابن ماجه بنحو هذه الأخيرة .
ورواية «الموطأ» أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يَعتكِفَ، فلما انصرف إلى المكان الذي أراد أن يَعْتكِفَ فيه، وجد أخبيةً: خِباءَ عائشة، وخِباءَ حفصةَ، وخِباءَ زينبَ، فلما رآها سألَ عنها؟ فقيل له: هذا خِباءُ عائشة وحفصة وزينب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آلبرَّ يقولون بِهِنَّ، ثُمَّ انصَرفَ فلم يعتكِف، حتى اعتكَفَ عشرًا من شوال» .
وأخرجه الترمذي عن عائشة وأبي هريرة معًا مختصرًا، قال: كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قَبَضَهُ اللهُ عزَّوجلَّ. وله في أخرى عن عائشة: كان إذا أن يعتكف صلَّى الفَجْرَ، ثمَّ دخَلَ في مُعْتَكَفِه. وأخرجه أبو داود مثل رواية البخاري ومسلم الأولى.
وأخرجه أيضًا قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلَّى الفجر، ثُمَّ دخَلَ مُعتَكَفَهُ، وإنه أراد مرة أن يَعتكفَ في العشْر الأواخِرِ من رمضان، قالت: فأمَرَ ببنائِهِ فضُربَ، فلمَّا رأيتُ ذلك أمَرْتُ ببنائي فَضُربَ، قالت: وأمر غيري من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ببنائها فَضُربَ، فلمَّا صلَّى الفجر، نَظَرَ إلى الأبنيةِ، فقال: «ما هذه؟ آلِبِرَّ يُرِدْنَ؟ آلبرَّ يُرِدْنَ؟» – وفي رواية: «آلبرَّ يُرِدْنَ؟» مرةً واحدةً – فأمر ببنائه فَقُوِّضَ، وأمَرَ أزواجُهُ بأبْنِيَتِهِنَّ فَقُوِّضتْ، ثم أخَّرَ الاعتكاف إلى العشر الأول، يعني من شوال. وفي رواية قال: اعتكف عشرين من شوَّال. وأخرجه النسائي بنحو من رواية البخاري ومسلم الآخر.
10353 / 4215 – (خ م د س ت ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العَشْرُ الأَواخر من رمضان أحيى الليلَ، وأيقظَ أهلَه، وَجدَّ، وشَدَّ المِئْزَرَ» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي. وابن ماجه.
ولمسلم قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يجتهدُ في رمضانَ ما لا يجتهدُ في غيره، وفي العشْرِ الأواخِرِ منه ما لا يجتهد في غيره».
وفي رواية الترمذي: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يجتهدُ في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره». وهي رواية لابن ماجه أخرى.
10354 / 4216 – (م) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقومُ في رمضانَ، فجئتُ فقمتُ إلى جَنْبِه، وجاء رجل فقام أيضاً، حتى كُنَّا رَهْطاً، فلما أحسَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّا خَلْفَهُ جعل يتجَوَّزُ في الصلاة، ثم دخل رَحْلَه، فصلَّى صلاة لا يُصلِّيها عندنا. قال: فقلنا له حين أصبحنا: فَطِنْتَ لنا الليلة؟ قال: نعم، ذاك الذي حملني على ما صَنَعْتُ، قال: فأَخذ يُوَاصِلُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في آخر الشهر، فأخذ رجال من أصحابه يواصلون، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ما بالُ رجال يواصلون؟ إنكم لستم مثلي، أما والله لو تَمَادَى بِيَ الشهرُ لواصلتُ وِصَالاً يَدَعُ المُتَعَمِّقُون تعمُّقَهم» . أخرجه مسلم.
10355 / 4217 – (د خ م ط س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «إِن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى في المسجد، فصلَّى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثُر الناس، ثم اجتمعُوا من الليلة الثالثة، فلم يخرج إِليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبَح قال: قد رأَيتُ الذي صنعتم، ولم يمنعْني من الخروج إِليكم إِلا أنِّي خشيتُ أن تُفْرَضَ عليكم، وذلك في رمضان» .
وفي رواية: قالت: «كان الناسُ يصلُّون في المسجد في رمضانَ أَوْزَاعاً فأمرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فضربتُ له حَصيراً، فصلى عليه … بهذه القصة، قالت فيه: تعني النبي -صلى الله عليه وسلم-: أَيها الناس، أما واللهِ ما بِتُّ ليلتي هذه بحمد الله غافلاً، ولا خَفيَ عليَّ مكانُكم» . أخرجه أبو داود.
