20315 / 1083 – (ت د) النعمان بن مقرن – رضي الله عنه -: قال: غَزوْتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم غَزواتٍ، فكان إذا طَلَعَ الفجرُ أَمْسَكَ عن القتالِ، حتى تطلعَ الشمسُ، فإذا طَلَعَتْ قَاتَلَ، حتى إذا انْتَصَفَ النَّهارُ أمسك حتى تَزُولَ الشَّمْسُ، فإذا زالَتْ قاتلَ حتى اْلعَصْر، ثم أَمسك حتى يُصَلِّيَ العصرَ، ثم قاتل قال : وكان يقول: عند هذه الأوقاتِ تَهيجُ رياحُ النَّصرِ، ويدعُو المؤمنون لجيوشِهم في صلواتهم. هذه رواية الترمذي.
واختصره أبو داود، وقال: شَهِدْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يُقاتِلْ في أوَّل النَّهارِ، أَخَّرَ القتالَ حتَّى تَزُولَ الشَّمسُ، وتَهُبَّ الرِّياحُ، وينْزِلَ النَّصر.
20316 / 1084 – (م ت د) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يُغيرُ عِنْدَ صَلاةِ الصُّبحِ، وكان يَستْمِعُ، فإذا سَمِع أَذَاناً أمْسَكَ، وَإلاَّ أَغارَ. هذه رواية أبي داود.
وفي رواية مسلم، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إنما يُغِيرُ إذا طَلَعَ الفَجْرُ، وكان يستمِعُ الأذان، فإنْ سمع أذاناً أَمْسكَ، وإلا أغارَ، فسمع رجلاً يقولُ: الله أكبر، الله أكبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «على الفِطْرَةِ» ، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خَرَجْتَ من النار» ، فَنَظَرُوا فإذا هو رَاعي مِعْزى.
وأخرجه الترمذي مثل مسلم إلى قوله: «من النار».
20317 / 1085 – (خ م ط ت د س) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حين خرجَ إلى خَيْبَرَ، أَتاها ليْلاً، وكان إذا أتَى قوماً بليلٍ لم يغِرْ حتى يُصْبِحَ، فخرجتْ يَهودُ بِمسَاحِيهِمْ ومَكاتِلِهِمْ، فلما رأوه قالوا: مُحمَّدٌ واللهِ، محمدٌ والخميسُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اللهُ أكبر، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إذا نَزَلنَا بِساحَةِ قومٍ فساءَ صَباحُ المُنذرِينَ». أخرجه مالك في الموطأ والترمذي هكذا.
وهُوَ طرف من حديث طويل، قد أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وهو مذكور في كتاب الغَزَواتِ، في غزوة خيبر، من حرف الغين.
20318 / 9665 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ أَنْ يَنْهَضَ إِلَى عَدُوِّهِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ».
قال الهيثميُّ : رواه احمد وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَهِيَ ضَعِيفَةٌ.
20319 / 9666 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ325\5 وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا لَمْ يَلْقَ الْعَدُوَّ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَخَّرَ حَتَّى تَهُبَّ الرِّيحُ وَيَكُونَ عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، وَكَانَ يَقُولُ: ” اللَّهُمَّ بِكَ أَصُولُ وَبِكَ أَجُولُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ الْمُكْتِبُ، وَثَّقَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو حَاتِمٍ، وَضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
20320 / 9667 – وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ السُّلَمِيِّ قَالَ: «كُنَّا نَشْهَدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِتَالَ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَنَا: ” احْمِلُوا “. حَمَلْنَا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الثَّلَاثَةِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ لهيعة الْعَطَّارُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.