28988 / 9509 – () زيد بن أسلم رضي الله عنه قال: «جاء كعبٌ إلى عمرَ فوقف بين يديه، فاستخرج من تحت يده مصحفاً، قد تَشَرَّمتْ حواشيه، فقال: يا أميرَ المؤمنين، في هذا التوراةُ، أفأقرؤها؟ فسكت طويلاً، فأعاد كعب مرتين أو ثلاثاً، قال له عمر: إن كنتَ تعلم أنَّها التوراةُ التي أنزلت على موسى يوم طور سيناء؟ فاقرأها آناء الليل والنهار، وإلا فلا، فراجعه كعب فلم يزده على ذلك». أخرجه ….
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وفيه انقطاع.
28989 / 13963 – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَرَأَهُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَغَضِبَ وَقَالَ: “أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي».
قال الهيثميّ: رواه أحمد وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا وَغَيْرُهُ فِي الْعِلْمِ.