وفي رواية البخاري، ومسلم: «أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- خرج من جوفِ الليل، فصلَّى في المسجد، فصلَّى رجال بصلاته، فأصبح الناسُ يتحدَّثون بذلك، فاجتمع أكثرُ منهم، فخرج رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في الليلة الثانية فصلَّوْا بصلاته، فأَصبح الناس يذكرون ذلك، فكَثُرَ أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج، فصلَّوْا بصلاته، فلما كانت الليلةُ الرابعةُ عَجزَ المسجدُ عن أهله، فلم يخرجْ إليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فطَفِقَ رجال منهم يقولون: الصلاةَ، فلم يخرجْ إِليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، حتى خرج لصلاة الفجر، فلما قضى الفجرَ أَقْبَل على الناس، ثم تشهَّدَ فقال: أَما بعدُ، فإِنه لم يخْفَ عليَّ شأنُكم الليلةَ، ولكنِّي خشيتُ أن تُفْرَض عليكم صلاةُ الليل، فتعجَزوا عنها» .
وفي رواية بنحوه، ومعناه مختصراً، قال: «وذلك في رمضان» .
زاد في أخرى: «فتُوُفِّيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم والأمرُ على ذلك» .
وفي رواية البخاري: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُصَلِّي في حُجْرَتِهِ، وجدارُ الحجرة قصير، فرأَى الناسُ شخصَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقام ناس يُصلُّون بصلاته، فأصْبَحوا فتحدَّثُوا، فقام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الثانية يُصلِّي، فقام ناس يُصلُّون بصلاته، فصنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثاً، حتى إذا كان بعد ذلك جلس رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرجْ، فلما أَصبح ذَكَرَ ذلك له الناسُ، فقال: إِني خِفْتُ أن تُكْتَبَ عليكم صلاةُ الليل».
وفي رواية الموطأ مثل رواية أبي داود الأولى، وزاد فيها: «بعد الثالثة والرابعة» . وأخرج النسائي الأولى من روايتي أبي داود.
10356 / 4218 – (خ م د س) زيد بن ثابت رضي الله عنه: قال: «احْتَجَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حُجَيْرَة بِخَصَفَة أو حَصير – قال عفان: في المسجد، وقال عبد الأعلى: في رمضانَ – فخرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي فيها، قال: فتتبَّع إِليه رجال، وجاؤوا يصلُّون بصلاته، قال: ثم جاؤوا ليلة ، فحضروا، وأبطأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرجْ إليهم، فرفَعُوا أصواتَهم، وحَصَبُوا البابَ، فخرج إليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُغْضَباً، فقال لهم: ما زال بكم صَنِيعُكم حتى ظننتُ أنه سيُكتَبُ عليكم، فعليكم بالصلاةِ في بيوتكم، فإِن خيرَ صلاةِ المرءِ في بيته إِلا الصلاةَ المكتوبة» .
وفي حديث عفَّان: «ولو كُتِبَ عليكم ما قمتم به» ، وفيه: «فإنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ في بيته إِلا المكتوبةَ» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرجه أبو داود، ولم يذكر «في رمضانَ» .
وفي رواية النسائي: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ حُجرة في المسجد من حصير، فصلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيها لَيَالِيَ، فاجتمع إِليه ناس، ثم فَقَدُوا صَوتَه ليلة، فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضُهُم يَتَنَحْنَحُ ليخرجَ، فلم يخرجْ، فلما خرجَ للصبح قال: ما زال بكم الذي رأيتُ من صَنِيعكمْ، حتى خشيتُ أن يُكْتَبَ عليكم، ولو كتبَ عليكم ما قُمتم به، فصلُّوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضلَ الصلاةِ صلاةُ المرء في
بيته إِلا المكتوبة».
10357 / 4219 – (د) أبو هريرة رضي الله عنه: قال: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على الناس في رمضانَ وهم يصلُّون في ناحية المسجد، فقال: ما هؤلاء؟ قيل: هؤلاء ناس ليس معهم قرآن، وأُبَيُّ بن كعب يصلِّي بهم، وهم يصلُّون بصلاته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَصَابُوا ، وَنِعْمَ ما صنَعُوا» . أخرجه أَو داود، وقال: هذا الحديث ليس بالقوي، مسلم بن خالد ضعيف.
