18890 / 2966 – (خ د) عائشة – رضي الله عنها -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تَصَاليبُ إِلا هَتَكَه، أَو قالت: قَضبَهُ». أخرجه البخاري، وأبو داود.
18891 / 2970 – (ط ت) رافع بن إسحاق – مولى الشفاء – رحمه الله -: قال: «دخلت أنا وعبدُ الله بن أَبي طلحة على أبي سعيد الخُدريِّ نعودُهُ، فقال لنا أبو سعيد: أخبرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تماثيل، أَو تصاوير» . يشك إِسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة، لا يدري أَيَّتَهُمَا قال أبو سعيد. رواه مالك في الموطأ، والترمذي.
18892 / 3651 – ( ه – عَائِشَةَ رضي الله عنها ) قَالَتْ: وَاعَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي سَاعَةٍ يَأْتِيهِ فِيهَا، فَرَاثَ عَلَيْهِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ بِجِبْرِيلَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ. فَقَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ» ، قَالَ: «إِنَّ فِي الْبَيْتِ كَلْبًا، وَإِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ». أخرجه ابن ماجه.
18893 / 2971 – (خ) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: «وَعَدَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جبريلُ أَن يأتيَه، فَرَاثَ عليه، حتى اشْتَدَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج، فَلقِيَهُ جبريلُ، فشكا إليه، فقال: إِنا لا ندخل بيتاً فيه كَلبٌ، ولا صُورَةٌ» . أخرجه البخاري.
18894 / 2972 – (م س د) ميمونة – زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أَصْبَحَ عندها يوماً وَاجِماً، فقالت له: لقد استَنْكرتُ هَيْأتَكَ مُنْذُ اليوم، فقال: إِن جبريل كان وَعدَني أَن يَلْقَاني، فلم يَلْقَني، أَما واللهِ ما أَخْلَفَني، فَظَلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يومَه ذلك على ذلك، ثم وقع في نفسه جِرْوُ كلب تحت فُسْطَاطٍ لنا، فأمر به فأُخْرِج، ثم أخذ بيده ماء، فنضحَ مكانَه، فلما أمسى لَقِيَهُ جبريل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمله : كنتَ وَعَدْتَني البَارِحَةَ؟ قال: أجل، ولكنَّا لا ندخل بيتاً فيه كلبٌ ولا صُورَةٌ، فأصبح فأَمر بقتل الكلاب يومئذ، حتى إِنه يأمُرُ بقتل كلب الحائط الصغير، ويتركُ كلب الحائط الكبير» . أخرجه مسلم، والنسائي.
وللنسائي أيضاً في أخرى قالت: «إِنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال له جبريل: إِنا لا ندخل بيتاً فيه كلب، ولا صورة، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، فأمر بقَتْل الكلاب، حتى إِنه لَيَأْمُرُ بقتل الكلب الصغير» .
وأخرجه أبو داود: أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن جبريل وعدني أن يلقاني الليلةَ، فلم يلقَني، ثم وقع في نفسه جِروُ كلبٍ تحت سُبَاطَةٍ لنا، فأمر به فأُخرِجَ، ثم أخذ بيده ماء فنضح به مكانه، فلما لقيَه جبريل عليه السلام، قال: إنا لا ندخل بيتاً فيه كلبٌ ولا صُورَةٌ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بقَتل الكلاب … الحديث».
18895 / 2973 – (م ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «وَاعَدَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جبريلُ في ساعةٍ أن يَأْتِيَهُ، فجاءت تلك الساعةُ، ولم يأْتِهِ، قالت: وكان بيده عصا، فطرحها من يده، وهو يقول: ما يُخْلِفُ الله وَعدَهُ، ولا رُسُلُهُ، ثم التفَتَ، فَإِذا جِروُ كلبٍ تحت سرير، فقال: متى دخل هذا الكلبُ؟ فقلت: والله ما دَرَيْتُ به، فأمر به فأُخرجَ، فجاءه جبريل، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: وعدتني فجلستُ لك، ولم تأتني؟ فقال: منعني الكلب الذي كان في بيتك، إِنا لا ندخل بيتاً فيه كلبٌ ولا صورةٌ». أخرجه مسلم وابن ماجه.
18896 / 2974 – (د س ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورةٌ، ولا جُنُبٌ، ولا كلبٌ» . أخرجه أبو داود، والنسائي.
