7297 / 4187 – (د) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «إِنْ كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لَيُوقِظُهُ اللهُ من الليل، فما يجيءُ السَّحَرُ حتى يَفْرُغَ من حِزْبِهِ» . وفي رواية: «من جُزئه» . أخرجه أبو داود.
7298 / 4188 – (خ م د س) مسروق: قال: «سألتُ عائشة – رضي الله عنها -: أيُّ العمل كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: الدائم، قلت: فأيَّ حين كان يقوم من الليل؟ قالت: كان يقوم من الليل إذا سمع الصارخ» . أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
ولفظ أبي داود: «سألتُ عائشةَ عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ لها: أيَّ حينٍ كان يُصلِّي؟ قالت: كان إِذا سمع الصَّارِخَ قام فصلَّى».
7299 / 4189 – (خ م د س ه – الأسود بن زيد رحمه الله ): قال: «سألتُ عائشةَ – رضي الله عنها-: كيف كانت صلاةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قالت: كان ينام أوَّله، ويقوم آخره فيصلِّي، ثم يرجع إلى فراشه، فإذا أذَّن المؤذِّن وَثَبَ، فإن كان به حاجة اغتَسَلَ، وإِلا تَوَّضأ وخرج» .
وفي رواية أبي سلمة عن عائشة قالت: «ما أَلْفَاه السَّحَرُ عندي إِلا نائماً، تعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم» .
وفي أخرى قالت: «ما ألْفَى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم السَّحَرُ الأعَلْى في بيتي – أو عندي- إِلا نائماً» . أَخرجه البخاري ومسلم.
ولفظ ابن ماجه بنحوها عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا كُنْتُ أُلْفِي – أَوْ أَلْقَى – النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَّا وَهُوَ نَائِمٌ عِنْدِي».
وأخرج أبو داود الرواية الثانية، وأَخرج النسائي الأولى إلى قوله: «ويقومُ آخره» . وأخرجها أيضاً أتمّ من هذه، وستجيء في الفرع الثالث.
7300 / 4190 – (د ت س) يعلى بن مملك: «أنه سأَل أُمَّ سلمةَ زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن قراءةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وصلاتِهِ؟ فقالت: ومالكم وصلاتَه؟ كان يُصلِّي ثم ينامُ قَدْرَ ما صلَّى، ثم يصلِّي قدْرَ ما نام، ثم ينام قدْرَ ما صلَّى، حتى يُصبْحَ، ثم نَعَتَتْ قراءَتَه، فإذا هي تَنْعَتُ قراءة مُفَسَّرَة حرفاً حرفاً» . أَخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي.
وفي أخرى للنسائي: «أنه سألها عن صلاةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: كان يُصَلِّي العَتَمة، ثم يُسبِّح، ثم يُصلِّي بعدها ما شاء اللهُ من الليل، ثم ينصرفُ فيرقُدُ مثلَ ما صلَّى، ثم يستَيقِظُ من نومه ذلك، فيُصلِّي مثْلَ ما نام، وصلاتُه تلك الآخرةُ تكون إلى الصبح».
7301 / 4191 – (س) حميد بن عبد الرحمن بن عوف: «أنَّ رجلاً من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: قُلتُ:- وأنا في سفر مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: والله لأرْقُبَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم للصلاة، حتى أرى فِعْلَهُ، فلما صلَّى صلاة العشاء – وهي العَتَمةُ – اضْطجع هَوِيّاً من الليل، ثم استيقظ، فنظر في الأُفُق، فقال: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً} حتى بلغ: {إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادَ} آل عمران: 191 – 194 ثم أَهْوَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى فراشه، فاسْتَلَّ منه سِواكاً، ثم أفرَغَ في قَدَح من إِدَاوَة عنده ماء، فاسْتَنَّ ثم قام فصَّلى، حتى قُلْتُ: قد صلَّى قَدْرَ ما نام، ثم اضطجع حتى قلت: قد نام قدر ما صلى، ثم استيقظ، ففعل كما فعل أولَ مرة، وقال مثل ما قال. ففعل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قبل الفجر» . أَخرجه النسائي.
7302 / 4192 – (س) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: «ما كُنَّا نَشاءُ أَن نَرى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في الليلِ مُصَلِّياً إِلا رأَيناهُ، ولا نشاءُ أَن نَراه نائماً إِلا رأيناه» . أخرجه النسائي.