10358 / 4220 – (ت د س ه – أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ) قال: «صُمْنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رمضانَ، فلم يَقُمْ بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذَهَبَ ثلثُ الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شَطْرُ الليل، فقلنا له: يا رسولَ الله، نَفَّلْتَنا بقيةَ ليلتنا هذه، قال: إِنَّه من قام مع الإمام حتى ينصرفَ كُتِبَ له قيامُ ليلة، ثم لم يقم بنا حتى بقي ثلاث ليال من الشهر، فصلَّى بنا في الثالثةِ، ودعا أَهلَه ونساءه، فقام بنا حتى تخوَّفْنا الفلاحَ، قلتُ: وما الفلاحُ؟ قال: السُّحورُ» . أخرجه الترمذي، وأبو داود، والنسائي وابن ماجه، إِلا أن أبا داود قال: «حتى خشينا أن يفوتَنا الفلاحُ» ، وزاد هو والنسائي «ثم لم يقم بنا بقية الشهر» وأخرجه النسائي بغير زيادة.
10359 / 4221 – (س) النعمان بن بشير رضي الله عنه: قال: «قمنا مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضانَ ليلةَ ثلاث وعشرين إِلى ثُلثِ الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إِلى نصف الليل، ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين، حتى ظَنَنَّا أن لا نُدْرِكَ الفلاحَ، وكانوا يُسمُّونه السُّحُورَ» . أخرجه النسائي.
10360 / 4222 – (خ ط) عبد الرحمن بن عبد القاريُّ: قال: «خرجتُ مع عمرَ بنِ الخطاب ليلة إِلى المسجد، فإذا النَّاسُ أوزاع متفرِّقون، يُصلِّي الرجلُ لنفسه، ويُصلِّي الرجل فيُصلِّي بصلاته الرَّهْطُ، فقال عمرُ: إِني أَرى لو جمعتُ هؤلاءِ على قارئ واحد لكان أمْثَلَ، ثم عَزَم، فجمعهم على أُبيِّ بن كعب، قال: ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمرُ: نِعْمَتِ البدعةُ هذه، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون- يريد: آخرَ الليل – وكان الناسُ يقومون أوَّلَه» . أخرجه البخاري، والموطأ.
10361 / 4223 – (ط) السائب بن يزيد: قال: «أمر عمرُ أُبيَّ بنَ كعب وتميماً الداريَّ: أن يقوما للناس في رمضان بإِحدى عشرة ركعة، فكان القارئ يقرأ بالمِئينَ، حتى كنا نعتمدُ على العِصِيِّ من طول القيام، فما كنا ننصرفُ إِلا في فروع الفجر» . أخرجه الموطأ.
10362 / 4224 – (ط) يزيد بن رومان: قال: «كان الناس يقومون في زمن عمر في رمضان بثلاث وعشرين ركعة» . أَخرجه الموطأ.
10363 / 4225 – (ط) عبد الرحمن بن هرمز الأعرج: سُمع يقول: «ما أدركْنَا الناسَ إِلا وهم يلعنون الكفرةَ في رمضانَ؛ قال: وكان القارئُ يقرأ سورة البقرة في ثمانِ ركعات، فإِذا قام بها في ثِنْتَيْ عَشْرَةَ ركعة رأى الناسُ أَنْ قد خَفَّف» . أَخرجه الموطأ.
10364 / 4226 – (ط) عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : قال: سمعتُ أبي يقول: «كنا ننصرف في رمضان من القيام، فَنَسْتَعْجِلُ الخدمَ بالطعام، مخافةَ فَوْتِ السَّحور».
وفي أخرى: «مخافة الفجر» . أخرجه الموطأ.
10365 / 121 – (خ م د ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، أخرجه البخاري ومسلم.
وزاد مسلم في رواية أخرى، قال نافع: وقد أراني ابنُ عمر المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد، وأخرجه أبو داود بزيادة مسلم ، وكذا ابن ماجه أخرجه مع الزيادة .
10366 / 124 – (د ه – أبي بن كعب رضي الله عنه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكفُ العشرَ الأواخرَ من رمضان … وذكر مثله. أخرجه أبو داود.
وأخرجه ابن ماجه بلفظ : أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فسافر عاماً. فلمّا كان من العام المقبل، اعتكف عشرين يوماً.
10367 / 5029 – عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ طَوَى فِرَاشَهُ وَاعْتَزَلَ النِّسَاءَ، وَجَعَلَ عَشَاءَهُ سَحُورًا».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَهُ أَحَادِيثُ مُنْكَرَةٌ.
10368 / 5030 – وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَكُلَّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ يُطِيقُ الصَّلَاةَ».
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِاخْتِصَارٍ. قالَ الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَأَبُو يَعْلَى بِاخْتِصَارٍ عَنْهُ، وَفِي إِسْنَادِ الطَّبَرَانِيِّ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ قَاسِمٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَإِسْنَادُ أَبِي يَعْلَى حَسَنٌ.