وأخرجه ابن ماجه، ولم يقل ( ولا جنب ).
وفي أخرى للنسائي وابن ماجه، قال: «صَنعتُ طعاماً، فدَعَوتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: فجاء فدخل، فرأى سِتْراً فيه تصاوير، فخرج، وقال: إِن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير».
18897 / 2976 – (خ) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: قال: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيتَ، فوجد فيه صورة إِبراهيم، وصورة مريم، فقال: أمَّا هُم، فقد سَمِعوا: أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة، هذا إِبراهيم مُصَوَّراً، فما بالهُ يَستَقْسِمُ؟».
وفي رواية: «أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما رَأَى الصُّورَ في البيت لم يدخل حتى أَمر بها فَمُحِيَت، ورأى إبراهيمَ وإِسماعيلَ بأيْدِيهِما الأزلامُ فقال: قاتلهم الله، والله إن استَقْسَما بالأزلام قط».
وفي رواية «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما قدم أَبى أَن يدخل البيت وفيه الآلهةُ، فأَمر بها فَأُخرِجت، فأخرَجوا صورةَ إِبراهيم وإسماعيل في أيديهما الأزلامُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : قاتلهم اللهُ، أما واللهِ، لقد عَلِمُوا أنهما لم يستقْسِما بها قط، فدخل البيت فكَبَّرَ في نواحيه، ولم يُصَلِّ فيه» . أخرجه البخاري.
18898 / 8890 – وَعَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” اجْلِسِي حَتَّى يَأْتِيَنِي جِبْرِيلُ فَتُسَلِّمِينَ عَلَيْهِ، وَيَدْعُوَ لَكِ بِالْخَيْرِ ” فَجَاءَ جِبْرِيلُ، فَقَامَ بِالْبَابِ، ثُمَّ رَجَعَ وَلَمْ يَدْخُلْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا بَالُ جِبْرِيلَ رَجَعَ وَلَمْ يَدْخُلْ؟ ” فَلَقِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزْلَةً أُخْرَى فَقَالَ: “يَا جِبْرِيلُ جَلَسَتْ عَائِشَةُ لِتُسَلِّمَ عَلَيْكَ، وَتَدْعُوَ لَهَا بِالْخَيْرِ فَرَجَعَتْ عَنْ بَابِنَا وَلَمْ تَدْخُلْ عَلَيْنَا؟ “. فَقَالَ جِبْرِيلُ: إِنِّي جِئْتُ لِأَدْخُلَ عَلَيْكُمْ فَوَجَدْتُ تِلْكَ الدُّوَيْبَّةَ أَوِ التِّمْثَالَ».
قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بَعْضَهُ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: مَجْهُولٌ، وَفِيهِ مَسْتُورٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18899 / 8891 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” وَعَدَنِي جِبْرِيلُ مَوْعِدًا وَإِنَّهُ أَبْطَأَ عَلَيَّ ” ثُمَّ قَالَ: ” إِنَّمَا مَنَعَنِي مِنْ ذَلِكَ صَوْتُ جَرَسٍ أَوْ صُورَةٌ فِي بَيْتٍ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
18900 / 8892 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
18901 / 8893 – وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْبَيْتَ فَرَأَى صُورَةً فَدَعَا بِمَاءٍ فَجَعَلَ يَمْحُوهَا وَيَقُولُ: ” قَاتَلَ اللَّهُ قَوْمًا يُصَوِّرُونَ مَا لَا يَخْلُقُونَ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
18902 / 8894 – وَعَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَّ ثَوْبًا وَهُوَ فِي الْكَعْبَةِ ثُمَّ جَعَلَ يَضْرِبُ التَّصَاوِيرَ 173\5 الَّتِي فِيهَا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
18903 / 8895 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «لَا تَدَخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةُ تِمْثَالٍ، وَالْمُصَوِّرُونَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ، يَقُولُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ: قُومُوا إِلَى مَا صَوَّرْتُمْ، فَلَا يَزَالُونَ يُعَذَّبُونَ حَتَّى تَنْطِقَ الصُّوَرُ وَلَا تَنْطِقُ» “.
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
18904 / 8896 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: «كَانَ لِي غَزَالٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ فَفَعَلْتُ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.