وتقدم، وفيه عن أبي هريرة في الصحيحين، وفي باب ما جاء في المهدي.
36797 / 6888 – (خ م) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «عَبِثَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في منامه، فقلنا: يا رسول الله، صنعتَ شيئاً في منامك، لم تكن تفعله؟ فقال: العَجَبُ أن ناساً من أمتي يَؤُمُّونَ هذا البيتَ لرجل من قريش، قد لجَأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبَيْداء خُسِفَ بهم، فقلنا: يا رسول الله، إنَّ الطَّريق قد تجمعُ النَّاسَ، فقال: نعم، فيهم المسْتَبْصِرُ والمجْبُورُ وابنُ السَّبيل، يهلكُون مَهْلِكاً واحداً، ويَصْدُرُونَ مَصادِرَ شتَّى، يبعثهم الله عز وجل على نِيَّاتِهِم». هذه رواية مسلم.
36798 / 6889 – (م ت ه – عبيد الله بن القبطية الكوفي رحمه الله ): قال: «دخل الحارث بن أبي ربيعة، وعبد الله بن صفوان وأنا معهما على أم سلمة، فسألاها عن الجيش الذي يُخسَفُ به؟ – وذلك في أيام ابن الزبير – فقالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «يَعُوذُ عائِذ بالبيت، فَيُبْعثُ إليه بَعث، فإذا كانوا ببَيْداءَ من الأرضِ خُسِفَ بهم، فقلت: يا رسول الله، فكيف بمن كان كَارِهاً؟ قال: يُخسَفُ به مَعَهُم، ولكنَّهُ يبعثُ يومَ القِيامَةِ على نيَّتِهِ» وفي رواية زهير عن عبد العزيز بن رُفَيع قال: فلقيتُ أبا جعفر، فقلت: إنها إنما قالت: ببيداءَ من الأرض، فقال أبو جعفر: كلا والله، إنها لَبَيْدَاءُ المدِينةِ» أخرجه مسلم.
36799 / 6890 – (ت ه – مسلم بن صفوان رحمه الله ) عن صفية – رضي الله عنها – قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «لا يَنْتهي الناسُ عن غَزْوِ هذا البَيْتِ حتى يَغْزُوَ جَيْش، حتى إذا كَانُوا بالبَيْدَاءِ – أو بِبَيْدَاءَ من الأرضِ – خُسِفَ بِأوَّلِهِم وآخِرِهم، ولم يَنْجُ أوْسَطُهم، قلت: يا رسول الله فمن كَرِهَ منهم؟ قال: يبعثهم الله على ما في أنفسهم». أخرجه الترمذي وابن ماجه.
36800 / 6891 – (س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «يَغْزُو هذا البَيْتَ جَيْش، فَيُخسَفُ بِهِمْ بالبَيْدَاءِ» .
36801 / 6892 – (م س ه – عبد الله بن صفوان رحمه الله ) قال: حدَّثتني حفصة: أنها سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لَيَؤُمَّنَّ هذا البيتَ جيش يَغزُونَهُ، حتى إذا كانوا بِبَيْدَاءَ من الأرض يُخْسَفُ بأوْسَطِهِم، ويُنادِي أوَّلُهُم آخِرَهم، ثم يُخْسَفُ بِهِم، ولا يبقى إلا الشَّرِيدُ، الذي يُخبِر عنهم، فقال رجل: أشهد عليك أنك لم تَكْذِبْ على حفصة، وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
36802 / 6893 – (خ د ه – شقيق أبو وائل ) : أن شيبة بن عثمان قال له: قَعدَ عمرُ رضي الله عنه في مَقْعَدِكَ الذي أنتَ فيه؟ فقال: لا أخْرُجُ حتى أقْسِمَ مالَ الكعبةِ، قال: ما أنتَ بفاعل، قال: بلى، لأفعلنَّ، قلت: ما أنت بفاعل، قال: لِمَ؟ قلتُ: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى مكانه، وأبو بكر، وهما أحْوَجُ منك إلى المال، فلم يخرجاه، فقام فخرج. أخرجه أبو داود.
36803 / 9164 – (خ م) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أنزل الله بقوم عذاباً أصاب العذابُ مَنْ كان فيهم، ثم بُعِثُوا على أعمالهم» أخرجه البخاري ومسلم.
36804 / 7957 – (م ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «يُبْعثُ كل عبدٍ على ما مات عليه» أخرجه مسلم. ولفظ ابن ماجه يبعث الناس على نياتهم .
36805 / 4229 – ( ه – أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ». أخرجه ابن ماجه.
36806 / 18316 – عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا يُبْعَثُ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى النِّيَّاتِ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
36807 / 18317 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «كُلُّ نَفْسٍ تُحْشَرُ عَلَى هَوَاهَا، فَمَنْ هَوَى الْكُفْرَ فَهُوَ مَعَ الْكَفَرَةِ، وَلَا يَنْفَعُهُ عَمَلُهُ شَيْئًا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ.
36808 / ز – عَنْ عائشة قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَنْزَلَ سَطْوَتَهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ فَيَهْلِكُونَ بِهَلَاكِهِمْ؟ فَقَالَ: “يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَنْزَلَ سَطْوَتَهُ بِأَهْلِ نِقْمَتِهِ وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ فَيُصَابُونَ مَعَهُمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ”.