7892 / 4902 – (خ) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما- «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده في مرضه – قال: وكان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس، طَهُور إن شاء الله – فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله، فقال: قلتَ: طهور؟ كلاَّ، بل هي حُمَّى تَفُورُ – أو تثُورُ – على شيخ كبير، تُزِيرُه القبورَ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن» أخرجه البخاري.
7893 / 3833 – عَنْ شُرَحْبِيلَ قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ طَوِيلُ يَنْتَفِضُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَيْخٌ كَبِيرٌ بِهِ حُمَّى تَفُورُ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” شَيْخٌ كَبِيرٌ بِهِ حُمَّى تَفُورُ هِيَ لَهُ كَفَارَّةٌ وَطَهُورٌ ” فَأَعَادَهَا وَأَعَادَهَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ أَرْبَعَةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَمَّا إِذَا أَبَيْتَ فَهُوَ كَمَا تَقُولُ وَمَا قَضَى اللَّهُ فَهُوَ كَائِنٌ ” قَالَ: فَمَا أَمْسَى مِنَ الْغَدِ إِلَّا مَيِّتًا».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
7894 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ، وَلَمْ يَشْكُنِي إِلَى عُوَّادِهِ أَطْلَقْتُهُ مِنْ أَسَارِي، ثُمَّ أَبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ، ثُمَّ يُسْتَأْنَفُ الْعَمَلَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (1330).